كيف للمرء أن يكتب فرحته!
كان الطريق طويلًا، متعب وممتع وعينا به، واليوم انظر بخليطٍ من المشاعر لسنواتٍ مضت، انظر بالحُب لكِ يا أمّي، أهديك حُبي فرحتي وتخرجي، أهديك قلبي، لو أنّكِ هنا لأمطرتِ الدنيا بفرحتك، لرأيتُ الفخر في عينيّك، لكنك تكبرين في قلبي، أشعر بك في داخلي، كلي يقين بأنّكِ في نعيمٍ تفخرين بي.

أمي التي انجبتها أمي التي لم تكن لي أختًا وحسب كانت عيناي التي أرى بها، بهجتي التي شاركتني كل حكاويي وليالي الحياة، رشائي أهديكِ عينيّ لا تخرجي، فأنتِ الحياة والحُب والغيم، وأنتِ المطر.

أبي
بهجتي وسندي، كتف قلبي والأيام، من يسمع هلوساتي بكل حُب، من يغمر قلبي بدعواته ولطفه، ومن يلي اسمي بكل حب، أهديك كل الحب، وبهجتي.

أخوتي
أملي وضحكاتي، من تبهجني رؤيتهم بخير، من كانوا لي عافية، من مِن ضحكاتهم كنت أحيا.

اصدقائي
من أهدتني إياهم سنوات الجامعة، من ضحكنا وبكينا معًا، من كانوا لي حياة، من عشنا الذكريات سويًا، كنا هنا عشنا، وها نحن هنا نفخر سويًا ببعض.

لكل الاصدقاء فالاصدقاء هم الحُب، وبكل لطف لمن يسموني "مناني وأناني" لمن أحببت الحياة من أعينهم، لمن لولاهم لما إبتسمت، فهم روحي المبتهجة، مجرتي السعيدة، وأمان قلبي، لم تكن الحياة مبهجة لولا حبهم، لم أكن بخير لولا وجودهم، فهم الحُب وكل الحُب، أهديكم وفائي، حُبي، وأمانيي.

لكل ما ساندني بحرف، لمن آمن بي، لمن ابتسم في طريقي، وأزاح عني القلق، لمن يفخرون اليوم برؤيتي هنا، أنا هنا تلمع عينايّ سعادةً بكم.

لي
لسنواتي وأرقي للنسخة القديمة مني، للقوة التي اكتسبتها مؤخرًا، للشخصِ الذي أنا عليه الآن، أنا سعيدةٌ بي، مبتهجة بفخركم كل الحُب لوجوكم العظيم، كل الحُب لأحرفكم.

الحمدلله على عطاءِ الله، والحمدلله على هذهِ السعادة.

١٩/٩/٢٠٢٣
أمَاني البُريهي.

يعز على قلبي قولها، لكنه الفراق يعز على المرء، سنحنُّ إليها بكل حُب سنحنُّ بلطفٍ لكلِ الذكريات.

ابنةُ أمّي العظيمة، كل الحُب لأمّي التي تسكن في نعيمٍ هناك، كل الحُب لطيفها الذي يرافقني، كل الحُب للأمِ التي أهدتني إياها أمّي "رشائي".

‏"أودّ أن أنهي كل الأحاديث الداخلية بيني وبين نفسي، لا أريد التفكير ولا النقاش معها، أريد الهرب منها والصمت فقط."

‏|عبد الرحمن منيف.

كأنّ تكون ذات مرة وداعًا إلى الأبد.

يخيفه الفقد، تُخيفه الالتفاته.

لكنها الذكريات التي تُزرع فينا، تُنسينا من نحن.

أيعقل ألا يتوه المرء؟

"‏ما فقدنا فيك الرَّجاء، حاشاك! هي أضغاثُ أحزان تأتي وتذهبُ."

‏"وما أدراك
لعلَّ ما تريده هو نفسه ما يشاؤه الله لك،
ولعلَّ الله يغيّر من أجلك ما لم تتوقّع تغييره،
ويعطيك ما لم تتصوّر إمكانية حدوثه.
ولعلّها مسألة وقت وصبر،
إنما هي عند الله قد قُضيَت،
وجبرك قريب ثق بالله فقط" ❤️