قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما :

أوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَى دَاوُدَ : قُلْ لِلظَّلَمَةِ لَا يَذْكُرُونِي ؛ فَإنِّي حَقًّا عَلَيَّ أنْ أذْكُرَ مَنْ ذَكَرَنِي وَإنَّ ذِكْرِي إيَّاهُمْ أنْ ألْعَنَهُمْ.

(الزهد للإمام أحمد).

قال الضحاك بن مزاحم :

يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكْثُرُ فِيهِ الأحَادِيثُ حَتَّى يَبْقَى المُصْحَفُ عَلَيْهِ الغُبَارُ لَا يُنْظَرُ فِيهِ!.

(الزهد للإمام أحمد | زوائد ابنه عبدالله).

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :

إعلم أني أرى أن الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، فإلى الله نشكو وحشتنا ، وذهاب الإخوان ، وقلة الأعوان ، وظهور البدع ، وإلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء وأهل السنة ، وظهور البدع .

[البدع لابن وضاح]

قال الإمام البربهاري رحمه الله:

واعلم أنه لم تجئ بدعة قط إلا من الهمج الرعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، فمن كان هكذا؛ فلا دين له.
ـ قال الله تبارك وتعالى: ‏﴿ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ﴾.
ـ وقال: ‏﴿ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ﴾.
وهم علماء السوء، أصحاب الطمع والبدع.
[شرح السنة للبربهاري]

يقول إسحاق بن راهويه: كنتُ مع أحمد بن حنبل في مكة.
فقال: تعال حتى أُريك رجلاً لم ترَ عيناك مثله؛ فأراني الشافعي.

[الحلية (٩/ ٩٧)]

‏من مظاهر انتكاسة الغيرة، أن يُحرج الزوج زوجته على وظيفةٍ مختلطة، ويُلزمها بحجة صعوبة الزمن، وأنه يجب الاعتماد على نفسها، (ليسلمَ هو من الإنفاق)، فيُقحمها في عالمٍ متوحّش، إن سلِمتْ من مكروهٍ لم تسلم من آخر، لأجل لُعاعة مالٍ، فيصون ماله بعِرضه، ويعرّض أنفسَ الأشياء، لدنيا زائلة.