سنأتيكَ بعيونٍ مطفئة..
سنرفعُ قبضاتنا بأصابعَ مبتورة..
نلطمُ الصدور بيدٍ حملت السلاح ودافعت عن الإسلام..
لن نراكَ لآخر مرة، لكن سنسمع غصّتك في آخرِ خطاب..
ودموعكَ يوم نزفَت أبناؤك على الطرقات..
سنودّعك، واللقاءُ في الشهادة..

الحاج وفيق صفا:

السيد نصرالله يضع صورة كبيرة للناس
في مكتبه تعود ليوم 22 أيلول 2006
(بعد انتصار حرب تموز).

وقال حينها السيد: الناس بتحبني وبتحط
صورتي، وانا بحب الناس وبحط صورتها.

-
فالحِجاب هوَ الدّرع الحَصين،
حجابُكِ درعُنا الحَصين،
حجابُكِ سلا.حُنا،
حجابُكِ دمائُنا،
حجابُكِ -أعيُننا-،
حجابُكِ جراحُنا،
حجابُكِ دماء الشُّهد١ء..

«أحد الجرحَى»

حزبُ الله مُنتَصر. - امام خامنئي (دام ظلّه)

لم يكُن يحولُ بين العشّاقِ والمَعشوقِ سِوى الباب، ما إن شُقَّ، حَتّى تسلّلَ مَن لازَمَ العتَبةَ عُمرًا ليَحظى بالنّظرَةِ الأولى؛ أمّا الآن، فالبابُ مُشرَعٌ، والعابِرونَ أفواجٌ وزُمَر،
فَيا مَن تدّعونَ الفَقرَ، أينَ فَقرُكُم؟

إلـٰهي اجعَلنا مِمَّن ربِحَت في بَيعِ الدّنيا بالآخِرَةِ تجارتُهُم..

اِلـٰهي اِرحَم عَبدَکَ الذَّليلَ
ذا اللّسانِ الكَليلِ وَالعَمَلِ القَليل
-

سَــلامٌ عَـلـى أرضٍ
عطـرُ ثَـراهَا دَمُ الشُّـهداء
-

‏إن أمّة فكرها القرآن وقائدها الولي الفقيه الإمام
الخُميني، قرارها الحتمي إزالة اسرائيل من ساحة
الوجود «من منشور لحزب الله عام ١٩٨٤».
-