امشي خطوة
يجوز يطلع مو سراب
وتنفتحلك عين
ماي وترتوي
يمكن تلاگي
بطريقك حُب عظيم
ليش گاضيها بغرفتك منطوي؟
يجوز تلگه
بصفحة مضمون الكتاب
بغير صفحه تشوف
مفهوم الطوي.

انا حنيت
انا انذليت
ارجعلي اتوسل حبيبي بيك
انا مشتاق يكفي فراق
كلشي بيه يسألني حبيبي عليك

راحَت شَمْعَة سَنِينِي
ضِيّ الْبَعْنِي خَذُوها مِنْ أَدِيّه
طاحَت خِيمَة أَحْلامِي صَارَت أيّامِي
بَعْدَهَا أَذِيّه
وِينَه حَضْنِج الدَّافِي
صُوتِج الْغَافِي
حَنِينِه يِيُمَه
رُوحِي لِلْگبَر طَارَت بِيَ كَتَر صَارَت
عِفْتَهَا بِحُزْنَهَا نوحي ما رُحْت لِيها
أَنْظُر أَعْلِيها وَعاين دَفْنَهَا وَالْعَلَى
أُمّه يِنْفَجَع يِنْتَهِي بِآخِر دَمْع

سَيأَتّيكَ اْلّذيَّ
تَرجَوهُ يَومًا
‏فَلَآ تَعِجَل
عَليهِ وَإِنْ
تأخّرْ.

بِدَه الْعام الدِّرَاسِي وبِدَت الْهُمُوم
وَبِيتِي عَلَى الْمَدَارِس بابه صَاير
نِسِيت وَدَاعِتك جِيت أشْتِري هِدُوم
ألِك وَمُحَضِّر أَقلام ودَفَاتِر
مُو تِسْمَع قِيَام وَلِيش ماتْكُوم
وَمَرّ اسْمِك وَلَا مِن كَال حَاضِر
الشَّمْس طَلَعَت عَلَيْنَا ومُو وَكت نُوم
وَهُمْ عِدْكُم صُبْح يا أَهْل المَكَابِر
وَهُمْ عِدْكُم ضُوه وشِبَاج ونُجُوم
وَهُمْ يِنطُونكُم وَاجِب لِبَاجِر
الْوَالِد بِالْوَداع يِصِير مَهْمُوم
وَأَنَا اثْنِينِهِنْ وَالِد وشَاعِر
خَيْلِك طَشَرْتَنِي وَجِنْت مَلْمُوم
وصَارت طِيحْتِي بَيْن الحَوَافِر
إِذَا عِشْرِين يَوْم وما شِفت نُوم
شَيظَلّ بِالحِيل بِالعِشْرَه الأوَاخِر
فِرَاش الفَاتِحَه لو شِفتَه مَلْمُوم
بِنَصْ كُلُوبْنَا تِلْكَى الْجَوَادِر
يِمْنَه المَصْبَغَه وَدِينَه لِهِدُوم
الحَزْنِك مُشْتَرِينَه قِمَاش حَاضِر
تَمَنِّيتَك جَرْح كُلّ سَاعَة مِلْجُوم
وتْبَات اللّيل بِشَفَاف الخَنَاجِر
أَنَا يا بُوي مِن وَنِيت مَالُوم
نِزِل مِنِّي دَمْع يِعْمِي النَّوَاظِر
خُدُودِي تَعُودَت تِتَنَدَّى كُلّ يَوْم
وتِحِبّ المَاي خَشْبَات الكَنَاطِر
لَمِت الرُّوح بَس شِفَادَنِي اللّوم
شَلْحَك! وبِسَفِينَة المَوت عَابِر
المَنَايَا عَالسَطْح وَعْيُونْهَا تِحُوم
عَلَيْك وَنِزَلْتِلَك نِسْر كَاسِر
سِتْر اللَّه نَغَّغ بِدِيَارِنَا البُوم
أَخَذ عَيْن الْكِلَادَه وَرَاح طَاير
دِينِي حَلَاتَك حِلُو الرُّسُوم
بِلْكِي أَنْعِشْگ دُنْيَانَا مَظَاهِر
أَظَلّ كَاظِم وصَبْرِي وَيَاي مَكْظُوم
لَو ما هَالْخَشَب جُوَّ الأَظَافِر
أَهِنْ كَاسِينْ بِيهِنْ كَاس مَسْمُوم
خَاف أَغْلَط وبِالمَسْمُوم أَكَاسِر
بَعْنَه البَيْت، رِيت البَيْت مَهْجُوم
ورِيت أَكْثَر بَعْد مِن هَلْ الخَسَاير
تِحِبّ أَنت اللَّعِب والْگَبْر مَلْمُوم
شْلُون تِحْمِلْت وشْلُون صَابِر
ولِيش مِن الهَوَى يابُوي مَحْرُوم
وَنَسَمَات الهَوَا تِطِيب الخَاطِر
مَنْهُ؟ الشُّوفَك صُورَه المَعْدُوم
ولِيش تَعَلَّقْت ياشَاب يا قَاصِر
ما ظَنِّيت زَرْعِي يِرُوح فَد يَوْم
وعَصَافِير الحَزَن تِگْضِي البيَادِر
مِن أَكْتِب قَصِيدَه تِزِيد الغُيُوم
وَمِنْ عَيْنِي الدَّمْع يِمْلِي الدَّفَاتِر
يِبْقَى بِهَل مَطَر يا شِعْر مَنْظُوم
نَصَارِي الحُسَيْن وبَحْر وَافِر

سدّوا أعليه طريقي حَيّروني
سهام ورمّاح وبواتِر گطّعوني
نمّت فوگ الجود وأبچي شَهِدوني
گالوا أعليمن دموعك ناشِدوني
من كلت أبچي أعلى___عَذّبوني
عَـاَيِنتْ وَشجَم سَهْمٌ نَام أَعْلَى صَدْرِي
وَأَنِي كُلُّ هَذَا وَأَفَكِّر شِنهو عذْرِي
سامِحيني

صفحاتٌ أُخرى تم كتابتُها ودموعٌ أُخرى تم صبُّها في ذلك الدفترِ الملعون. لم يبدُ لي أن التوقف سيكونُ بهذا الصعوبة، ولكنّي في ذاتِ الوقت لم أكنْ اتخيّلني ساتوقفُ يومًا عن النزيف حتى اتوقفَ عن الكتابة.

"أدمر نفسي بنزواتي. لم أعد بشراً. نزواتي الغريبة، المتقلبة، تلك التي تعصف بي في كل لحظة، تمنعني من أن أكون مثل بقية الناس. أو ربما لم أكن بشراً أبداً. ربما أنا شيء آخر. أعلى من البشر؟ أم أدنى؟ لا أدري. لكن ما هذه الرغبات، إن لم تكن شيطاناً يسكنني، يغذي شقائي ويقودني نحو هاوية لا مفر منها؟ إن الإنسان، بضعفه وحيرته، يظل مرتبطاً بالأرض، يركع أمام قوانين العقل، بينما أنا... أتعالى فوق ذلك، أم أغرق في مستنقع لا قرار له؟"

اكلك ارثر احس تريد تدخل الجنة براسنا لوتموت متدخللها