"إنّي أبيتُ قليلَ النوم أرقني
قلبٌ تصارع فيه الهمُّ والهممُ"

**"أنْ لَا يَشقىٰ بصُحبتِنا أحَد؛
حتّىٰ إذَا مَا مُدّت لنا يَدًا أخذنا بِها قَائِلين..

"لَا تَخف،إنّا هَا هُنا نَسنُدك"♥️?**

–
"أمَّا عَن الحُبِّ!

فَـلَيس إلّا لِمَن أكرمَنَا، وأعز مَقَامَنَا، وجعلنا استثناءً؛
لِمَن اختارنَا وَسط الزِّحام، ولَم تَرىٰ عينَاهُ في الدُّنيا غيرنَا ..

لِمَن كَان لنَا وقت العثرة سندًا، ووقت الضعف قوةً، ووقت الضيق رَحبًا، ووقت التيه مُرشدًا، ووسط العتمة ضياءًا ..

لِمَن شَدّ علىٰ أيدينَا كُلَّمَا أوشكنا علىٰ السقوط، ولَمْ يُفلتها حتّىٰ في الوقت الذي أفلتها فيه الجميع؛ لِمَن كَان دائمًا أبدًا ملاذًا آمِنًا وسكنًا ..

لِمن أحبَّنَا بالحال التي نحنُ عليها، لِمَن جَعلنَا نُبصرُ كُلّ جميلٍ فينَا.. لِمَن جعلنا نُحبُّ أنفسنَا ونُقدرهَا، لِمَن رأىٰ الجمَال فينَا حتّىٰ ونحنُ في أسوأ حالٍ ..

الحُبُّ.. كُلُّ الحُبّ!
لِمَن اتقىٰ الله في مَن يُحِبّ.?"

بدأ المسيرُ إلى الهدف
والحـرُّ فـي عــزمٍ زحـف

والحـرُّ إن بــدأ الـمـسير
فـلن يـكلَّ ولـن يــقف!»

مع إعلان معهدنا بداية الدراسة لهذا العام وإدراج جدول المحاضرات،قلتُ في نفسي مالخير اللذي فعلناه ليجزينا الله بالدراسة في هذا المعهد؟
طلب علم شرعي،عدم إختلاط،صحبة صالحة،دكتورات متمكنات،إدارة طيّبة،منهج صحيحٍ سليم "عقيدةٌ سليمة"
مع انّ هناك من في عُمرنا منهم من ترك العلم الشّرعي وانغمس كليّا في علوم الدّنيا ،وهناكَ من يدرس يظنُّ أنّه يطلب العلم الشرعي إلاّ أنّه في الحقيقة يدرسُ منهجاً مخالف للعقيدة الصّحيحة السّليمة،أصلحُ الله حالهم وأنار بصيرتهم الى الطّريق الصّحيح السّليم،وأسألهُ سبحانه أن يثبتنا في هذا الطّريق ،وأن لا تزّلّ أقدامنا على طريق الحق،وأن يجعل مانتعلمهُ حجّة لنا لاعلينا،وأن ينفعنا وينفع بنا،وأن يهدينا ويهدي بنا ونكونُ سبباً لمن اهتدى،وأن يرزقنا في الاخلاص في هذا الطّلب ،وأن يبارك في جهود كل القائمين على هذا الصّرح المبارك،وأن يجعل هذا الصرّح صرحا مباركا طيبا نافعاً لبلادنا الحبيبة،وأن يجعلهُ منبعَ خيرٍ لبلادنا وللمسلين أجمع
إنّه سبحانه مُجيبُ الدّعاء وهوا القادرُ عليه وهوا حسبنا ونعم الوكيل

كلّ التقدير والإمتنان لإدارة المعهد "الفرع الرئيسي للبنات"خاصةً ،ولكل القائمين عليه عامةً من ابنة هذا المعهد وطالبته والمُحبّة له

-ابنةُ أبيها"مِنّة"

سلم الله تاجوراء وأهلها ، وأصلح أحوالنا أجمعين . الشيخ نبيل بن سليمان التومي

«يا واسع الُّلطفِ إنَّ الـحالَ تعلمُهُ
‏ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ»??