?موعد المحبوب
:
طموح لكن ليس طماع
:
مالي أراك يائسا
جامدا
لا تتحرك
لا تقرأ دعاء الندبة...
يمر عليك الفجر دون عهدٍ
تمر عليك اللحظات دون دعاء الفرج
كل هذا
لأنك ترى أن العلاقة بالمنتظر
لم تعصمك كما تتوقع وتنتظر
فبقيت لديك بعض الذنوب والعيوب
ولا زلت تعاني من تلك الغفلة التي كانت
:
هذه مشكلة إرادة
جعلتها مشكلة بالعلاقة مع الحجة...
:
يا مهدوي
‏ابدأ بالأشياء الصغيرة لتتحرك
تتحرك خطوة صغيرة للأمام وللإمام
:
يا مهدوي
لأنك إن فكرت بالبدء بالأشياء الكبيرة العظيمة
ستستصعبها على نفسك وتماطل
:
يا مهدوي
ليس بالضرورة أن تبدأ بكل شيء الآن
وليس كل شيء يتغير الآن سريعا
وليس كل سوء ينتهي الآن سريعا
فالشفاء
مثل الصباح
يأتي تدريجيا...بعد ليل طويل
:
يا مهدوي
فقط ابدأ بشيء، أي شيء
وإستمر عليه
ولو كان بسيطا بنظرك....
دعاء الفرج كلما اكلت طعاما
صدقة بينة الفرج كلما رُزقت رزقا
مجاهدة للنفس بشكل صغير بنية مهدوية
أي شيء
مرتبط بالحجة المنتظر
:
يا مهدوي
لا تشترط ممارسة دور البطولة
البطولة المهدوية
بل نفذ دوراً ولو ثانويا...
:
ويامهدوي
لا تشترط النتيجة النهائية الآن
انتظر
إرتقب
اصطبر
إربط على قلبك
بل اقبل بجزء من النتائج
:
يا مهدوي
‌‎لاشي كبير إلاّ وقبله شي أصغر وأصغر [ التدرج يبدأ من أسفل لأعلى ]
[ والمسير يبدأ من الأصغر للأكبر ]
:
يا مهدوي
كل القضية المهدوية
والقضية المهدوية كلها
قائمة على
فكرة [ أن تبدأ ]
:
بسم الله إبدأ
إبدأ بسم الله
:
#السيدـبهاء_الموسوي

إذا أردت أن تعلم: ما لله عندك، فانظر ما لك عند الله تعالى ، إنّ البعض يريد أنْ يعرف موقعه من الله -تعالى- من خلال: منام، أو إخبار ولي، أو ما شابه ذلك.. والحال أنّ المقياس الأدق هو: أنْ #ينظر_إلى_قلبه ، ويرى مدى توقيره لربه، وخاصة عند المعاصي ?.

.
سماحة الشيخ #حبيب_الكاظمي
شبكة السراج إلى الله ✅️

سورة الشعراء، آية 62، صفحة 370
"قالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ"

? أنظر للأنبياء العارفين بربّهم كيف يتحدّثون عنه؛ واعرف ربّك؛ فإنّهم يحدّثوننا عنه سبحانه :

قال موسى (ع): {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}
قال صالح (ع): {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ}
قال شعيب (ع): {إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}
قال نوح (ع): {إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
قال يوسف (ع): {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ}
قال إبراهيم (ع): {إِنَّ رَبِّي، لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}
قال سليمان (ع): {فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}.

عن الإمام الصادق (ع)، قال: قال النبي داود (ع): يا ربّ ما آمنَ بكَ مَن عرفكَ فلم يُحسن الظنّ بك.

?تطبيق أوضح البيان ?

من الرّوايات المهمة بخصوص الموضوع ?

?️عن الإمام الباقر «عليه السلام» أنّه قال: «إنّ الله قضى قضاءً حتماً ألا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنباً يستحق بذلك النقمة».
.
?️وعن الإمام الرضا «عليه السلام» قال: «كلّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون».
.
?️وعن الإمام الباقر «عليه السلام» قال: «إنّ العبد ليذنب الذّنب فيزوى عنه الرّزق».

إنّه عقاب أليم إنْ صرف عن العبد الرّزق، حيث سيعيش الفقر والفاقة والعوز والحاجة، هذا إذا كان المراد بالرّزق هنا ما يتعلّق بأمر المعيشة والنفقة فقط، وأمّا إذا كان المراد به المعنى الشامل لكل أفراد الرّزق فقد يكون الحرمان من بعض أفراده عقاباً أشد وأقسى وآلم من الحرمان من رزق المعيشة والنفقة.
.
?️وعن أبي أسامة عن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: سمعته يقول: «تعوذوا بالله من سطوات الله بالليل والنهار، قال: قلت له: وما سطوات الله؟ قال: الأخذ على المعاصي»

⭐هدية ثمينةٌ في عصر الجمعة⭐

?يقول سماحة الشيخ جعفر الناصري:
‍
?كان من برنامج الوالد حفظه الله في زمان حياة المرحوم آية الله الفاضل اللنكراني رحمه الله،أن يزور مدينة قم المقدسة مرة في كل شهر ، ويلتقي فيها بالمراجع والعلماء.

?ومن ضمن الذين كان يزورهم هو آية الله اللنكراني، فأتوا في إحدى المرات على ذكر السيد جمال الدين الگلبيگاني الذين كان في النجف الأشرف ومن تلامذة السيد أحمد الكربلائي، فقال آية الله الفاضل: (في أول سفر لي لأصفهان وحينها كنت شابا،قيل لنا إن في المدينة عالما فاضلا يدعى الشيخ رحيم أرباب)

?فذهبنا لزيارته يوما فقال لنا:
إننا في المسائل الأخلاقية لدينا مكاتبات مع السيد جمال الدين الگلبايگاني وقد كتب في إحداها:

{ إن حصل ونسيت شيئا من المستحبات في أيام الأسبوع، فحتما لا تنس أن تقرأ عصر الجمعة #سورة_القدر ١٠٠ مرة }.

?وقد ورد في الرواية
عن مولانا موسی بن جعفر علیهما السلام:
[ إِنَّ لِلَّهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَلْفَ نَفْحَةٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُعْطِي كُلَّ عَبْدٍ مِنْهَا مَا يَشَاءُ فَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ #مِائَةَ_مَرَّةٍ ، وَهَبَ اللَّهُ لَهُ تِلْكَ الْأَلْفَ وَ مِثْلَهَا ].
(? الأمالي، ص٦٠٦)

سماحة الشيخ‌ جعفر الناصري

الفائز في الحياة الزوجية