" ضايع عمري القبلك عشته "
هو اكو احد يستاهل فعلاً نكول اله هيج ؟

لستُ ذليلاً كي أُعز بقربهم
‏انا عزيزٌ لا يُذل جواري
‏اخترت نفسي والنفوسُ عزيزة
‏أنا لا أعيشُ العمر دون خيارِ
‏لك أن تغيب لن أموت بغُربةٍ
‏فالأرضُ أرضي والمدار مداري
‏لك أن تجِفّ لن أموت من الظما
‏انا من جرت فوق الثرى أنهاري
‏لك أن تهُبّ لن أطيح فداخلي
‏جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبار

"‏تعجبني هذه الطمأنينة، عندما ينظر إليك أي شيء وهو متأكد أنك لست فخاً."

رغم صعوبة المواقف بس هيه الحقيقة الوحيدة الي تظهر باطن كل شخص تعرفونه على حقيقته ... موقف واحد ، كلمة وحدة ، تصرف واحد ، فعل واحد ، ممكن يخليك تشوف كل انسان شنو جانت نيته واسلوبه الستحقاري الي ما يظهر الا بهيج مواقف ، وبهاي الحاله يترك كل شخص انطباع وأثر بيك حتى ما ترجع لا تثق ولا تصدك باحد .

الواحد يكعد شهور يظبط نفسيته ويجي موقف واحد يرجع كل شي لنقطة الصفر

لا تنتظر تصير بـ10:00 حتى تبلش بهدفك لا تنتظر يوم جديد حتى تبدي تنظم حياتك ابدي هسه ابدي بـ9:45 ابدي بالليل ابدي باي وقت تشوف نفسك لازم تبدي بيه ابدي بوقت الي تشوف الهامك او هذا شعور الي بداخلك جاي يتحرك خليه يتحرك على الواقع ولا تطفيه بكلمة بعدين لان متعرف باي وقت راح يرجع يتحرك ويمكن ما يرجع يتحرك اصلا فابدي هسه لا تخلي كلمة بعدين تعيق حياتك .

لستُ فتاةً مُميزة ، لي وجهٌ عاديّ
وعيونٌ عادية ، أرتدي النظارات ، ولي الكثيرُ من الحبوبِ على وَجهي ، لستُ شجاعةً أبدًا ، وأخجلُ بالحديثِ مع الغُرباء ، ودموعي على طَرفِ عينيّ في المُجادلات ، لا أُحبُّ الضجيج ، وأخافُ الصوتُ العالي ، أَميلُ إلى الوحدة ولا أُطيق المُناسباتِ والتجمُعاتِ الكبيرة ، أُحِبُّ الكُتب , أُحبُّ الخيال والعيّشَ فيه ، فمرارَةُ الواقعِ مُؤلمة ، لستُ مُميزةً كما أسلفت وأُحبُّ أنَّني أنا ، فتاةٌ عاديّة ، لا تَلفِتُ الأنظار .