انيز كولتز ، قصائد

١
جلُتُ طويلا
باحثة عن الموت
عندما عدتُ أدراجي
ألفيته في سريري
مُسجَّى بجسدي
بعيون مُطْبَقة

من الآن فصاعدا
سأترقبه
في قصائدي

٢
يواصل الثلج تساقطه
يَتَعَقَّبُنا
حتى طفولتنا
التي تظهر من جديد
في النُّدَف
التي تسقط في صمت

٣
الضحايا ينجبون
الجلادين
نحن أنجبنا الرب

٤
من ندعوه الرب
يصير
شيئا فشيئا
نورا مطفأ
الرب
لا يحبنا
نحن أيضا لا نحبه

٥
أتَعَقّبُ الحياة
حتى صرت أنا الموت
حيثما ذهبتُ
أحمل جثثي معي

٦
وأنتَ تحفرني
تحفر قبرك
لن تهرب مني
فالمقبرة
التي سوف يُوارى فيها جثمانك
تَتَنَقَّلُ معكَ

٧
كل ذكرى
ندم

لا تلتفت إلى الوراء
ستتحول
إلى عمود ملح

٨
ينحني القمر العجوز
شيئا فشيئا
تستعد الشمس لدخول
الجحيم
لتشحن
أشعتها بالنار من جديد

خالد الشبيهي

عَسى اللَهُ..
1- أَن يُـجـري الـمَـوَدَّةَ بَـيـنَــنـا
2- ويوصِلَ حَبلاً مِنكُمُ بِحِبالِيا.

- رحم الله قيّس.

وما أَنا في العُشّاقِ أولَ هـالِـكٍ
وأَولَ صَــبٍّ بِـالـفِــراقِ صَـريـعِ

وإِن كـتـبَ الله الـسَـلامَةَ أَنـنـي
إِلَيكُم -وَإِن طالَ الزَمانُ- رُجوعي

- بهاء الدين.

أكثر امرأة أحببتُها كانت أكثر امرأة خسرتها..

-أنسي الحاج.

إِنَّ الْمَنَازِلَ هَيَّجَتْ أَطْرَابِي
وَاسْتَعْجَمَتْ آيَاتُهَا بِجَوَابِي
::
قَفْرًا تَلُوحُ بِذِي اللُّجَيْنِ كَأَنَّهَا
أَنْضَاءُ رَسْمٍ أَوْ سُطُورُ كِتَابِ
::
لَمَّا وَقَفْتُ بِهَا الْقَلُوصَ تَبَادَرَتْ
مِنِّي الدُّمُوعُ لِفُرْقَةِ الْأَحْبَابِ
::
وَذَكَرْتُ عَصْرًا يَا بُثَيْنَةُ شَاقَنِي
وَذَكَرْتُ أَيَّامِي وَشَرْخَ شَبَابِي
::
جميل بثينة

"أحبُّكِ، واللَّيلُ يخافُ مِنْ ظلامِهِ"
*شاملو

الفقد، زوال جزء من النفس

ابن حزم الاندلسي

أضعُ في كَلِمةِ{ شِعر} عَكسَ كُلّ ما يَقهُرني.

أُنسي الحاج.

ثُم يقولُ كونديرا؛

يبدو الحنينُ مُكابدةً للجهل.

مرجعيات القصيدة:
يقول أفلاطون في محاورة كراتيليوس "في فلسفة اللغة" إنّ كلّ الأشياء تفسح المجال إلى أشياء أخرى ولا شيء يبقى على حاله، أمّا بروتاغوراس فذكر أنّ الإنسان مقياس كلّ حقيقة، لأن كلّ الأشياء كما تبدو للجميع، وقد نهل الجميع من هيراكليتوس الذي كتب ذات مرّة مفصلية أنّ كلّ الأشياء تتدفّق كالنهر.
عدنان فالح دخيل

"المتدفّقون"
ألفريد تينيسون
ت ع. ف. د.

كلّ الأفكار صحيحة، كلّ العقائد، كلّ الأحلام،
كلّ الرؤى جامحة وغريبة؛
الإنسان مقياس كلّ حقيقة
إلى نفسه. كلّ حقيقة متغيّرة.
كلّ الرجال يمشون في النوم، وكلّهم
يؤمنون بما يحلمون به:
لأن كلّ الأشياء هي كما تبدو للجميع،
وكلّ الأشياء تتدفّق مثل نهر.

لا راحة هناك، لا سكون، لا توقّف
ولا خير ولا شرّ، ولا نور ولا ظلّ،
ولا جوهر ولا قوانين أبدية:
إذ لا يوجد شيء، بل كلّ شيء يكون.
لكن إذا حلمت أنّ كلّ تلك الأشياء موجودة،
فهي بالنسبة لي لأنّني أحلم بها؛
لأنّ كلّ الأشياء تكون كما تبدو للجميع،
وكلّ الأشياء تتدفق مثل نهر.