من الأدلة على أن كلام الله بحرف وصوت

يقول تعالى ذكره: فلما أتى النار موسى، ناداه ربه ﴿يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ﴾ .
كما:-
⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن وهب بن منبه، قال: خرج موسى نحوها، يعني نحو النار، فإذا هي في شجر من العليق، وبعض أهل الكتاب يقول في عوسجة، فلما دنا استأخرت عنه، فلما رأى استئخارها رجع عنها، وأوجس في نفسه منها خيفة؛ فلما أراد الرجعة، دنت منه ثم كلم من الشجرة، فلما سمع الصوت استأنس، وقال الله تبارك وتعالى ﴿يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾ فخلعها فألفاها.

من تفسير الإمام الطبري رحمه الله

#مسائل_عقدية

?

نصيحة أفغانية تم العمل بها :

إذا بدأت عندكم الثورة المضادة تنزل الساحات ببضعة آلاف تطالب بدولة علمانية لا دينية، فاحموا هذه الساحات ومن فيها من اليد العابثة، ثم انزلوا الساحات بمئات من الآلاف التي تطالب بتحكيم الشريعة وإقامة العدل، من غير كلل ولا ملل.
العالم لا يعرف غير القوة، ولا يحترم الضعفاء.

الإعداد مع القتال

لا أظن أحدا يشكُ في المعركة الشرعية التي ستقبل علينا مع أهل البدع والمناهج المنحرفة،
فليستدرك كل من قصّر في إعداد نفسه لهذه الساعات ، وليُعِد تجهيز نفسه بالمراجعة والاطلاع والبحث في جميع علوم الشريعة ، وليستزد من جميع العلوم ولا يقل : فات الوقت ، بل مازالت الفرصة سانحة لكل من يريد خدمة دينه ونصرة سنة نبيه، وفي جميع الأحوال لا ينبغي لطالب العلم أن ينقطع عن كتبه أبدا، ألسنا نترنح بقول الإمام أحمد: مع المحبرة إلى المقبرة؟
فكن مستعدا للنزال ، ولتكن سيوف أدلتك قاطعة دامغة
واطعن برمح الحق كل معاندٍ *** لله در الفارس الطعان

?

قاعدة الضرر لا يكون قديما

.

عن عابس الغفاري رضي الله عنه أنه رأى بالبصرة قوماً يترحّلون، فقال: ما لهم ؟
قالوا: يفرّون من الطاعون.
فقال: يا طاعون، خذني إليك!!
قال له ابن عم له: أتتمنى الموت؟!
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تمنَّوا الموت عند خصال ستٍّ:
١- عند إمارة السفهاء.
٢- وبيع الحُكم.
٣- واستخفافٍ بالدم.
٤- وكثرة الشُّرط.
٥- وقطيعة الرحم.
٦- ونَشْءٍ يتخذون القرآن مزامير، يقدّمون الرجل ليغنّيهم به، وليس بأفقههم".

وفي رواية: "أخاف عليكم ستًّا".

رواه الطبراني في "المعجم الكبير"، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٩٧٨).

?منقول

?قبل الانتقاد والسخرية

ينبغي لطالب العلم الذي وفقه الله لمعرفة العلم الصحيح أن يحمد الله على فضله وتوفيقه فلولا فضله الله علينا لضللنا كم ضل غيرنا فكن حامداً .

وعلى فرض أنك عرفت الحق فهل فهمت أصل المسألة وعرفت إيشن أصلها كما قال الإمام أحمد، أم أنك تعرف ظاهرا من القول وتحسب أنك جمعتَ علمَ الأولين والآخرين ؟؟؟

كن ناقداً جيداً أثناء الرد ، بأن يكون ردُك مبنيا على قواعد وأصول علمية ، ولا يكن حالك الاستهزاء والسخرية والانتقاص، ودائما اِحمد اللهَ أن عافاك مما ابتلى به غيرَك وتذكر قول ابن القيم رحمه الله :

واجعل لقلبك مقلتين كلاهُما
من خشية الرحمن باكيتان

لو شاء ربك كنت أيضا مثلهم
فالقلب بين أصابع الرحمن

اللهم أنزل غضبك وبأسك على اليهود والروافض

اللهم اشف صدور قوم مؤمنين

اللهم لك الحمد

﴿وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلمًا وَلا هَضمًا﴾ [طه: ١١٢]

الظلم : أن يُعاقب بذنوب غيره
الهضم : أن يُنقص من جزاء حسناته

#فروق

قال البخاري رحمه الله

وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: " إِنَّ الْجَهْمِيَّةَ هُمُ الْمُشَبِّهَةُ، لِأَنَّهُمْ شَبَّهُوا رَبَّهُمْ بِالصَّنَمِ، وَالْأَصَمِّ، وَالْأَبْكَمِ الَّذِي لَا يَسْمَعُ، وَلَا يُبْصِرُ، وَلَا يَتَكَلَّمُ، وَلَا يَخْلُقُ، وَقَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ: وَكَذَلِكَ لَا يَتَكَلَّمُ، وَلَا يُبْصِرُ نَفْسَهُ، وَقَالُوا: إِنَّ اسْمَ اللَّهِ مَخْلُوقٌ

خلق أفعال العباد للبخاري ١/‏٤٣

الفرق بين العَمَىٰ والعَمَه.

العَمَىٰ: في العَينِ.
الْعَمَه: في الرَّأي.

فقه اللغة وسر العربية: ص: ٣٣

#فروق