خاف اموت وما أشوفك
ديربالك علىٰ عيونك ، لا يذبلهَا الغياب
وخاف أروح وما أبوسك
تدري بيه شگد أحبك حُطلي خدك عَالتراب
ومن تخلص الفاتحه ، بس گول أحبچ
حتىٰ توصلني الـ أحبچ بالثواب ..

أحببتك عندما كانت درجَة حَرارة بلدتي
تكاد تصل الخمسين ولم يكن لأحدًا منا
مزاجاً للسلام حتىٰ
وأحببتُك في الموسم الحزين
عندما بدت أوراق الأشجار بالتساقُط
وعندما أعتدل الجَو وأصبح رَبيعي
وها أنا
أُحبكَ تحت تأثير إنخفاض درجات الحرارة
إذ تكاد تتجَمد أصابعي وانا أكتُب
لأجلكَ وإليكَ ..

وامسح رسايلنة الگبل
لو ضجت امشي اقراهِن
وضحكاتچ الما ينّسَن
مادام صارن للغرُب ، انساچ انتِ وياهن

١١/٢١ ..

أحاول النظر الىٰ الأمر من زاوية أَبعد
كلانا بشر ، لست شيئًا خارقًا
فلماذا يذوب تَعبي بمُجَرد أن تسألني عن حَالي؟

- ليش تخافين
ـ ما أخاف
- أَفضل تكونين هيچ لان اني ما اخوف
ـ من شنو تقصد تخَوف ؟
- اشوفچ مرتبكة ومترددة يمي عبالي حضوري يخوفچ
ـ غلطان
اني ما أخاف منك أخاف أَحبك
- حتىٰ من هاي ما اخوف إذا حبيتني وإذا كرهتيني نفسي وياچ ماكو مشوار وانتقاله تغيريني عليچ

تخيلي هذا الحَديث دار بيناتنا قبل أربعة اشهر من علاقتنا وراها بشهرين تزَوج

-رواية حُب مُبتَذل.

من يخبرُ بائِعة الوَرد
أنِّي أحبّها عن بُعد
وبيننا مَا بين بَيروت ونَجد
و أنّا إلىٰ فراقٍ .. فَلِمَ اللقاء؟
عيساها مَصلوب وعيساي بالسَماء
كَيف يحبّ نسرًا نجمة مَاء ؟

رِسالة وجدَت في جَيب طالب مُسلم
هَامَ في حُب بائِعة وَرد مَسيحيه - ١٩٧٥م ..

الحَمدُ لله أن الوسَائد خرسَاء
لا تخبر أحدًا بأوزان رؤوسنا الثَقيلة
والصُدَف والحيلة
والحُب الذي ما أستطَعنا إليه سَبيلا
ومُصَافحاتنا القصيرة علىٰ اللهفة الطويلة
وأحلامُنَا الكثيرة علىٰ قسمتنا القَليلة
وخطواتنَا الكريمة علىٰ اللقاءات البَخيلة ، وصدورنَا الخربة
وصورتنَا الجميلة وعقلنَا القاتل
وقلوبنَا القتيلة
وشهرزادنَا المذبوحَة قبل أَلف ليلة
آه لو تحَدثت الأَكياس المُستَطيلة.

يُمكن للإنسَان أَن يكبر
عَشرة سنين دُفعة واحدة
في لحظة واحدة وفي مَوقف واحد.

بگلوبنّه ونگول بالريش