📚 برنامج: تقريب فهم دواوين السنة النبوية📚

📌شرح كتاب: الوضوء [المتفق عليه]

📍الدرس : (٣ / ١٠)
من حديث رقم  [ ٨٨ ].
إلى حديث رقم  [ ٨٩ ].

السبت: ١٦ شعبان ١٤٤٦هـ

https://t.me/falharthi43/712

خطبة جمعة بعنوان

*💢التحذير من الغفلة💢***

١٥ شعبان ١٤٤٦هـ

https://t.me/falharthi43/711

#خطب_الجمعة

*💥ليلة النصف من شعبان💥*

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله..
وبعد:

فهذه الليلة هي ليلة النصف من شعبان، ولها فضل كبير، ومعلوم أن الفضائل الشرعية لا تثبت إلا بنص من الكتاب أو السنة الصحيحة، وما ثبت منها فتقيد بحدود الثابت لا يخرج عنه، ولا يخترع أو يبتدع فيه ما يخرجه عن شرعيته، فيصير به بدعة، وليست العبادات خاضعة للتحسينات العقلية والأهواء البشرية...
وقد وردت أحاديث كثيرة فيما يتعلق بها من فضائل وأعمال، غير إن أكثرها ضعيف لا يقوم عليه عمل، وحسب المسلم الذي غايته عبادة ربه، وموافقة رضاه، أن يرضى لنفسه بما رضيه الله له، وإن تاقت نفسه إلى غيره مما ليس مشروعا، فإن العبادة مع كونها عبادة، لابد أن يتوفر فيها شرطان لقبولها، لا تقبل بدونهما، أو بدون أحدهما، وهما:
الأول:
الإخلاص، أن تكون خالصة لله تعالى، ليس فيها شيء من شوائب الشرك من رياء وغيره.
الثاني:
المتابعة، أي موافقة هدي النبي ﷺ ومتابعته فيه، وليس في عمل يخالفه خير، ولا له قبول، فهو القائل صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
فتحقيق هذين الشرطين هما روح العبادة، وأعظم من العبادة ذاتها.

💥 فالذي ثبت في فضل هذه الليلة أمران:
الأول:
أن الله تعالى يطلع على أهل الأرض فيها اطلاعا خاصا.
الثاني:
أنه يغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.
والحديث في ذلك عن معاذ بن جبل , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يطلع الله إلى خلق في ليلة النصف من شعبان  , فيغفر لجميع خلقه؛ إلا لمشرك أو مشاحن)).
وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان , فيغفر لجميع خلقه , إلا لمشرك أو مشاحن)).
وفي رواية: ((فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد  بحقدهم , حتى يدعوه)).

فهذان الحديثان هما أصح ما ورد في فضل هذه الليلة..
فيقتصر على هذا العمل الذي ورد به الدليل:
• فيسلم المسلم نفسه من الشرك بالله تعالى قليله وكثيره...
• ويغسل صدره من الشحناء والبغض والعداوة والحقد على أهله وأقاربه وعموم إخوانه المسلمين...

💥 وأما إحياء هذه الليلة بالذكر أو الدعاء أو القيام تخصيصا، وصيام يومها -والذي هو غدا- تخصيصا له؛ أو غير ذلك مما لم يرد به الشرع، فهذه من البدع المحدثة، التي لا يصح فيها حديث.
ويسع المسلم ما وسع نبيه صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام: "أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له، وما وسع الصحابة الكرام رضي الله عنهم بعده الذين كانوا أحرص الناس بعد النبي ﷺ على عبادة الله وطاعته..
وليعلم "أن أحسن الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة".

نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته، ويعيننا على ذكره، وشكره، وحسن عبادته.

والحمد لله رب العالمين،،،

*📝وكتبه:
فهد بن أحمد الحارثي*

محاضرة نافعة بعنوان

*?وقفات من حديث حذيفة في الفتن?***

٢٦ صفر ١٤٤٦هـ

https://t.me/falharthi43/652

#محاضرات_دعوية

خطبة جمعة بعنوان

*?الإيمان وأثره في توجيه السلوك?***

٢٦ صفر ١٤٤٦هـ

https://t.me/falharthi43/651

#خطب_الجمعة

خطبة جمعة بعنوان

نعمة كثرة الأمطار
PDF

#خطب_الجمعة
#خطب_مكتوبة

خطبة جمعة بعنوان

*?من مشاهد الحج العظيمة?***

١٥ ذو الحجة ١٤٤٥هـ

https://t.me/falharthi43/631
#خطب_الجمعة