وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
‏بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ
والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدري مَن يُناغمُهَا
كَالطَّيرِ للطير … فِي الإنشَادِ مَيَّالُ
لا تَألفُ الرُّوحُ إلَّا مَن يُلَاطِفُهَا
ويَهْجُرُ القَلبُ مَنْ يَقسُو وَيجْفَاهُ
عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ
وما عليكَ ملامٌ ... حين تندفع

تجاوزتِ مرحلة الأصدقاء ‏والأحبّه
‏أنتِ ‏خليلة الروح ‏وربما الروح بحدِ ذاتها.

أكُلُّ زماني فيك هَمٌّ ولوعةٌ
وكُلُّ نصيبي مِنكَ قلبٌ مُرَوَّعُ

الجواهري

حتى وإن بدت السماء بعيدة
إن الذي فوق السماء قريبُ
فارفع يديك الى الإله وناجهِ
إن الجروح مع الدعاء تطيبُ

رهمتك علي بس مارهمت وياي
انتَ الـ ما ردت شتريد
أسويلك؟
عاشرتك نجم من چان عمرك ليل
أذوب وأشتعل حتى أبقى أضويلك
من طلعت شمس خط رجعة ماخليت
وما جازيتني لمن خلص ليلك !

‏"بالفعلِ لا بالقولِ تَعرِفُ وُدَّهمْ
والفعلُ يكشفُ مُضمَرَ الأعماقِ."

‏لا تَطلُبنَّ مَحبَّةً مِن جاهِلٍ
المَرءُ ليسَ يُحَبُّ حتىٰ يُفْهمَا

وارفقْ بأبناءِ الغباء كأنَّهُم
مرضىٰ.. فَإنَّ الجَهلَ شَيءٌ كالعَمىٰ

أبدو لهم وكأنهُ لا شيء يُرهقني
وبداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ