اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرْجُوهُ عَوْناً فِي حَيَاتِي ، وَأُعِدُّهُ ذُخْراً لِيَوْمِ فَاقَتِي

اكبر مشاكلنا اليوم هي اصغرها غدا

بالنسبة لتجربتي، ومن سنوات..
شهر رمضان دائما يوصل بالوقت المناسب، دائما يكون على الموعد، موعدي اني!
والموضوع تعدى كونه مصادفات، لاني دائما ومع كل فترة تعب واجهاد غير طبيعية، وفترات خمول روحي وتخبط مطوّل جدًا…دائما الكاه على الابواب، واستوعب انه حاضر اصلا. او يأشر لي من على بُعد ايام قليلة…
ودائما اتجدد روحيًا، عقليًا وحتى جسديًا خلال الشهر، وكأني وُلِدت مرة ثانية..

شكرا لهذا اللطف الالهي..

١:٥١?

تارة تربد أن توجد وتارة أن تختفي ، معلق بين ثنايا عالم من ركام تبحث ها هنا عن شبيه لروحك التي عاثها فضاء الغبار ، ها أنت عالقٌ بين مسميات الوجود وبين ما اعتقتدته أنت عنه!
بين كيف يكون المرء إنساناً، وبين مايدور داخلك من خبث وبين أن تكون أو لا تكون.

وسواء أكنت من النوع الغضوبين أو من نوع الشهوانيين او ذوي الإيمان الساخط أو المتعطشين للانتقام، فإن كل صبواتك ستغدو فضائل بالنهاية، وكل شياطينك ملائكة تصير. في ما مضى كانت لديك كلاب متوحشة في قبوك لكنها تحولت بالنهاية الى عصافير ومغنيات بأصوات عذبة

يتمنى المرء يومًا ما
ولو لمرة واحدة فقط
ان ينعم بالمأمول والمرغوب
بدلًا من قسوة التأقلم على المفروض والمتاح

الإيمان صبرٌ في البلاء
وشكرٌ في الرخاء .
- علي ابن ابي طالب (ع)