‏خطبة الجمعة | "علِّقوا آمالكم كلها باللهِ وحده ولا تصرفوا منها شيئًا لـ أحدٍ سواه فهو الذي بيده النفع والضُرّ وهو الذي بيده حياتكم وموتكُم وإليهِ المصير"
‏"سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
‏خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا"♥️

‏خطبة الجمعة:
‏"من امتلأ قلبهُ بالثقة برحمة الله وعدله وحكمته رأى الفرج قريبًا حتى في أحلك الظروف".
‏اللهمَّ فرجاً وفرحاً قريباً🤍.

‏خطبة الجمعة | "الأرزاق المتأخرة تأتي مُحمّلة بثقل الجزاء، تقف تتأمل بأن ما يحدث أكبر مما رجوت، وذلك لأن الله حفظ لك دمعك المنهمر كل ليلة، وصوتك الخفي المنكسر، وحلمك الذي خبأته في صدرك راجيًا قدومه في صبح قريب، أنّ الله لا يرد يدًا رُفعت إليه خائبة ثق بالله وأحسن الظن"

‏خطبة الجمعة | "لو يعلمُ الإنسان ماذا أخفى الله له خلف أسوار حزنه، وماذا أعدّ له من أحداثٍ تجبر قلبه؛
‏لعرفَ يقينًا أن ألطاف الله تسبق أقدارهُ، ولوجدَ البشائر منهُ سبحانه ترويهِ بين جوانب أكداره".

‏خطبة الجمعة | "كلّ الذي يُحيط بك هو بقدر الله، وكل الذي تطلبه هو من خزائن الله، وكل الذي تخافه هو بيد الله، وكل الذي فات ذهب بأمر الله، وكل الذي سيأتي هو من عند الله، وكل الذي يهمُّك هو بعلم الله، والله في ذلك كله رحمٰن رحيم".

خطبة الجمعة | ﴿وإذا قضى أمرًا فإنّما يقول له كُن فيكون﴾
‏"الفرج يأتي بغتة! هكذا دون أمارات ولا علامات، في لحظةٍ لم تخطر على البال ولم تكن في الحسبان إيمانك التام بأن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، كفيلٌ والله بأن يملأ هذا القلب يقينًا وزيادةً في الدعوات والابتهالات".

"يضيق بنا مكانًا فَنجد آخرًا ، ينتهي أمرًا فَنَجد تيسيرًا في غيره بدون أي ترتيبٍ منا ، يتركنا شخصًا لنرى محبّة آخرٍ لَم نتوقّعه، يُغلق أمامنا بابًا لنَجد أضعافه تُفتَح لنا ، نسأم النجاة من الأشياء التي تؤرقنا وفجأة تنتشلنا منها كأنها لَم تكُن ! نسخط إذا مرّتنا الصدمات وخسارات الأحباب، لنعلم بالنهاية أنهم تأديبًا لنا لنتعلّم أن الحاجة للبشر زائلة، وأن الُأنس بِك وحدك، وإنك لو لَم تَكُن انت المقصد والغاية والصاحب فلَن نستطيع إكمال خطوتين ولو دعمنا الخلق كلهم الحمد لله أنك ربنا ، وأنك دائمًا لطيفٌ بنا حتى في الابتلاءات دائمً ما تحمل في طيّاتها الخير لنا ، الحمد لله لأن الظلام الذي نخافه يتبدّل بنورٍ شديد ولأن ضعفنا يتحول فجأة لقوةً لا نستيطع استيعابها ، لأننا دائمًا ننجو بشكلٍ لا نعلمه ولو كانت كُل الأشياء تقودنا للهلاك!."

‏"و ما يطمئنني سوى ثلاثة:
‏ناصيَتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك."

‏أمور حياتك بيد أرحم الراحمين!, ومعنى ذلك لا تعطي الشيطان فرصة بأن يغرس في داخلك أشياء سلبية, ربِّ قادر قدير مُقتدر, ولا تُعجِزه أمور حياتك وأمنياتك, ردد في داخلك (ما تضيق إلا لتُفرج) (وما تأخر إلا لتكثر عطاياه وسيستجيب لكن بالوقت المناسب) ثِق بالله دائمًا وأبدًا”

‏يُظلم الليل وتنام الأعين ويبقى الله
‏يستجيب لمن دعاه، ويغفر لمن استغفر