-
قال النبي صلى الله عليه وسلم:

من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.

? | صحيح مسلم

-
القارئ: عبدالبديع غيلان

قال ابن القيم رحمه الله:

أفضل أهل كل عَمَلٍ أَكثرُهم فيه ذِكْرًا لله:
فأفضل الصُّوَّام أكثرهم ذِكرًا لله عز وجل وأفضل المُتَصَدِّقِين أكثرهم ذِكرًا لله عز وجل وأفضل الحُجَّاج أكثرهم ذِكرًا لله عز وجل وهكذا سائر الأحوال.

? | الوابل الصيب صـ (٧٥)

-
قال الشيخ صالح آل الشيخ:

ومَن أضَاع التَّوحيد فَقد أضَاع حقَّ اللَّه عزَّ وجل، ولو كَان السُّجودُ في جبهتِه مؤثِرًا، ولو كَان جلدُهُ على عظمِهِ من الصّيامِ مؤثِرًا، فَلا قِيمة لذَلك.

? | شرح كشف الشبهات (صـ ١٥)

-
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:

فمن عبد الله ليلا نهارا ثم دعا نبياً أو ولياً عند قبره فقد اتخذ إلهين إثنين ولم يشهد أن لا إله إلا الله لإن الإله هو المدعو.

? | الدرر السنية (٦١/١٥)

-
قال الحسن البصري رحمه الله:
ابن آدم ..
إنك ناظر غداً إلى عملك، يُوزَن خيرهُ وشرهُ،
فلاتحقرن شيئًا من الشَّر أن تتقيه، فإنك إن رأيته غداً في ميزانك ماسرَّك مكانه.

?| البداية والنهاية(٩/٣٠٧)

-
قال ابن عثيمين رحمه الله:

إن من الحكمة أن الإنسان يصلي النافلة في بيته حتى يراه الصبيان فيتعلمون منه، وحتى يقتدي به النّـساء، وحتى لا يكون البيت مقبرة لا يصلي فيه .

? | شرح بلوغ المرام لابن عثيمين (٤٦/٣)

-
قال النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:

يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بهِمْ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ

? | صحيح البخاري

-
قال الشيخ السعدي رحمه الله:

"كل ما أدخل السرور على الخَلق؛ صدقة وإحسان، وكل ما أزال عنهم ما يكرهون، ودفع عنهم ما لا يرتضون من قليل أو كثير؛ فهو صدقة وإحسان".

? | بهجة قلوب الأبرار (١٨٣)

-
قال ابن القيم رحمه الله:

فآيات القرآن تُحيي القلوب كما تحيا الأرض بالماء، وتحرق خبثها، وشبهاتها، وشهواتها، وسخائمها، كما تُحرق النَّار ما يُلقى فيها.

? | مفتاح دار السعادة (١-٦١)