قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month, 2 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 month, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 1 month, 3 weeks ago
It is this unrelenting interregnum that wields its silent dominion over the human spirit, rendering it void of vitality and lacking in luster. Within this state, no desire dares to assert its reign or vanquish its foes. What emerges is a spirit bereft of a ruler, a democracy fragmented, a masked chaos. It is the dread of pain that renders this condition preferable to most of us mortals.
فيلم "Blood Simple" هو مرآةٌ تجلّت فيها النفسُ البشرية، بضعفها وشهواتها، وحيرتها ومكائدها. إن هذا العمل السينمائي ليس حكايةً عابرةً أو سرداً تقليدياً لجريمة، بل هو استعراضٌ لدهاليز الروح، حيث تلتقي مسارب الشك بنزغات الطمع، وتتصادم الرغبات.
ولعلّ عنوان الفيلم، "Blood Simple"، يكمن فيه من المجاز بقدر ما يحمل من الحقيقة؛ فهو إشارةٌ إلى ذلك التحوّل العقلي والنفسي الذي يعتري الإنسان إذا ما تلطّخت يداه بالدماء، فيصبح كالبحر الذي لا يُبصر عمقه إلا من أغرق فيه. هو ذاك الجنون الذي يتلبّس العقول حين ينغمس المرء في دوامة الجريمة، حيث تختلط الخطايا بالمخاوف، وتتداخل الحقائق بالأوهام، حتى ليغدو المرء في حيرةٍ من أمره، كمن يمشي في ليلٍ بهيم، تتخاطف أنظاره الظلالُ وتتعثر خطاه بالأحجار.
إنّ الفيلم، في مجمل أحداثه، يتهادى كسفينةٍ في بحرٍ من الشكوك، كلُّ مشهدٍ فيه يتلو الآخر كما تتوالى الأمواج، مشحونةً بالخداع والريبة. الشخصياتُ تتحدث لغةً ليست هي بالصدق الصريح، ولا هي بالكذب الفاضح، ولكنها تمزج بين النقيضين، فينتج عنها سلسلةٌ من التفسيرات الملتبسة التي تُسفر عن نهاياتٍ لم تكن في الحسبان. وهكذا، ترى كلّ شخصيّةٍ تظنّ أنها تمسك بزمام الأمور، بيد أنها لا تدري أنّها تُمسك بأطراف حبائل القدر، التي ما تلبث أن تُفلت منها لتدفعها إلى مصيرٍ مجهول، كمن يُلقي بنفسه في لجّةٍ لا يدري أين المفرّ منها.
وفي أرجاء هذه الحبكة، تتجلى سخرية الأقدار وعبثيتها، فترى الشخصيات تَنسُجُ خيوطها، كالعنكبوت، ظنًا منها أنها في مأمنٍ، وما هي إلا واقعةٌ في شراكٍ نصبتها أيديها. وهنا يتجلّى الفنّ في أعلى معانيه، إذ يأخذ بيد المشاهد إلى تلك البقعة الرمادية، حيث لا خيرٌ مطلق ولا شرٌّ مطلق، بل هي أفعالٌ تُؤدّي إلى نتائج، كلٌّ يدفع ثمنها من روحه وطمأنينته، كما يدفع المتسكّع في الصحراء حياته ثمناً لخُطوةٍ خاطئة.
ولا يغيب عنّا في هذا السياق حديث القدر الذي يضرب بمطرقه الحديديّ على سندان الزمن، فلا يترك حجراً على حجر إلا وهدّه، ولا أملاً في قلب إلا وأحال نوره ظلاماً دامساً. فالشخصيات، رغم محاولاتها للهروب من مصيرها، تجد نفسها دائماً عائدةً إلى نقطة البداية، كما يعود النهرُ إلى مصبّه، فلا مهرب من قبضة القدر وإن حاولت الأرواح أن تفلت.
وفي خاتمة المطاف، يُمكن القول إن فيلم "Blood Simple" هو قصيدةٌ سينمائيةٌ تُمثّل الصراع الأبديّ بين الإنسان وقدره، بين العقل وأهوائه، بين الشكّ ويقينه، في مزيجٍ من السرد البصريّ والحبكة المحكمة، ليكون شاهداً على عبثية الحياة وسخرية الأقدار التي لا تنفكّ تقلب الموازين رأساً على عقب، وتعيد ترتيب المشاهد في مسرح لا راحة فيه ولا طمأنينة، مسرحٍ عنوانه الوحيد: الحيرةُ والتخبّط.
"مانشستر على البحر"، فيلم أبدعه كينيث لونيرجان، رسم فيه لوحةً قاتمةً بل أليمة، من معاني الأسى الإنساني وفواجع القدر التي تعصف بالنفس فتتركها حائرةً تائهةً بين حبال الذنب وأمواج الحزن. ولونيرجان في هذا العمل لم يسطر حكاية مأساة واحدة، بل رسم بريشة من الحزنِ لوحةً تنبضُ بتفاصيل العيش في ظلٍّ من الألم الدائم، حيث لا يُنتظرُ فرجٌ قريب ولا شفاءٌ مُستعجل، بل هو الوجعُ الذي يتوالى ويُرافق كل لحظةٍ من حياة من أُصيبوا بمصابٍ لا يندمل.
وفي قلب هذه المأساة، نرى بطل الفيلم "لي تشاندلر"، ذاك الرجل الذي أثقلته خطاياه وأدمته أوجاعُه، يسير في طرقات الحياة مثقلاً بحمله، مأسوراً بماضٍ مكلوم، يكادُ يُغرقه في لجةٍ من الأسى. فالفيلم، كما صرّح به المخرج، هو تأملٌ في طبيعة الفقد والندم، وليس مجرد سردٍ لأحداثٍ أو نهاياتٍ سعيدةٍ تأتي لتزيح عبء الحزن كما هي عادة الأفلام. هنا، الحزن لا يُدركه زوال، والذنب لا يجد في مسيرة الأيام كفارةً، بل يبقى كالجمر تحت الرماد، يشتعل كلما هبّت ريح الذكريات.
ولا شك أن لونيرجان، بعبقرية الأديب وبراعة المخرج، تفادى تقليدية الخلاص السريع أو الحلول الجاهزة، تلك التي عادةً ما تحاول السينما تقديمها لجمهورها كجرعة شفاءٍ كاذبة. بل اختار أن يعرض الألم بصورته الحقيقية، كظلٍّ دائم لا ينفك عن صاحبه، حيث يعيش البطل في تنازعٍ مستمر مع نفسه، دون أن يجد الراحة أو المخرج. في هذا التصوير، أراد لونيرجان أن يُبيّن أن جراح الروح لا تُعالج بالعزيمة وحدها، وأن بعض المآسي تبقى معلقةً كالغيم الداكن، لا تنقشع.
ومن العجيب أن يتخذ المخرج من بلدة "مانشستر-على-البحر" نفسها رمزاً مجسداً لآلام البطل، فكأنها هي الأخرى تشارك في حمل الوجع، وكأن لكل زاويةٍ وشارعٍ فيها قصةً تعود لتذكر "لي" بماضيه الثقيل. اختار لونيرجان هذا الموقع ليس فقط لجماله الساحر بل ليكون شاهداً على الصراع الداخلي، حيث يتحول المكان من مجرد خلفيةٍ للأحداث إلى شخصيةٍ حية، تشارك في السرد وتروي حكاية الجراح.
والفيلم، إذ هو تأملٌ في أعماق النفس البشرية، يبتعد عن الحلول السهلة والنهايات السعيدة، ويكشف لنا كيف أن الناس في حياتهم لا يُمنحون دائمًا فرصة الشفاء الكامل أو النسيان المطلق. هنا، كل شخصية تحمل جرحاً، وكل وجه يحمل قصة، ولا أحد يسلم من عبء ما حملته الأقدار. إن الفيلم يُقدّمُ حوارًا عميقًا بين الشخصيات مليئًا بالإشارات والرموز، حيث الصمت يُصبح بليغًا، والنظرات تعبر عما لا تقوى الكلمات على قوله.
ولم يغفل لونيرجان عن إدخال لمسات من الفكاهة، لا ليلطف من وطأة الحزن، بل ليعكس حقيقة الحياة في تناقضاتها. ففي أعماق الألم قد نسمع ضحكةً، وفي ذروة الفاجعة قد نرى لمحة من الأمل، وهذه هي الحياة في جمالها وقسوتها، وفي فكاهتها وجديتها.
ثم يأتي الحديث عن الأسرة ومعناها في "مانشستر على البحر"، حيث يبرز "لي" كوصيٍّ على ابن أخيه "باتريك"، وهي مسؤولية تفرض عليه التعامل مع علاقات معقدة لا تزداد إلا عمقًا مع كل مشهد وكل حوار. إنها تبرز كيف يمكن أن تكون الروابط الأسرية مصدرًا للشفاء، ومصدرًا للألم في آن واحد.
تعلّمتُ من دروب الحياة وأيامها أن الأخطاء القابلة للتكفير لا تُعَلّم الإنسان كما تُعَلّمه الأخطاء التي لا يُغتَفر لها. أعني تلك التي تؤدي إلى نهاياتٍ مغلقة، وتُسَدّ أمامها أبواب الأمل. هذه تظلّ دروسها محفورةً في أعماق النفس، تسري في الدماء ولا تفارقها أبداً.
سيتوقف النشر على هذه القناة نهائيا
طابت أيامكم
تشهد تجمعات الأطفال والمراهقين على حقيقة أن الإنسان لا يولد خيرًا ومحبًا للآخرين تمامًا وبعد ذلك يتم إفساده من المجتمع أو من أي كيان فوقي آخر، فتلك الفئات نظرًا لأنها محررة من المسؤولية التي تقيد سلوكيات الكبار وضامنة لإحساس عالٍ بالرعاية والأمان، وفوق ذلك، قادرة على التنصل من مسؤوليات الأفعال، تميل إلى التعبير بحريةً مطلقة أو شبه مطلقة عن أحاسيس الإنسان الفطرية تجاه الآخرين دون مواربة أو خجل. في هذه التجمعات يزدهر الإحساس الفطري بالتميز الخَلْقيّ والسلوكي عن الآخرين، ولا يخجل المتمايز من التعبير عن إحساسه بتميز الأشياء أو دونيتها كما يخجل الكبير، ولا تحجَّم الأحاسيس لتوافق نقطة التوازن التي تحقق الحد الأدنى من الرضى لجميع الأطراف. ولا يحدث عكس ذلك إلّا تحت تسلط الكبار الذين يورثون أساليبهم في قمع الأحاسيس لصغارهم.
إن المرء يقتنع اقتناعاً راسخاً بخيار العزلة بعد تأكده بالبراهين المتتالية من أن الحياة العقلية والأخلاقية للغالبية العظمى من الناس شديدة البؤس والإنحدار ، وأسوأ ما فيها نواقصهم العقلية والنفسية التي تتجمع لتُخرج إلى حيز الوجود ظواهر بشرية تشمئز منها النفوس وتقشعر لها الأبدان وتجعل أي اختلاط بهم أمراً لا يُطاق.."
آرثر شوبنهاور
"The inventor has a sense of the future and is therefore a historical being. Mircea Eliade, cited by Simondon, described the recent advent of historical self-awareness in modern societies, explaining why ‘moderns’ prefer invention to adaptation. Invention was forbidden in archaic societies: it upset the cosmic order. Traditional peoples had cosmogonies that told of the birth of the world and the life of the gods. They imitated these mythical narratives. Their acts took on meaning, ‘reality’, only insofar as they repeated the acts long ago performed by the gods or the ancestors. The warrior is brave because the sacred warrior proved his bravery in illo tempore: in the mythical time of origins. Objects and actions derive their value from the fact that they participate in a reality that transcends them. Nutrition is not a simple, physiological operation: it renews a communion. Marriage and orgies alike echo mythical prototypes. ‘They are repeated’, writes Eliade, ‘because they were consecrated in the beginning … by gods, ancestors, or heroes’. The world is the reflection of a higher order: according to Mesopotamian beliefs, the Tigris has its model in the star Anunit and the Euphrates imitates the star of the Swallow. Human constructions respect this transcendent order. When David gives his son Solomon the plans for the temple buildings, the holy of holies and all their utensils, he assures him that ‘all this … the Lord made me understand in writing by his hand’. David did not claim to be inventing something: he was following a celestial model. This existence based on repetition and adaptation to archetypes is not historical. It does not bear the mark of time; it proceeds as if historical time were an illusion, a phenomenon of little interest. The passing days are not a burden. They are simply a backdrop against which is projected the return of a sacred, mythical past. The passing years do not induce melancholy, because the world is reborn with each repetition of the natural cycle. Archaic societies occupy an eternal present. Historical consciousness is revolutionary. It abolishes this cycle of time. Nothing more returns and nothing is repeated: the future is to be invented. Eliade traces this turning point back to Abraham. Beginning with his journey into the desert, history opens like a path. Time becomes linear. Man becomes aware of an eschatology. He is freed from the unchanging certainties guaranteed by the eternal return of the same endlessly repeating cycles. He enters into a new dimension and realizes that he is capable of progress."
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 month, 2 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 month, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 1 month, 3 weeks ago