عزيزتي كلورديليا
ما هو الشوق (længsel)؟ اللُّغة والشعراء يسجعونه مع الكلمة: سجن(Fængsel)، كم هو أمرٌ غير معقول! كما لو أن الشخص الذي يقبع في السجن يمكنه فقط أن يشتاق، كأن المرء لا يستطيع أن يشتاق لو كانَ حرّاََ، لنفترض أنني كنتُ حرّاََ فَكيف لن أشتاق؟ من ناحية أُخرىٰ أنا حر، طليقٌ كَطائر، وعليه كيف لا اشتاق!

إمّا—أو/ كيركغارد

«إذا أحببت ،تملّكت حبيبي»، هذا ما يقوله فرويد (الذي سوف نتخذه مثالاََ علىٰ الاستواء). إن الغيرة تتماشىٰ مع السائد علىٰ حين أن رفض الغيرة («باسم الكمال») ينتهك القانون. لقد حاولت زُليخة أن تُغوي يوسف، وما اغتاظ زوجها

شذراتٌ من خطاب محب ص٢٠٢، رولان بارت

علامَ يشكو الناس الحياة؟ لهم اللّٰه! أليس لديهم الحب؟ وهل من شيء أعذب من الحب؟

أَفما يكفي الحب إحساناََ أنه يجعل الإنسان شاعراََ بالحياة، مدركاََ بأنه خليقة ربِّه ؟

-اعترافات فتىٰ العصر صـ١٣١، ألفريد دو موسيه

إذ لما كان لا يمكن لأحد أن يقطع شعرة الأدب والكرامة والحياء، فإنه يمكن لأمثلة الخير تلك المزعومة حقيقية والمحيطة بالمرء أن تشكل مدرسة لتحسين الذات. لكن ذلك الاستعداد لحب الظهور علىٰ أفضل مما نحن عليه، ولإظهار العواطف التي ليست لدينا، لا يصلح إلا نوعاََ من الصلاح الموقت لإخراج الإنسان من همجيته

نقد العقل المحض صـ٢٩٩، عَمانُوئيل كانت

أول محاولة. هذا صوتي

“لستُ متشائم. لستُ أشكو رعب الحياة. أشكو رعب حياتي لوحدها“

اللاطمأنينة | فرناندو بيسوا

كم من نقمة في طيها نعمة —كما يقال— اِبن زيدون فجّرت الآلام ينابيع وجدانه

فائدة المثال المضاد هو أن تكون المقدّمات المنطقية صادقة، بينما النتيجة ليستْ صادقة. يمكن القول أن B هي نتيجة الاستدلال a1...an إذا لم يكن ثما مثالٌ مضاد للحجة (المقدمات) a1...an للنتيجة B. إذن، لا تكون الحجة صحيحة إلا عندما لا يكون ثمةَ مثالٌ مضاد لها. وطبقاََ…

وهذا الأسىٰ هو في الحقيقة أعمق بصورة لا حدود لها من الذي يتحدث الناس عادة عنه، لأن هذا الأسىٰ يقصدُ قلبَ العاشق وينزف إلىٰ الأبد، ليس مثل الأسىٰ الآخر، الذي يصيب الظاهر والدنيوي فقط، والذي بالنسبة للنبيل شيءٌ من اللهو حول العشّاق لعدم حصول أحدهما علىٰ الآخر في الزمن؛ لكن يعود هذا الأسىٰ عمقاََ بلا نهاية بصورة جوهرية إلىٰ كائن أعلىٰ؛ لأنه وحده يفهمُ سوءَ الفهم، يعود جوهرياََ فقط إلىٰ اللٰه؛ لأنه لا يمكن لوضع انساني أن يقدّم مماثلاََ ّصادقاََ، حتىٰ وإن اقترحنا احداََ هنا؛ لكي يوقظ العقل الإدراكَ الإلهي

شذرات فلسفية، كيركيغارد