أنتَ. وَلَا أعرِفُ أُمنياتٍ أُخرَىٰ.

لَأنَّنِي أعيشُ فِي بِلادٍ بَلَا كهربَاء، أسْتعيِّنُ بـِ أضواءِ الإنْفجاراتِ وَ الحرائِق القَريِّبَة ؛ كِي أكتُبَ لكَ قصيِّدةُ حُبّ.

فَمْي الذِي أَتعَبهُ قَولُ نَعم، فَمْي الذِي ظَنَّنَتُ إِنَّ الله وَضعَّهُ مِزرابًا كِي تَدخُل الدُّمُوُعَ عَبرَّهُ إلىٰ قَلْبِيَّ ؛ هـٰذا الفَمُ بـِ الذات أَستحقَّ أَنْ يَرتاحَ أخيرًا فِي فَمْكَ.

أُحِبُّ أنَّكَ مَعيّ، فِي وجُودكَ و غيابكَ مَعيّ، حيِّنَ لَا أعرِفُ نَفسيَّ، أعرِفُ أنَّكَ مَعيّ، وَ أضيِّع ؛ أضيِّعُ مَعكَ بـِ رَحابةِ صَدرٍ كبيرة !.

لقدّ أنتظرتُ أَن أُصلَبَ بيِّنَ ذراعيكَ لـِ أذهبَ إلىٰ الله بـِ قَلبٍ أبيض، أنتظرتُ أَن أتدَّلىٰ مِنْ رُمُوشكَ كـ دَمعة لـ ألتحِقَ بـِ السُواقِيّ، أو أَن أضيعَ بيِّنَ أصابع الينابيّع، أنتظرتُ أَن أحُّطَ مِثلَ عصفُورٍ جَريّح علىٰ كتفكَ الأيسر ؛ أَن أطيرَ نحُّوَ كتفكَ الأيمن وَ أن أسقُطَ قتيلةٍ بيِّنَ أحضانكَ.

مِنْ بَابِ التُوْقِ لـِ مُعانَقْتِكَ، أَكتُبُ إِسْمَكَ فِي الرَسائِلِ بَيِّنَ قُوسِيِّن .

لَا أَعرِفُ أَحدًا يُحبُّكَ مِثلَ حُبيّ، لـِ أُضيفَهُ إلىٰ حُبِيّ وَ أُحبُّكَ !.

خُذنِيّ بيَّنَ ذِراعيِّكَ، وّ أحملنِيّ إلىٰ داخِلِ مَنزِلك، عَرِّي وجُوديّ المُتعَبُ وَ الإنسانيّ وَ مددنِيّ فِي سرير جَسَدِكَ، إِروِ ليَّ القُصص إِنْ أستيقظت، كِيّ أغفُو مُجددًا و أعطِنيّ مِن أحلامِكَ كِيّ أستطيِّعُ اللعِب وهكذا نَمضيّ الوقت بـِ أنتظار وَلادَّة النَهَار الذِي تَعرفهُ أنت.

لَمْ يُزعجنيّ أَنَّكَ لَا تَعرِفُ شَيئًا عَن عِبادتيّ لـِ الهُوَاءْ الذي يَفصِّلُ بَيننا، مَا دَامَّ يَحمِلُ فَرَاشَاتٍ لَمْ يَرَّهَا أحدٌ قَط، تَنطلِقُ نَحُّوِيّ مُخضَّبةً بـِ أنفاسِكَ !.

أَخْرَجتُ صُوْرَتُكَ، عِندَّما أجتاحُوا مَنزِليّ، مُطالبيِنيّ بـِ مُعجِزَةْ !.