نستودعكُمُ اللّٰه الذِي لَا تَضيعُ ودائِعُه،
نَلْقَاكُم عَلىٰ خَيْرٍ -إنْ شاءَ اللّٰهُ تعالىٰ-
#سامحوني.

`
أُسَامِرُ لَيلِي والنُّجُومُ سَوَاهِرٌ،
وأُرسِلُ دَمعِي والعُيُونُ هَوَامِرُ..

وأمضِي وَحِيدًا فِي طَرَائِقِ غُربَتِي،
فَدَربِي طَوِيلٌ والدُّرُوبُ عَوَاثِرُ..

أُصَبِّرُ نَفسِي والنُّفُوسُ وَدَائِعٌ،
وأَذكُرُ صَحبِي والصِّحَابُ نَوَادِرُ..

مَعَاذَ اللّٰـهِ إِنِّي مَا يَئسْتُ
ولكِنّها واللّٰـهِ أيّامٌ ثِـقَال!

فَاللَّهُمَّ صَبْرًا وَجَبـرًا لنَفسٍ لاَ يَعلَمُ بِحَالهَا إلاَّ أنتَ.

'
‏رَبُكَ الحامِي فَسلهُ .. خَالـصًا
تلقاهُ يُنجيكَ فِي سود اللّيالِي

كُلُ مَــا فَــوق البَــرايَا زائِـــلٌ
ثمَّ يبقىٰ وجهُ ربِّي ذو الجَلالِ

` "لَقد تنكَّرَتْ لِيَ الأرضُ حتَّى قُلت: لا أدرِي هل أنا في المَدِينَةِ أو فِي غَيرِها! •قالهَا كعبُ بن مالكٍ -رضِي اللّٰـهُ عنهُ- عندما خُلِّفَ هو وَصاحِباه في قصَّة غزوة تبوك، وَمَا ظنُّك برجلٍ يُهجَرُ في هذا المُجتمع الإسلاميّ الذي هُو خيْرُ القُرون،…

الموحد العراقي
https://t.me/ssss_665s

`
اللَّهُمَّ ارزُقنَا الإخلَاص والتَّقوىٰ فِي القَولِ والعَمل، اللهمَ قلوباً مخلصةً صادقَة لا يشُوبها رياءٌ أوْ عُجبٌ أوْ أيّ مُحبطٍ منْ مُحبطاتِ الأعمالِ ?

`

أَن يَكُونَ هَمُك الوَحِيد أنْ تُكثِر مِنْ رَقَمِ مُتَابِعِيك أَوْ أَن تُعرَف بإِسمِ مُشرِف القَنَاة الفُلانِيةَ لِكثرَةِ متَابعِيك... صَدقنِي لَا فَائِدَة مِن مُحَاولاتِك

مَهمَا بَلَغتَ مبلَغكَ مِن المُتَابعِين وحقَقتَ الشُّهرَة التِّي أَرَدتَها... سَيبقَى صَاحبُ قنَاة متوَاضعَة. الذِّي أنتَ تَملِكُ ضِعفهُ مِن المُتَابعِين أحسَن مِنْك.
لأَنَّ الفَرقَ بَينَكُما وَاسِع . أنتَ لَا تَرَاه لأنَّك فِي نعِيمكَ الوهمِيُّ تَظُنُّ أنَّ لا أَحدَ أحسَنُ مِنك. لكِنّها و للأَسفِ مُجرَدُ تَخيُلاتٍ وَضعتَهَا أنتَ فِي رأسِك وصدَقتَهَا!

ذَلِك الشَّخصُ الذِّي رُبمَا تَحتَقِرُه لِقةِ معرِفةِ النَّاس بِه أَو لِقِلة شُهرَةِ قنَاتِه أحسنُ مِنكَ . لأنَّهُ عرَف مَعنَى الإخلَاص للهِ علىٰ عكسِك! رَغمَ قِلةِ مَن يُتَابعُه يسعَى جَاهدًا لإِفادَةِ تِلكَ القِلةِ عَلىٰ عكسِك! كُل هَمِك كثرَةُ مَن يُتَابِعُك و لَا تَتعَبُ رُبعَ تَعبِه فِي اِفادةِ تِلكَ الكَثرةِ

أَولمْ تقرَأ فِي كُتُبِك التِّي تتَباهَى بهَا لَيل نَهار أَنّ مِن شُرُوط قُبُول عَملِ المَرء الإخلاص للهِ وَ مَن سَعَى لرياء النَّاس عملُهُ مُحبَط!

إِبحَث جَيِدًا عَن هذَا لَعلكَ تَتَعِظ و اهبِط أَنفَكَ الذِّي ظنّنت أنَّك أَوصلتَه للسمَاء لأنّك لنْ تبلُغهَا و اعلَم أنَّك فِي موقِعٍ مِن موَاقِع التَّواصل! لِذا كُنّ مَسؤُولا عَما تَنشُر . فاِجتِماعُ القِلةِ علَى الحقِّ أفضَلُ مِن إجتمَاع الكثرَةِ عَلىٰ البَاطِل

.

`
نَصِيحَة مُلفِتَة لأصحابِ القَنواتِ!

حَيّاكُمُ اللّٰـهُ! وبارَكَ فِيكُم ونَفعَ بكُمْ وزَادَكُم عِلمًا وهِمّةً!
وبعدُ، أعرفُ أنّ كثِيرًا منْكُم يعَانِي مِن كثْرةِ مُغادَرةِ المُشترِكينَ مِن القَناةِ.

•فأقُولُ لَكُمْ؛ لَا عَلَيكُم ولَا تُثَبِّطوا أنفُسكُم، ويذهبَ حمَاسُكُم لنشرِ العِلمِ، وإنْ بقيَّ عبدٌ واحِدٌ مشارِكٌ فِي القَناةِ أفِيدُوهُ بالسّعيّ! فتَجَمُّعُ القِلّةِ على الحَقِّ لَا يُقارنُ بتَجمُّعِ الكَثرةِ علَى البَاطِلِ.

•وعَسانِي أنفَعُكُم وأُنبِهُكُم بِخِبرتِيّ التِيلجرامِيّة المُتواضِعَة، فِي تسيّيرِ القَناةِ، فكَثرةُ المُغادراتِ راجعُ لعدّةِ أسبابٍ، ولَا ندخُل فِي الأسبابِ الشّخصيّةِ للمُتابعِ، بلْ نذكُر بعضَ المُلاحظَات في القناةِ الّتي يُمكنُ أن تُسَبِّبَ فِي اِنزعاج المُتابعْ:

①- كَثرَةُ النّشر: كَمَن ينشرُ ٢٠ منشُورًا فِي السّاعة! هَذا يُنفّرُ من القناةِ، فالمُتابع يريد أخذَ متّسعٍ من الوقتِ لقراءَة الفوائدِ والاِنتفاع بهَا، والنشرُ الكَثيرُ يمنعُه منْ هَذَا، إضافةً إلَى كثًرةِ الإشعاراتِ وطنطنةِ الهاتفِ.

②- قِلّةُ النشْرِ: كمنْ ينشُرُ منشُورًا فِي الأسبوعِ أو الأسبوعينِ أو أقَلُ. فَهذا يَمنعُ الإفادةَ، ويُضجِرُ المُتابعَ، لقلّةِ أو إنعدامِ حُصُولِ المَقصودِ مِنَ المُشاركَةِ.

③- كَثرةُ القَوائم: كَمن يُشاركُ فِي ١٠ أو ٢٠ قَائمة، وتكونُ القناةُ ملِيئةً بهَا حتّى أن المُتابعَ لا يستَطيعُ إيجادَ مُشورات القناةِ مِن بَينِهَا.

④- نَشرُ المُخالفاتِ: والصُورِ ذواتِ الأرواحِ، وكثرةُ المُلصَقاتِ.