(قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)

#حزن_وألم
تقبلك الله يا شيخنا ابا ماريا وتقبل الله منك فكم نفتقدك في هذه الأيام العظيمة انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل

( اللَّهمَّ مُنزِلَ الكتابِ مجري السحاب هازم الأحزاب اهزِمْهم وزلزِلْهم )

سورة القصص فيها نبأ الأبرار ونبأ الأشرار

وفيها أخبار الإيمان وأخبار الطغيان .

وفيها هلاك الطاغين ونجاة المؤمنين

سورة القصص ملحمة عظيمة يقصها الله تعالى من نبأ موسى وفرعون .

?وبالشجاعة والكرم في سبيل الله فضل السابقين فقال: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى} . وقد ذكر الجهاد بالنفس والمال في سبيله؛ ومدحه في غير آية من كتابه؛ وذلك هو الشجاعة والسماحة في طاعته سبحانه فقال: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون} . {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين} . والشجاعة ليست هي قوة البدن وقد يكون الرجل قوي البدن ضعيف القلب؛ وإنما هي قوة القلب وثباته. فإن القتال مداره على قوة البدن وصنعته للقتال؛ وعلى قوة القلب وخبرته به. والمحمود منهما ما كان بعلم ومعرفة؛ دون التهور الذي لا يفكر صاحبه ولا يميز بين المحمود والمذموم؛ ولهذا كان القوي الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. حتى يفعل ما يصلح. فأما المغلوب حين غضبه فليس بشجاع ولا شديد. وقد تقدم أن جماع ذلك هو الصبر؛ فإنه لا بد منه.

?من الجور أن يتساوى أهل بدر مع مسلمة الفتح ،
ومن الظلم والجور أن مسلمة الفتح هم من يقيمون أهل بدر .

الشباب الذين قدموا أنفسهم وتركوا جامعاتهم ، ودراستهم ،وانشغلوا بالجهاد هؤلاء إن لم تحملهم الأرض لابد أن تحملهم رؤوسنا ،

إكرام هؤلاء وإعطائهم حقهم واجب على كل حر .

?‏قال العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى :

( العاقل من يفكر في العواقب والمصائر ويُعِدُّ لكل حادثة سلاحها ، ولكل مفسدة قبل الوقوع صلاحها ، والحازم الأريب من يعتبر ما ليس بواقع واقعًا ، ويهيئ أسباب دفعه قبل المفاجأة ).

آثار البشير الإبراهيمي (٢٣٢/٥)

اللهم لك الحمد على كل حال الحمد لله الذي مكن عباده من المجرمين المارقين .

‏?اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارِك على محمد وعلى آل محمَّد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.