ثُم هذا العالمُ يا صاحبي إنْ ضَاق بك ، يتَّسِعُ بوضعِ الجبين بأرضِ منْ هوَ مُعافيكَ وكافيكَ ومُنجيّك!

السؤال:
إزاي ممكن ربنا يصحّينا لقيام الليل من غير ما ناخد بالنا؟
الإجابة:
أوقات كتير بتكون نايم، لكن ربنا بيحب يسمع صوتك ويشتاق إنك تقف بين إيديه، فيبعت لك إشارات علشان تصحى. ممكن تكون نسمة هوا هادية تحرك الستارة، أو صوت حد من أهلك بيعدي جنب أوضتك ويعمل دوشة بسيطة، أو فجأة تحس إنك عطشان ولازم تقوم تشرب، أو حتى صوت عربية معدية بره، رغم إنه صوت مألوف، لكنه المرة دي تحديدًا أيقظك كأنه مُسخر ليك. وأحيانًا بتصحى من غير أي سبب مفهوم، لكن الحقيقة إن ملائكة ربنا هي اللي صحتك.
تفتح عينيك، تبصّ على الساعة، تفكر تقوم ولا تكمل نوم، وتلاقي جواك دافع غريب يخليك تقوم وتتوضى، وكأن ربنا كان مستنيك. مش كل الناس بتتصحى لحاجتها عنده، فيه ناس بتتصحى لأن ليهم مكانة عنده! لأن ربنا بيحب يسمع صوتهم في عز الليل، وقت ما هو أقرب ما يكون لعباده، وهو بينادي: "هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟"
قيام الليل مش مجرد صلاة، دي مائدة خاصة، ما يعزمش عليها ربنا إلا أحبابه وأهل قربه.

قال رسول الله صلى الله و سلم:"العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ، فمَن تركَها فقد كفرَ"

راجع نفسك قبل دخول شهر المغفرة 🫶

‏إن كنت تشتاق لرؤيةِ النَّبِيِّ ﷺ والقُرب منه في الجنّة والفوز بشفاعته ﷺ
يوم القيامة ، فَلْتُكْثِر مِن الصَّلاةِ عليه ﷺ ?

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

« صلاة الفجر لا يصليها إلا مؤمن، فالمنافق
لا يشـهـد الجماعـة، ولا يصلي الفجـر »
? الطريق إلى المسجد لـ ‌ صلاة الفجر ⁩
‏طريق بُشر اصحابها بالنور التام يوم القيامه
‏
‏       .   #فهل أنتَ منهم؟!

*‼️ إذا لم يكن الاستيقاظ لصلاة الفجر هو أول
اهتماماتك، فلا قيمة ليومك بل لا قيمة لحياتك!*

أصدقائي، في ساعة الاستجابة، ردّدوا بنية النصر و الفرج :
??????????????
" اللهم إنّا توكلنا عليك فأعنّا، ووفقنا، واجبر خواطرنا، جبرا أنت وليّه. يا رب، ندعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لنا حاجة، ولا تعظم علينا أمراً، ولا تحنِ لنا قامة، ولا تفضح لنا سراً، ولا تكسر لنا ظهراً. اللهم أزح من قلوبنا كل خوف يسكننا، وكل ضعف يكسرنا، وكل أمر يبكينا، وافتح لنا الأبواب المغلقة يا رب ،اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجنا من حلق الضّيق الى أوسع الطّريق، بك ندفع ما لا نطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ،اللّهم وحّد كلمتنا و صفنا، واجمع شملنا وألف بين قلوبنا، واجمعنا تحت راية وغاية واحدة و لا تفرّق بيننا و وفّقنا و أعنّا على الجهاد و قوّنا و لا تدع اليأس يدخل قلوبنا ، اللّهم استعملنا و لا تستبدلنا ، اللّهم نعوذ بك من الفشل وسوء القضاء وشماتة الأعداء اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، ونسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا يا رب .
اللّهم إن لنا أمرا فيه صلاح فنسألك يا رب النصر فيه و الغلبة أنت القويّ و نحن الضعفاء ، اللّهم فرج همومنا و ضيقنا و كرباتنا و ابعد الظلم عنّا و احفظنا ، اللهم أنت حسبنا و أنت الناصر و المعين و أنت على كلّ شيء قدير ، اللهمّ أحينا في الدّنيا مؤمنين طائعين، وتوفّنا مسلمين تائبين، اللهمّ ارحم تضرّعنا بين يديك، وقوّمنا إذا اعوججنا، وأعنّا إذا استقمنا، وكن لنا ولا تكن علينا .
اللّهم انصر الاسلام و المسلمين و صلّ
اللّهم و سلّم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و الحمد لله ربّ العالمين ."

?ساعةُ استجابَةٍ :

يقول أحدُ الصّالحين :
‏" ما دعوتُ اللهَ بدعوةٍ بين العَصر والمغرِب يوم الجُمُعة، إلّا استجابَ لي ربّي حتّى استَحيَيت:".

كَانَ السَّلَفُ الصَّالِحِ يُسمّون يَوْمَ الْجُمُعَةِ بـ : ( يَوْم الأمنِيات ) ؛ لِعَظِيم فَضلِ اللَّهِ فِيهِ

دعواتكم لإخواننا في فلسطين والسودان ولبنان وسوريا

ألِحُوا فإنّه اللّه ❤️‍?.

حصنوا حصنوا أنفسكم يا أصحاب?

الدّعـاﺀُ وَحُسْـنُ الظـنّ باللّه بالإِجَـابَة!

قَالَ العـلاّمَـة الفَقِيه ابنُ بَاز -رَحـمه الله :

" فَـإذا تأَجّـلت الحَاجَـة فَـلا تَلـم ربّـك، ولاَ تَـقل لمَاذَا... لمَـاذَا يَـارَب، بَـل عـَليكَ أَن تَرجِـع إِلَـى نفـسِك، وتُحَاسِـبَهَا فـإِنّ ربّـك حَكِيـم عَلِـيم...

فَارجِـع إِلَى نَفـسِك وَانـظُر فـَلَعلّ عِنـدَك شـَيئًا مِـن الذّنُـوبِ وَالمَـعَاصِي، كَـانَت هِـيَ الـسّبَب فِـي تَأخِـير الإجَـابَة...

وقَـد يَعطِـي الله السَّـائِل خَـيرًا مِـمَّا سَـأَل، وقـد يَصـرِف عَنـهُ مِـن الـشّر أفـْضَل مِـمّا سَـأَل...

فـَعَلَيك بِحُسـنِ الظّـنّ بـاللَّه، وأَنْ تَستَمِـرّ فِـي الدّعـاء وَ تـلِح فِـي ذَلـك، فـإنّ فِـي الدّعـاءِ خَـيرًا كَثِــيراً لَـك ."

? مَجمُوع الفَـتَاوى جـ ٥ ❪ صَـ ٣٠٤ - ٣٠٥ ❫.