‏"وأريد أن يأتي ماهو لي دون نزاع، مجرد يأتي، يجلس بجانبي ويشعر بالأمان. ولا يذهب."

"يا إلهي كم هو رائع
‏أن انهض من الفراش
‏وأشرب الكثير من القهوة
‏وأدخن الكثير من السجائر
‏وأحبك كثيرًا جدًا."

"كان لها نطقٌ شهواني وعذب إلى حد تبدو معه وكأنها تقبّلك بمحض تحدثها إليك. كان القول منها منّة، وحديثها يغمرك بالقبل."

"ودخلت رائحتها أنفي، أيقظت كل جوعي وحزني ورغبتي وافتقادي واشتياقي وحنيني ووحدتي"

‏"أنتِ فيّاضة، لست فوضوية ولا مشتّتة، فيّاضة مثل المواسم"

أعوذ بالله من أن أكون كَنُوداً
أعُد البلايا و أنسى النعَم.

‏"عشرُ شاماتٍ صغيرةْ،
‏عشرُ قبلاتٍ مفرّقةٍ قصيرةْ،
‏عشرُ لذّاتٍ،
‏وعشرُ قصائدٍ،
‏عشرُ احتمالاتٍ خطيرةْ
‏وأنا ضعيفٌ بالحسابِ
‏بالجمعِ ما بينَ العذوبةِ والعذابِ
‏وأنا بدائيُّ الطبيعةِ،
‏غامضٌ، متأهِّبٌ فرطَ ارتيابي
‏لا وقت عندي للرسائلِ، للتماهي، للتغابي
‏زمن الخيالاتِ انتهى،
‏وبه انتهتْ لغةُ التصابي
‏ولذا فضمّيني لكي أُشفى فقد طال اكتئابي"

كان لدينا الكثير من الولع المشترك الأغاني، التمشية، الدردشه في المقاهي القديمة.

_ سيلفيا أرازي

‏"نحنّ نبكي الشاعر.. لأننا نفقد جزء من شرح حكاياتنا معه، والبدر الشرح العذب لكل قصّة تخصّنا، له لغته الفريدة الذي لا يستطيعها أحد، سهلة وتصعب على الجميع. يزهو معه الحبّ، ويشمخ الوطن، وتغترّ المحبوبة. لا عجب أن تذبل بموته كل الشوارع، وتنطفي ضيّ الحروف"