هل تدركون معنى أن تكونوا أمناء على دماء الشهداء؟ أن يحمل كل واحد منا رسالة هؤلاء الذين بذلوا أرواحهم ليُضيئوا لنا طريق العزة؟ استشهادهم ليس النهاية؛ بل هو البداية التي تُلقي بثقلها على كاهلنا. حياتك، هدفك، طموحك… كل شيء يجب أن يتغير.

قال السيد حسن: “اليأس خلق للضعفاء،خلق الفاشلين،خلق ا لفاقدي الإرادة والعزم”. إذًا، أين أنت من هذا الكلام؟ كيف تدّعي أنك وفيّ للشهداء وأنت تعيش حياة عادية؟! هذه الدماء تُلزمنا أن نكون أفرادًا فاعلين، أن نُحسن في كل مجال، أن نفهم السياسة، الدين، وحتى تفاصيل الصراع.

يا جيل المقاومة، كفاكم شعارات! جهاد التبيين ليس كلمات تُقال، بل أفعال تُنفّذ. نحن جيل المعرفة والوعي، كل خطوة نخطوها يجب أن تحيي رسالة هؤلاء الأبطال.

استشهاد السيد حسن كان محطة فاصلة. كان هو العامود الذي يحمل خيمة المقاومة، وبشهادته أراد الله أن يعلّمنا الاعتماد على أنفسنا. الخيمة لم تسقط؛ لأننا، جميعنا، حملناها على أكتافنا. وهنا تكمن الحكمة: كل فرد صار عامودًا، وكل تقصير هو مساهمة في انهيارها.

أفيقوا! دماء الشهداء أمانة لا تخونها أرواح حرة. لا مكان للبكاء والضعف؛ هذا وقت الوعي والعمل. نحن جيل أولي البأس، من يحمل هذه الخيمة، من ينير درب الأمة.

فانهضوا، ابحثوا عن الرسالة، وانشروها. **نحن من يكتب التاريخ بدماء الأوفياء وأرواح لا تهزم.

-يرجى النّشر

-قَنٌآة آلَقَآئدُ سًيـــــــّد حًےـسًنِ نہصہر ٱلَلَهے ??
نـبـنـي لــحــيــاةٍ طــيــبــةٍ و نمهدّ لظـهور المهـدي ?**

.
.
رحيلك كــان أثقــل مـــن أن يحــتمــله البُـــكــاء ..?****

'
" عَزيــزٌ عَلَيَّ اَن اَرَى الخَلــقَ وَلا تُــرى وَلا اَسمَــعُ لَكَ حَســيساً وَلا نَجـوى "

.
.
يا صاحـــب الزمــان ..

, #إعلان_عن مَتجَرِنا "متجــر بِــكُــم نَحـــيَــا" في ظِلِّ تَضَحِيَاتِ أَبطَالِنَا وَشُهَدَائِنا، نُقَدِّمُ لَكُم مَتـجَرَ "بِــكُــم نَحـــيَــا" الَّذِي يَخْتَصُّ بِكُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْمُقاوَمَةِ وَالشُّهَدَاءِ. يُوجَدُ لَدَينا مَـجـمُـوعَــة…