أيُها الغائِب الأكثر حضورًا في ذاكرتي
‏لماذا تصونك الذِكريات؟
‏لماذا يبقى وجهك حاضرًا إلى هذا الحد؟
‏ولماذا لا يشملك النِسيان

أحبّكِ
‏أقولها وأعنيها
‏عددًا لا نهائي من المرات،
‏وحدكِ من أُحب
‏اليوم، وغدًا
‏وبعد مئةِ عام

كل عام
‏وأنتِ بجانبي، وبين أضلُعِي
‏وفي حنايا صدري
‏كل عام
‏ونحنُ نتشارك الوِدّ
‏وننشر الحُبّ
‏كل عام
‏ويديكِ لا تفارقُ يدي
‏ونظراتك لا تغيبُ عن عيني،
‏كل عام
‏وحبك يتضاعف بي ويكبر
‏ولا يعرف النهاية أبدًا

"أترّقب رسائلك - لأنَ حرفك الواحد
‏عن ألف عناق"

‏"إنها من ذلك النوع الذي لا يمكن أن تُحب بعدها أبدًا
إنها تأتي لتكون الأخيرة"

أن ألمس حقيقة الأشياء
بطمأنينة
‏دون ان ترتجف يدي
خشية فقدانها

لا يوجد نداء لصلاة الوتر لكن هناك ربٌ ينادي "هل من داعٍ فأستجيبُ له؟ وهل من مستغفرٍ فأغفرُ له؟"

⁣تعالوا نسولف

لم أعد اكترث
‏كان هذا انتصارًا منتظر
‏لا تعني لي الأشياء
‏التي لا أعني لها
‏لا أحاول كسب وِدّ أحد
‏لا أمثل دورًا
‏لا يشبهني
‏أحب وجودي كما أنا
‏منحت فصل الخِتام
‏لأشياء كثيرة إنتهت صلاحيتها
‏وكانت حملًا على قلبي
‏تخففت من الماضي
‏والآن
‏كل ما بحوزتي
‏أشياء أردتها وسعيت لها
‏وهي بدورها جاءت إلي

لم يفوتني القطار وحدة
بل فاتتني المحطة
‏وضلّني الطريق
وخانني رفاق السفر