*🌀قيل للشيخ بهجت : قدِّم لنا كتاباً في
الأخلاق، فأجابهم:* لا حاجة لكم به ! يكفيكم
قوله تعالى اضغط للتكملة ..🔰****

لکل عمل شروط کثـیرة ، نحن لم ندري هل نـقدر علیها أم لا ؟! و کذلك للعبادات لها شروط کثیرة لا نعلم هل نتمکن من أداءها أم لا ؟ ولکن الحب و البغض لیس له أي شرط و أن حب الله و حب أحباب الله یُحصَل بسهولة ..

#الشيخ_محمد_تقي_البهجة

يقول الشيخ علي محمد البروجردي : رحـم الله هذا الولي ، لم يتناول الرز الكامل طيلة عمره سوى الأيام الأخيرة من حياته . وكان يأكل الرز المعروف بنصف حبة وكان قليل الاكل .. وحين كان يطرق الفقير بيته يعطيه قوته وطعامه دون أن يأكل من حصة الآخرين في البيت ، لم يسمح لنفسه أن يستفيد من الحقوق الشرعية وكان يقول خذوا هذه الأموال إلى السيد ابو الحسن الأصفهاني .. كان غارقاً في عالم النور ترى هل يسعنا إن نرى #شبيها_للقاضي

قصة قصيرة : انبساط الروح . .

كان السيد علي القاضي في مدينة الكوفة، شخصية محورية تُشع من حولها روح من الطمأنينة والسكينة. كثيرًا ما كان يزوره الطلبة والعلماء، ومن بينهم آية الله السيد هاشم الرضوي. كلما دخل السيد هاشم إلى منزل القاضي، كان يشعر وكأنه انتقل إلى مكان آخر، بعيد عن هموم الحياة وضغوطها.

في أحد الأيام، كان السيد هاشم في حالة من القلق بسبب بعض المشاكل التي واجهته في دراسته. لكنه، بمجرد أن دلف إلى غرفة السيد علي، غمرته حالة من الانبساط الروحي. كانت الأجواء مليئة بالهدوء، والنور يتسلل من النوافذ، وكانت هناك رائحة العطور والكتب التي تجسد المعرفة.

بدأ السيد علي بالحديث بلطف، وكأن كلماته كانت تُخفف عن قلب السيد هاشم. تحدث عن أهمية الإيمان، وكيف يمكن للروح أن تجد السلام وسط العواصف. كلما استمع السيد هاشم، كانت همومه تتلاشى شيئًا فشيئًا، وكأنها لم تكن موجودة.

"عندما نكون في رحاب الله، تتلاشى كل المشاكل"

تأمل السيد هاشم في تلك الكلمات، واستشعر كيف أن القاضي كان يحمل في قلبه نورًا لا ينطفئ. أدرك أن الزيارة لم تكن مجرد لقاء عابر، بل كانت تجربة روحية تعيد ترتيب أولوياته وتمنحه الأمل.

عندما غادر السيد هاشم، كان قلبه مليئًا بالسعادة، وكأن جميع المشاكل التي كانت تؤرقه أصبحت مجرد ذكريات بعيدة. كان يعلم أنه سيعود إلى السيد علي مجددًا، لأنه وجد في حضوره ملاذًا للروح وانشراحًا للقلب.
تلك اللحظات كانت تذكيره بأن هناك دائمًا نور في نهاية النفق، وأن الإيمان يمكن أن يضيء حتى أحلك الأيام . .