قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 6 days, 19 hours ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 days, 5 hours ago
Masks, Godlessness & Comprehensive Disassociation
I write this brief piece to emphasize a longstanding creed and echoing invitation. It may seem pessimistic, but it being the opposite is the ultimate realization if we reflect. As a general postulate, every mask must fall for the true face to appear. What is more humiliating than for some to continue seeking pseudo-solutions for the systematic problems that outrage the dignity of human societies, after all that has taken place in the last ten months? The world was forced to witness one of the most atrocious genocides in history - only for some people to return to 'the political process' instead of comprehensive disassociation. There is no further commentary needed at this point. But I will say: this leaves no doubt that the only true solution to the cyclical chaos of humanity is the Promise of God (aj). The world has not learned the lesson that building individual orders - let alone global orders - on the basis of fragile ideals and compromised morality is the definition of godlessness and therefore the root of all problems. The savior is a savior of comprehensive disassociation - and those with him are the same..
It is narrated by Sheikh al-Kulayni that Imam al-Sadiq (a) said: "When the Qa'im (aj) rises, there is no covenant, treaty, or pledge of allegiance in his neck to anyone"..
يا واش، يا واش؛ الباغي مصروع!
لجوء العدوّ للاغتيالات وارتكاب المجازر ليس إلّا محاولة لاستدراج الحزب وحلفائه إلى ردّة فعل تُخلّ بإيقاع المعركة وتغيّر المسار الاستراتيجيّ المعتمَد منذ قبل عمليّة طوفان الأقصى، والذي ثبت سَداده في هذه الحرب بدليل عجز الكيان الصّهيونيّ عن تحقيق شيء من أهدافه المحدّدة، وبدليل ما ظهر من جدارة المقاومة وتطوّرها لا سيّما فيما يتعلّق بالقتال غير التّقليديّ. لا يمكن للعدوّ أن يعود إلى ما كان عليه قبل المعركة، ولا أن يبقى على ما هو عليه الآن. ليس لديه خياراً سوى تحريض الأميركيّ ودول الغرب، عسى أن يتمّ استعادة توازن القوى بدخولهم في المعادلة ليكون قتالاً بين محورين بدلاً من المواجهة المحصورة، والتي يشكّل استمرارها استنزافاً حقيقيًّا كما بات واضحاً..
على الهامش، تراقب المشهد روسيا والصّين ودول أُخرى تطمع بغنائم تحقُّق سرديّة "تعدُّديّة الأقطاب"، فهي تعلم أنّ رهان الاسرائيليّ على إنقاذ "الأخ الأكبر" غير دقيق بلحاظ الظّرف السّياسيّ والوضع العسكريّ للولايات المتّحدة..
وهنا محلّ الكلام، والعبرة للشّيعيّ البصير في المقام؛ إنّ روسيا والصّين وغيرهما ليسوا غافلين عن كون أمريكا "الشّيطان الأكبر" ولا عن كون إسرائيل "غدّة سرطانيّة"، ويعرفون أنّ دخول الولايات المتّحدة في حرب شاملة في المنطقة سيعجّل في هلاكها، ما يرفع من مكانتهم في النّظام العالميّ والمجتمع الدّوليّ. ولذا يطالب أبواقهم محور المقاومة بالتّصعيد. يحاولون أن يقنعوا الجميع بأنّ إسرائيل لا تريد حرباً إقليميّة، وأنّه يجب المبادرة إلى ضربها ومحاولة القضاء عليها مهما كلّف الأمر؛ بل وصل الأمر ببعضهم إلى التّنظير وإبداء الملاحظات على أداء المقاومة وتثاقلها عن "اغتنام الفرصة" على حدّ تعبيرهم..
لا يخفى على ذي لُبّ أنّهم بصدد العمل على قاعدة "مصائب قوم عند قوم فوائد"، لكنّ قادة المقاومة ورثة الأنبياء والأوصياء (ع) في حلمهم وحكمتهم، وهم أحذق من القبول بمسلك يُجعل فيه أبناء الطّائفة فئران مختبرات اللّادينيّين. وأمّا أن تعيب علينا دول وقيادات انكشف إفلاسها الأخلاقيّ عندما وقفت مكتوفة الأيدي رغم الإبادة الجماعيّة المستمرّة منذ عشرة أشهر، فهو كمن يرمي بيوت النّاس بالحجارة وبيته من زجاج. نحن لسنا تابعين لدول وولائج تلبس الحقّ بالباطل، ولن نكون أُسارى اللّغو الحاصل بين المتهوّرين من جهة والجبناء من جهة أُخرى..
نحن شيعة عليّ بن أبي طالب (ع)، نجمع بين الشّكيمة وكظم الغيظ، والأنفة والفطنة..
رُوي في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (ع) أنّه قال لابنه الإمام الحسن (ع): "لا تدعونّ إلى مبارزة، وإن دُعيت إليها فأجب؛ فإنّ الدّاعي باغ والباغي مصروع"..
ميرشايمر: ماذا تفعل إسرائيل؟!
لست من المنبهرين بالغرب الذين ينتظرون اعتراف الأجانب بقدرات الحزب والمعادلة القائمة حتى يدركوا دور التّأييد الإلهيّ لهذه المقاومة أو حصافة القيادة وسداد رأيها. لكن لا بأس بالاستفادة من تحليل الخبراء في مقام الاحتجاج على من أدّى انبهاره بالغرب إلى فقدان العزّة والشّعور بالعجز..
إليك ما قاله البروفيسور ميرشايمر يوم أمس ضمن حديثه عن احتمال وقوع الحرب بين المقاومة والكيان الصّهيونيّ: "يُقال بأنّ حزب الله بات يمتلك بين ١٥٠-٢٠٠ ألف صاروخاً موجّهاً نحو إسرائيل، ونسبة كبيرة من هذه الصّواريخ عالية الدِّقَّة. الضّرر الذي قد توقعه قوّة صاروخيّة كهذه كبير جدًّا". ثمّ أضاف بأنّ "نظام القبّة الحديديّة الإسرائيليّة لن يتمكّن من التّعاطي مع كثير من الصّواريخ الآتية. كذلك الأمر بالنّسبة إلى الصّواريخ الباليستيّة الآتية من إيران. لذا أعتقد بأنّ إسرائيل ستتعرّض للكسح فيما إذا حصل تصاعد ووقعت الحرب"..
هذا بالنّسبة إلى القوّة الصّاروخيّة..
طبعاً نحن نؤكّد منذ أشهر أنّ الإسرائيليّ في خطر وجوديّ لا مخرج منه إلّا باستدراج الولايات المتّحدة التي في الواقع كان يخاطبها سماحة الأمين العام حفظه الله عندما تحدّث عمّا يستطيع حزب الله تدميره في أوّل نصف ساعة إذا ما وقعت الحرب، على طريقة "إيّاكِ أعني واسمعي يا جارة". أي أنّه وضع أميركا بين خيارين: إمّا الضّغط على إسرائيل من أجل وقف العدوان، أو الانجرار إلى حرب تكلّف الولايات المتّحدة ثمناً باهظاً..
وأمّا حول قيام إسرائيل بهجوم برِّيٍّ، قال ميرشايمر: "إسرائيل لا تستطيع أن تجتاح لبنان. جيشها منهك ممّا يحصل في غزّة؛ وتدلّ على ذلك شواهد كثيرة"..
أذكر في هذا المنشور بعض الرّوايات التي هي في الواقع دروس عمليّة لنا جميعاً وتنبيه للشّعوب الرّاضية بتطبيع حكّامها:
• في الكافي عن أبي عبدالله (ع) أنّه قال: "إنّ الله لا يستحيي أن يعذّب أُمّة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برّة تقيّة؛ وإنّ الله ليستحيي أن يعذّب أُمّة دانت بإمام من الله وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة"..
• في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (ع) أنّه قال: "إنّما يجمع النّاس الرّضا والسّخط. وإنّما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمّهم الله بالعذاب لمّا عمّوه بالرّضا، فقال سبحانه: {فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ}"..
• في ثواب الأعمال عن أبي جعفر (ع)، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال: "إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الظّلمة وأعوانهم ومن لاق لهم دواةً وربط كيساً أو مدّ لهم مدّة قلمٍ فاحشروهم معهم"..
• في كتاب التوحيد عن الإمام الرّضا (ع) أنّه قال: "ما كان الله ليهلك بعذابه من لا ذنب له. وأمّا الباقون من قوم نوح (ع) فأُغرقوا لتكذيبهم لنبيّ الله نوح (ع)، وسائرهم أُغرقوا برضاهم بتكذيب المكذِّبين، ومن غاب عن أمر فرضيَ به كان كمن شهده وأتاه"..
[ذكرناه مختصراً]
• في عيون أخبار الرّضا (ع) أنّ عبدالسّلام بن صالح الهرويّ سأل الإمام الرّضا (ع) عن حديث للإمام الصّادق (ع) يقول فيه أنّ القائم (عج) إذا خرج قتل ذراريَ قتلة الحسين (ع) بفِعال آبائهم. فقال (ع): "من رضي شيئاً كان كمن أتاه ولو أنّ رجلاً قُتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الرّاضي عند الله عزّ وجلّ شريك القاتل. وإنّما يقتلهم القائم (عج) إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم"..
[ذكرناه مختصراً]
• في الغيبة للنّعمانيّ عن عبدالله بن أبي يعفور أنّه قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إنّي أخالط النّاس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولّونكم - ويتولّون فلاناً وفلاناً - لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولّونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصّدق. فاستوى أبو عبدالله (ع) جالساً وأقبل عليّ كالمغضب، ثمّ قال: "لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله". قلت: لا دين لأُولئك، ولا عتب على هؤلاء؟! قال (ع): "نعم، لا دين لأُولئك، ولا عتب على هؤلاء"، ثمّ قال (ع): "أما تسمع قول الله عزّ وجلّ: {الله وليُّ الذين آمنوا يُخرجهم من الظّلماتِ إلى النّور} يعني من ظلمات الذّنوب إلى نور التّوبة والمغفرة لولايتهم كلّ إمام عادل من الله، ثمّ قال: {والذين كفروا أولياؤهُمُ الطّاغوتُ يُخرجونهم من النّورِ إلى الظّلمات} فأيّ نور يكون للكافر فيخرج منه، إنّما عنى بهذا أنّهم كانوا على نور الإسلام، فلمّا تولّوا كلّ إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم إيّاهم من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النّار مع الكفّار فقال: {أُولئك أصحابُ النّارِ هم فيها خالدون}"..
هكذا بدأ العجز وترعرع
روى البخاريّ عن ابن عباس أنّه قال: لمّا حُضر النّبيّ (ص) قال، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطّاب، قال: "هلمّ أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده". فقال عمر: "إنّ النّبيّ (ص) غلبه الوجع، وعندكم القرآن، فحسبُنا كتاب الله". هكذا بدأت رحلة الضّلال، واسودّ العالم برأي من رفع صوته فوق صوت النّبيّ، وقدّم بين يدي الله ورسوله، فأقصى من لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، ودفعهم عن مقامهم، وأزالهم عن مراتبهم التي رتّبهم الله فيها. كانت هذه البذرة التي منها نشأ دين يقوم على فصل الرّسالة عن الرّسول، والكتاب عن ترجمانه، وانسلخت المرجعيّة الدّينيّة عن القيادة والزّعامة..
كانت الحرب على السُّنَّة النّبويّة قائمة في حياة النّبيّ (ص)، واستمرّت بعد عروجه إلى الملكوت بمنع تدوين الحديث من قِبل السُّلطة، وبروز الرّوايات الموضوعة المانعة من الخروج على الحاكم الجائر؛ والتي على أساسها أفتى بذلك النّوويّ في شرحه على مسلم وابن تيميّة في شرح العقيدة التّدمريّة وغيرهما. ثمّ مع مرور الزّمن وتطوُّر الدّول وتمرير القوانين الممهِّدة لحلول النّموذج العلمانيّ، أصبحت المرجعيّة الدّينيّة كياناً واهناً فاقداً للاستقلال الذي يفرض معادلات سياسيّة واجتماعيّة على أرض الواقع في اللّحظات المصيريّة. ذلك أنّها رضيت بالتّبعيّة للسُّلطة وأوكلت أُمور الدُّنيا إليها على أساس ما سنَّه الرّجل في بادئ الأمر..
واليوم، بعد مرور حوالي عشرة أشهر من العدوان على غزّة، نرى نتائج تبنّي مذهب فصل الدّين عن الدّولة بوضوح. يصرّح حُكّام ورؤساء العرب بتحالفهم مع إسرائيل، ويوظّفون أنظمة الدّفاع الجوِّي من أجل حمايتها كلّما قرّرت الدّولة الشّيعيّة الوحيدة أن تقصف الكيان الصّهيونيّ. وهذه الدّولة كانت قد قامت على يد فقهاء عرفوا معنى ما رُوي في الكافي عن رسول الله (ص) أنّه قال: "الفقهاء أُمناء الرُّسُل ما لم يدخلوا في الدّنيا"، وما رُوي في كنز الفوائد عن أبي عبدالله (ع) أنّه قال: "المُلوك حُكّام النّاس، والعلماء حُكّام على المُلوك". ولذا قالوا بولاية الفقيه الجامع للشّرائط وأفتوا بوجوب استقلال الحوزات العلميّة، وغير ذلك ممّا حفظ ماء وجه الطّائفة الحقّة والفرقة المحقّة على مرّ التّاريخ وصولاً إلى يومنا هذا..
ولولا استقلال قيادتنا، والتزامنا بأنّ لها الكلمة الفصل في أُمور الدّين والدُّنيا على حدّ سواء، لما استطاع أن يصعد سيّد مجاهديّ العصر منبراً ويؤكّد: "نقول لكلّ هؤلاء: لأميركا وإسرائيل والانجليز، وأدواتهم من دول إقليميّة في منطقتنا: قولوا رافضة، قولوا إرهابيّين، قولوا مجرمين، قولوا ما شئتم. نحن شيعة عليّ بن أبي طالب في العالم لن نتخلّى عن فلسطين، ولا عن شعب فلسطين، ولا عن مقدّسات الأُمّة في فلسطين"..
ليس ما ذكرناه هاهُنا بطائفيّ ولا هو نابع من تعصُّب وتطرُّف. إنّما الطّائفيّ الذي يبرّر عدم انتصاره للشّعب الفلسطينيّ المظلوم بدعوى أنّ المقاومة الفلسطينيّة أصبحت شيعيّة وأنّها تابعة لإيران، تجنُّباً للتَّدبُّر في أسباب ما هو فيه من عجز وتخاذل؛ {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ}..
الإنفراد وهمٌ يخدم العدوّ
إنّ قيادة المقاومة الفلسطينيّة هي التي تمثّل شعب فلسطين وتعبّر عن قيمه وتوجُّهاته، وهي التي تحدّد مدى انسجامه مع محور المقاومة، وقد قالت كلمتها في هذا الموضوع وهو أمر مفروغ منه ولا يخفى موقفها من الجمهوريّة الإسلاميّة والمقاومة الإسلاميّة على أحد. وأمّا من يتحدّث باسم فلسطين من غير القادة فلا يمثّل إلّا نفسه. والمناط على الموقف، فإذا كان الموقف هو ما تؤكّده قيادة المقاومة الفلسطينيّة فأهلاً به ومرحباً؛ وأمّا إذا كان مغايراً لموقف القيادة، مخالفاً لأبجديّات القضيّة ومسلّماتها، فرأيه وعدمه سيّان..
ونحن بدورنا ندعو جميع أبناء العالم إلى استيعاب حقيقة كبرى غيّبها المستكبر عندما قام بتربية الشّعوب على تعريف خاطئ للحُرِّيَّة، إذ جعل من الرّأي صنماً يُعبَد في زمن السّلم فيُخرج صاحبه من معسكر الحقّ في زمن الحرب. ألا ترى أنّ هذا المستكبر يريد تحويلك إلى "لاعدوّ"، يضحك إذا حملتَ ورقة كتبتَ عليها كلّ حقائق الكون ورفعتَها في مظاهرة اختصرتها القنوات التّيليفزيونيّة بخلاصة في دقيقتين؟! لئن يعطّل عقلك عن درك لابُدِّيَّة حمل السّلاح أهون عليه من مواجهتك، فلا تشقّ طريقاً أُحاديّ وتصرخ وحدك وراء صوت المدفعيّة التي تصيب حيث تردّدت. إنّ تأخير النّفس عن الخروج من قيد الـ "أنا" المعطَّلة إلى شرف الفناء في صفوف الأبرار عين ما يريده العدوّ، فلا تغفل..!
A Political Explication of the Paradox of Freedom
The paradox of freedom can be explained in many ways. In political terms, one could say the following: the safety and leisure offered to citizens of tyrannical political systems such as those of the West aim to weaken the masses by drowning them in convenience and distancing them from the real world. But this is impossible without imperialism. The freedom of those abroad, whose states are on the weaker side of the scale in the 'balance of power', must be terrorized. It is the only way to maintain the disparity that manifests the exceptionalism. Well, how is this justified to the people of the West, especially in America? Quite simply, it is justified by using the media and the educational system to expand individual convenience into a culture of moral irresponsibility, and furthermore brand that irresponsibility as an incentive. The rationale is that it is due to the disparity secured by imperialism that said freedom is possible. What this exposes is that their notion of freedom is hence the ability to ignore moral commands - not to be absolved of the transgressions of totalitarianism against human choice. That is mere fearmongering. The exercise of 'freedom' therefore expresses more an entitlement to lawlessness than it does a right to safety and leisure. Anyone who knows the prevalence of opinion-worship particularly in American society knows this. The paradox is here: as freedom then becomes a tool of popular control, this makes 'them' - not 'us' - the truest enemies of human liberty..
Reversal of the Myths
The myth which was taught to Western societies as an unquestionable fact for generations was that their countries were full of freedom and their governments were fair and democratic political systems which represented the will of the people; whereas the political systems in 'the Islamic world' were broken, unjust, morally inferior, etc. When the genocide began, much of the Western public realized this was not an unquestionable fact at all. The myth was reversed when they noticed that the Islamic Republic and Islamic Resistance groups stood with Palestine despite all odds. Meanwhile, the stance of their governments did not represent them morally or politically. It turned out Western states were very much like Arab states: merely client states owned by America, proxies in service of the greater international order that uses ideologies such as Zionism for political and economic gain with unjustifiably violent expansionist ideals. It is time for the people of the West to accept that they were blind and misguided; that they are currently enslaved and their personal convictions are meaningless because the decision-makers in their 'civilization' consider them numbers - not human beings, citizens, voters, tax-payers, or any of that 'nonsense'. It is time for them to organize serious and assertive initiatives for comprehensive revolution against their governments; to liberate themselves from the misrepresentation of the corrupt ruling class..
كلّ امرئ على ما قاتل عليه
مجرّد سرد القضايا الدّينيّة بأُسلوب مليء بالعُجب وفاضح لخلوّ صاحبه من حالَي الخوف والرّجاء، بل وبعيد كلّ البُعد عن أحكام العقل ومقتضيات الفطرة، وهي الأساس في الدّفاع الذي لا يحتاج إلى فتوى كما لا يخفى، وعن الموازين العلميّة التي توضّح موقع الجهاد وغيره من الشّرع المبين، يكفي لمعرفة حال الكاتب الذي اتّخذ سلاطة لسانه رمحاً يطعن به ظهر من يحمي قريته وهو في اوروبا، يتباهى بكونه سلك سبيل المداراة مع قوى الشَّرِّ بينما لم يسلم من بهتانه أحد في السّنوات الأخيرة! ثمّ يأتي ليقول لبيئة من الأتقياء ما برحت تقدّم فلذات أكبادها صابرة محتسبة، لازمة لقيادة ليست شرعيّتها متوقّفة على رضاه، أن عليكم "العودة إلى نقاء الدّين وخلوص الولاء". مع أُولئك المداراة والتَّقيَّة والتّسليم، ومع من يختلف معه في جزئيّات لا يلغي التّعارض فيها حرمة المؤمن وحقوقه، تكفير وشتم ومقالات متتالية؛ على قاعدة: "أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ"..
لكنّ المشكلة - بعد الأزمة النّفسيّة التي تخرج المرء من شرف مواساة أهل الإيمان في تضحياتهم إلى الشّماتة عند استشهاد صناديد التّاريخ الإسلاميّ المعاصر والمدافعين عن حرمة من يعرفون ومن لا يعرفون - أنّ هذا الذي قرأ "الصّفحة الأخيرة" وعرف "نهاية القصّة"، قد غفل عن معنى "الخروج" في ما يبني عليه موقفه من أحاديث، لا سيّما بضميمة ما خصّصها من روايات أُخرى؛ كما غاب عنه وجوب تأويل ما كان ظاهره مخالفاً للثّابت بالضّرورة. ومنه يظهر معنى ما في الكافي عن أبي عبدالله (ع): "من لم يعرف أمرَنا من القرآن لم يتنكّب الفتن". فحاشا صاحب "منتخب الأثر" وصاحب "فقه الصّادق" أن يكونا من "منتحلي الفقاهة وأدعياء الولاية"، ولو ذكرتُ موقفهما من بقاء التّكاليف في عصر الغيبة ومن القضيّة الفلسطينيّة لانهدم قصر التّحريض من أعلاه إلى أسفله. أم هل يشكّ منصف في غيرة السيّد جعفر مرتضى على المذهب؟ دوننا موقفه من النّظام الإسلاميّ والمقاومة الإسلاميّة؛ فأيّ فتنة هذه؟!
وأمّا احتمال النّصر، فهو أيضاً موكول إلى أهل الخبرة دون غيرهم؛ وإليك ما ذكره البروفيسور ميرشايمر منذ يومين، وهو خبير له باع في هذا العالم: "أظنّ بأنّ جُلّ الأميركيّين لا يفهمون هذا الأمر: إسرائيل في مأزق كبير جدًّا اليوم. والأهمّ من ذلك أنّه لا يوجد لها مخرج. أوّلاً، عجزت عن هزيمة حماس في غزّة؛ ثانياً، إسرائيل عالقة الآن في غزّة وغير قادرة على الخروج منها، وأنت تعلم بأنّها خرجت في عام ٢٠٠٥ لأنّ غزّة كانت عبارة عن بيت نحل. ها هم قد عادوا إلى بيت النّحل؛ ثالثاً، لا تملك إسرائيل أيّ حلّ عسكريّ حقيقيّ ضدّ حزب الله. هي لا تستطيع أن تهزم حزب الله". على أنّ لك حُرِّيَّة الاختيار بين تحليله وبين قراءة شارل جبّور الذي يصرّ أيضاً بأنّ في عالم الصواريخ والمسيّرات، نحن لا محالة مغلوبون..
جاء في الغارات عن أمير المؤمنين (ع) أنّه قال: "يقول الرّجل: جاهدت؛ ولم يجاهد، إنّما الجهاد اجتناب المحارم ومجاهدة العدوّ، وقد يقاتل أقوام فيُحسنون القتال ولا يريدون إلّا الذّكر والأجر، وإنّ الرّجل ليقاتل بطبعه من الشّجاعة فيحمي من يعرف ومن لا يعرف، ويجبن بطبيعته من الجبن فيُسلّم أباه وأُمّه إلى العدوّ، وإنّما المثال حتف من الحتوف، وكلّ امرئ على ما قاتل عليه؛ وإنّ الكلب ليقاتل دون أهله"..
عن المواسم.. وأُمور أُخرى!
أكرهُ الصّيفَ بشدّة، كما أكرهُ الشّتاء.. أكرهُهما لنفسي ولغيري، ولو كان الأمرُ بيدي لبعثتُ بهما إلى كوكبٍ آخر، وهنئت بالرّبيع والخريف. ففي الرّبيع وعودٌ وخلودٌ، وقيامٌ دون كَلَلٍ لكلّ مَن يئس مِن القعود..
الرّبيعُ موسِمُ اللّطفِ والمودّة، وصورُ الجنانِ وفرَحُ الخلّانِ.. وآمالٌ تدخلُ البيوت مع عطرِ الورود..
هو موسِم البدايات، يأتي بعد مرور مواسمٍ يقضيها المُتعبون في تبادُلِ الحكايات. وفي الرّبيعِ..
جميع الذّكريات تصير يوماً
كأنّما العمرُ يمضي في الرّبيعِ..
أمّا الخريف، فهو عزيزٌ على قلوبِ الرّاغبين، كئيبٌ في صُبحه، أنيسٌ في لياليه. والخريفُ موسِمٌ عاطفيٌّ بامتياز، ترتَجفُ فيه الأشجارُ خيفةَ الوحدة وتزيل فيه الرّياحُ همومَ الطّرقات، وتتسنّى فيه الفرصةُ لأهلِ الثّغور ليعدّوا العدّة قبل الزّحف إلى الجبهات..
الخريفُ موسِم السّكونِ، وفيه الوسطيّةُ الرّحيمة؛ لا حرّ قاتل يذلّ العاملَ تحت الشّمس.. ولا برد تتبخّر فيه أنفاس النُّوَّمِ على أرصفةِ الطّرقات.. الخريف رماديّ اللّون، عنوانُه التّوبة وغايته التّمهيد..
يُمتحن فيه صبرُ النّاظرين إلى
سلطان حقّ يقيمُ القسطَ والعدلَ..
هو موسم الدّعوات والمناجاة، وحنين الجدّ والجدّة إلى مَن أسرَتهُم الحياة..
الخريف نحيفٌ، عليلٌ لا تبقى ظلاله.. لذا يهابه المُدمِن على حُبّ الأوهامِ، ويودّه من سكَن عزيزاً في مُدن الغرام. وبعد..
ففي الخريف انجلت مآسينا إذا
عنّا تغسّلت الأسرار بالمطر
وإذا رجوت زيارة آل الله في البقع
الكريمةِ رغم الفقر والخطر
رُفعَت يداي..
أدْعو فَتَقْذِفُني كَفُّ الدُّعاء إلى
تِلْكَ القِبابِ فَفيها مُنْتَهى وَطَري..
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 6 days, 19 hours ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 days, 5 hours ago