نعمة كبيرة إن لسانك عربي
….

أما كنت بقعد في الحرم أقرأ قرآن وجنبي واحدة تركية أو إيرانية أو ماليزية كانوا يستغربوا جدًا إني فاتحة المصحف وعارفه أقرأ ببساطة..

في مرة واحدة قالتلي انتِ محظوظة إنك فاهمة القرآن
وواحدة تانيه كانت عايزاني أقرأ وهي تتبع قراءتي بصباعها على الآيات

بياخدوا أعمااااار عشان يتعلموا عربي عشان يقروا قرآن مش مترجم 

دلوقتي جيل عربي كامل ماشي يبرطم بالـ english في الكافيهات والمولات وميعرفوش يقروا كلمتين عربي على بعض

ضياع العربي من حياة ولادك يعني ضياع القرآن
وضياع القرآن معناه ضياع حياتهم حرفيًا..

وَهَٰذَا كِتَٰبٞ مُّصَدِّقٞ لِّسَانًا عَرَبِيّٗا

- نورهان شريف

مع التوقيت الشتوي حابة أقول شوية تذكيرات ونصايح ربنا ينفعنا بيها كلنا.
أولاً: وقت المغرب بيكون ضيق وصعب أوي، محتاج تفكر نفسك بيه وتركز معاه أوي عشان ماتسقطهوش، ولو بتخرج من الشغل خمسة مثلا استنى تصليه قبل ما تخرج.

ثانياً: وقت الفجر اتزحزح لورا، فبعد ما كنت بتصحاله تلقائي مع وقت الدراسة أو الشغل إلخ هتحتاج تصحاله مخصوص، ومافيش أي عذر يخليك تسقط الفجر وتظبط المنبه على أي شىء آخر، حاول تنام بدري شوية علشان تقدر تواصل بعد الفجر. على قدر إحساسك بالمسئولية وخطورة التفريط في الفرض هتعرف تتصرف.

ثالثاً: الصيام في الشتاء أسهل بكتير، الوقت أقصر، والعطش أقل، حاول تغتنم أكبر قدر ممكن من الأيام في الصيام، خاصة لو حد عليه قضاء أيام من رمضان.

رابعاً: دي نقطة مهمة ناس كتير بتقع فيها، لا تتكلف المشقة، بمعنى إن طبيعي الوضوء في الشتاء أصعب من الصيف بطبيعة الحال حتى لو توضأت بمية سخنة، ففي ناس بتظن إنه لو توضأ بمية ساقعة في الشتاء هياخد ثواب أكبر لأن المشقة أكبر!، والحقيقة إن الدين يسرٌ وليس عسراً، والمشقة في الطاعة اللي الإنسان بيثاب عليها هي المشقة اللي من أصل الطاعة وليست متكلفة، فلو كنت بتبرد ارحم نفسك وتوضأ بمية سخنة

خامساً: الليل وقته أطول فعندك مساحة أكبر لقيام الليل سواء بالصلاة أو الذكر، والقيام وقته بيبدأ بمجرد دخول العشاء.

يا رب أعنا على اغتنام الشتاء.

غزة جائعة، وصوت قرقرتها يهز أرجاء الكون، لكن يغطي عليه صفير البوارج الحربية الماضية لقتلها من مياهنا العربية، وزامور شاحنات الجسور البرية لتغذية عدوها من أراضينا العربية؛ يا ليتهم أمسكوا الخريطة بالمقلوب فاعتبروها "حيفا"!

مفيش أسوأ من إنك متقدرش تعمل الطاعات اللي اتعودت عليها بسبب الذنوب

اللي هو انت صاحي بالليل بس مش قادر تقوم تقيم الليل، أو انت فاضي ومش قادر تقرأ صفحة قرآن أو مكسل حتى تقول الأذكار و ده ممكن يكون بسبب إنك تهاونت مع الذنوب وقلت ده ذنب صغير ميجراش حاجة

قال النبي ﷺ:
( إيَّاكُم ومحقَّراتِ الذُّنوبِ فإنَّهنَّ يجتمِعنَ على الرَّجلِ حتَّى يُهلِكنَهُ )

الشيطان حريص إنه يصرفك عن صلاة الفجر علشان هو فاهم إنك لما تصلي إيمانك هيبقي عامل ازاي.

م/شريف علي

طمأنة أخيك من رهبته وهلعه؛ لا يعادلها شيء.
باب عظيم لإحسان النفس على النفس، وخلع رداء الأنانية واستشعار لطف الله بك؛ أنه رزقك يدا تساعد وتنفس عن أخيك كربته.
قَالَ ﷺ: " المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ."

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته.

من حوالي خمس سنين فقط لم يكن لدينا ما يسمي  بالتيك توك

ولم تكن تخرج النساء من بيوتهنّ التي أمرهنّ الله عز وجل بالستر والقرار فيها

لتصف لنا نفسها وبيتها وأهلها، لتعرض لنا ثيابها وماذا جلب لها زوجها وماذا فعلت بحماتها وماذا فعل ابنها، كنّ مستورات

لم تكن إحداهنّ تعرض علينا جدارن بيتها وكيف تنظفه!

حتي وصل بنا الأمر والتسابق علي الظهور أن المحسوبين علي الدين والألتزام صرنّ ينجرف وراء عبودية الظهور والسعي لإبراز كل ذلك.

حتي صار الأمر عمل يُدفع له الأموال لخروج نساء المسلمين ودفعهنّ للتخلي عن حيائهن ولهتك مفهوم الستر لديهنّ.

يا إماء الله
يا إماء الله
يا إماء الله
يا إماء الله

ما لكم لا ترجون للهِ وقار! 
ما لكم لا ترجون للهِ وقار!
ما لكم لا ترجون للهِ وقار!

-منال آل شلبي

لا تلهيَنَّكم المُتابَعة عن الثّوابت..

الصّلاة في وقتها، الأذكار، وِرد القرآن، بِرّ الأهل، القيام، الدّعاء، ترك الفراغ، تجديد الإيمان، خبيئة السِّر، تابع وتأمَّل، وتعَلّم، وانتبه، واستَفِد، واستزِد، ثمّ زِد، والزم ثغرك، كلّ دقيقة عند المؤمن غالية، كلّ دقيقةٍ عند الصّادق إعداد.

أنت تُعَدّ من حَيث لا تنتبه..

بدايةُ نجاحِك في الدنيا والآخرة؛ أن تُعيد ضبط بَوصلتك بجَعْل الطاعات أول الأولويات، إذا فاتك شيءٌ منها تفزع كأنه فاتَك شيء دنيوي، كامتحان في دراسة أو مقابلة مهمة، أو ميعاد قطار أو طائرة.

تَخيل إذا نمت ليلة امتحان، واستيقظت فوجدت الوقت قد فات، أو فاتَكَ ميعاد طائرة وهكذا، ماذا سيكون شعورك؟!

هذا الشعور لو تَملَّكك عند ضياع الصلوات -والفجر خاصةً- أو ورد القرآن والأذكار؛ فأبشِر بخَيرَي الدنيا والآخرة.

أبَعد كُل هذا ولم تتعظ؟

راجع نفسك

يا ترى بتصلي، بتبر أهلك، بتتصدق، بتجاهد نفسك ومشاكلك، عندك ورد من القرآن، بتحفظ قرآن، عندك ورد من الذكر، بتجتهد فدراستك بنية الآخرة، بتحفظ لسانك...... الخ

ببساطة أعدوا العدة ليوم تشخص فيه القلوب والأبصار.