"لأسُبّنّك سبّن يَدخل معكَ في قَبرك".

هذا قول رجل لأبو بكر الصّديق-رضي الله عنه-
فقال له أبا بكر: " مَعك يدخُل لا معي".

كان أبو بكر جالس مع النّبي-ﷺ- ورجل يسبّ أبو بكر الصّديق، وأبو بكر الصّديق ساكت لا يرد عليه، تطاول ذاك الرجل، فسكت أبو بكر، وبعد فترة ردّ عليه، فقام الرسول-ﷺ- ورحل، فلحقه أبو بكر الصّديق وهو يقول له: يا رسول الله يسبّني وأنا أسكت مرة ومرتين وثلاث وعشرة، ثُم لمّا رددت عليه رحلت!

فقال الرسول-ﷺ-: "يا أبا بكر، لمّا سكت عنه قيّض الله ملكًا من السّماء، يردّ عنك، فلمّا رددت أنت حضر الشّيطان، وأنا لا أجلس في مكان يحضر فيه الشّيطان، فرحلت".

رجل يقول لخالد بن الوليد-رضي الله عنه-: فُلان شتَمك، فقال خالد: هذه صحيفته، فليملأها بما يشاء.

قالوا صمتَّ وقد خُصمت؟
قُلت لهم إن الجواب لبابِ الشّر مفتاحُ
أما ترى الأُسد تُخشى وهي صامتةٌ
والكلب يُخسى لِعَمري وهو نبّاحُ؟

أشهد أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام رسول من رسل الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الله ﻻ ولد له وﻻصاحبة وأن المسيح لم يقتل ولم يصلب ولكن الله رفعه إليه.

(وقالو اتخذ الرَّحْمَنُ وَلَداً)
(لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً)
(لقد كفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ)
(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ).

صلِّ على النبي وابتسم ♥️*✨***.

لا تستوي المُؤمِنة و الكافرة ?✨.

إن بإمكانك أن تسعدي إذا نظرتِ في ظاهرة واحدة، وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام، وواقع المرأة الكافرة في بلاد الكفر، فالمسلمة في بلاد الإسلام، مؤمنة متصدقة، صائمة، قائمة، متحجبة، طائعة لزوجها، خائفة من ربها، متفضّلة على جيرانها، رحيمة بأبنائها، فهنيئًا لها الثواب العظيم، والسكينة والرضا، وأمان المرأة في بلاد الكفر، فهي امرأة متبرجة، جاهلية، سخيفة، عارضة أزياء، سلعة منبوذة، بضاعة رخيصة تعرض في كل مكان، لا قيمة لها، لا عرض ولا شرف ولا ديانة؛ فقارني بين الظاهرتين والصورتين لتجدي أنك الأسعد والأرفع والأعلى والحمد الله: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.

- سُورة الكَهف، الاِستغفار.
- الدُّعاء لإخواننا في فِلسطين.
وسوريا والسُّودان واليمَن.
- الصَّلاة على النَّبي ﷺ.

•اللهم صلي وسلم وبارك علا سيدنا محمد وال محمد?.

علامات السّاعة الصغرى انتهت.

1- كثرة النّساء الكاسيات العاريات.
2- كثرة الخمر والزنا في بلاد المُسلمين.
3- موت الفجأة.
4- تطاول البنيان.
5- انتشار المعازف والأغاني بشكل كبير.
6- الفتنة.
7- تشبّه الرجال بالنّساء.

ألم تلاحظوا كل هذه العلامات؟
تخيّل أنك استيقظت في يوم من الأيّام، وسمعت صُراخ النّاس وكأنهم أوشكوا على الهلاك، ينظرون جميعهم إلى السّماء بدهشة! نعم إنها الشمس قد أشرقت من مغربها، أتعرف ما معنى هذا؟ هذا يعني أن باب التوبة قد أُغلق، وقد رفعت الأعمال إلى الله، خيرًا كانت أم شرًّا، بعدها لن تنفع توبة تائب، ومن علامات يوم القيامة الكُبرى:

1- سقوط سبعة من أُمراء العرب.
2- ظهور الإمام المهدي.
3- ظهور المُسيح الدّجال.
4- نزول سيّدنا عيسى عليه السّلام.
5- شروق الشّمس من مغربها.
6- أبواب التّوبة تُغلق.
7- ستظهر دابّة الأرض؛ لتضع علامة على المُسلمين.
8- خروج يأجوج ومأجوج.
9- سيعمّ الضباب على الأرض لمدّة 40 يومًا، وسيقتل جميع المُسلمين لكي لا يشهدوا بقيّة العلامات.
10- نار عظيمة.
11- دمار الكعبة.

قال رسول الله-ﷺ- من نقل هذا النّبأ عنّي، سأجعل له يوم القيامة مكانًا بالجنّة.

ألم يحن الوقت إلى التّوبة؟ يقول الله-ﷻ- في حديث قدسيّ: " يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السّماء ثُم استغفرتني، غفرت لك ولا أُبالي".

ربّنا إنّا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا لنكوننّ من الخاسرين، اللهُمّ أحسن خاتمتنا، وحرّم وجوهنا من النّار، توبوا وعودوا إلى الله، والله أن الدُّنيا هذه فانية، ونحن ضيوف فيها، والله إن الجنّة تستحق العناء والجِهاد، جاهدوا أنفسكم وتوبوا، أوجّه هذا الكلام لنفسي قبل أن أوجّه لكم، مهما أذنبتم عودوا إلى الله واستغفروه، توبوا قبل أن تُغلق أبواب التّوبة.