جُون وِليامز: ٱلْمَسِيرَةُ ٱلْإِمْبِرَاطُورِيَّةُ (مِنْ “حَرْبِ ٱلنُّجُومِ”)

ليس للإنسان أن يريد شيئاً، حتى يدرك أولاً أن لا سند له إلا نفسه، وأنه وحيد، منبوذ في هذا العالم، عارٍ تحت وطأة مسؤولياته التي لا حد لها. لا معين له، ولا هدف ينتظره إلا ما يخطّه بيديه، ولا مصير ينتظره إلا ذاك الذي يصوغه بعرقه وآلامه.إنها الأرض، صامتة لا مبالية، لا تمنح معنى ولا ترسم غاية، وكل ما يُرجى منها هو ما يزرعه الإنسان في صخورها القاسية بدمائه وإرادته وحده.

تُعد سينما إيغمار بيرغمان تجسيداً حياً لعبقرية السينما الفلسفية. فأعماله ليست مجرد أفلام بل هي انعكاسات عميقة للوجود الإنساني، حيث تتشابك الأسئلة الوجودية مع جماليات الصورة والكلمة. في رائعته السويدية Smultronstället ، التي أُنتجت عام 1957، يقدم بيرغمان تحفة تأملية عن الحياة عبر قصة البروفيسور إيساك بورجمان

#افلام_مميزة

صَلاةٌ بَابِلِيَّةٌ قَدِيمَةٌ: «اِعْبُدِ الرَّبَّ إِلٰهِكَ»، وَكُنْ رَحِيماً بِالضُّعَفَاءِ وَلَا تَهِنْ مَنْكُسِرِي القُلُوبِ. لِيَكُنْ رَائِدُكَ فِعْلُ الخَيْرِ وَالخِدْمَةِ فِي كُلِّ أَيَّامِكَ، وَلَا تَتَلَفَّظْ بِذَمٍّ، بَلْ قُلْ مَا هُوَ حَسَنٌ وَامْدَحِ النَّاسَ وَلَا تَذْكُرْهُمْ بِسُوءٍ.

أصدقائي السوريين، لا أدري إن كان يجدر بي أن أهنئكم أم أكتفي بالصمت، فمشاعري تختلط بين الفرحة والحيرة.
لو أن جهة أخرى أسقطت بشار، لكان هذا اليوم عيداً بالنسبة لي.

لكن بما أنكم تجدون في هذا الحدث فرحاً، نفرح لفرحكم ونقول: ألف مبارك لكم سقوط الطاغية ❤️.
نسأل الله أن يعم بلادكم الاستقرار والأمن، وأن تشهدوا التطور والرخاء وحياة تليق بكم.

**الحالة الوحيدة التي سيحكم فيها السوريون أنفسهم بأنفسهم هي أن يثوروا على الجولاني نفسه ويُسقطوه. فالمنتصر في الصراع بحكم امتلاكه القوة لن يتنازل عنها طواعية

إن مناقشة السياسة بلا تسليم ببديهياتها كالسير في ظلام بلا دليل، ومن يظن أن من تذوّق طعم القوة سيتخلى عنها بمحض إرادته، لا يقرأ التاريخ ولا يفهم الواقع. فالسلطة لا تُوهب بل تُنتزع، والمنتصر لا يحكم ليرضي بل ليُخضع.**