‏"لكِنَّك عندما تُصاحب لأجل الله
‏وتُحسن لأجل الله
‏وتسعى لجَبر الكسِير لأجل الله
‏وتتحمّل الهفوات والسوء لأجل الله
‏بعدها يهون عليك كل شيء
‏الهجر والنكران والأذية
‏لأنك لم تَكن تعمل لأجلهم
‏بل لأجل الله"

اللهمَّ صلِ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد
_

اقرأ معي..

اللهم اكسرْ [بنا] شوكتَهم، اللهم نكِّسْ [بنا] رايتَهم، اللهم أذلَّ [بنا] قادتَهم، اللهم حطِّمْ [بنا] هيبتَهم، اللهم أزِلْ [بنا] دولتَهم

يُحرّك الدّعاء هِمّة صاحبه، وينقله من العجز إلى العمل، ومِن الهوان إلى الميدان! أن يستخدمك الله، بثغرٍ يُحبّه ويرضاه، يعني أن تنتقل من إطار "المفعول به" إلىٰ إطار "الفاعل" ~

‏"اليقينُ هوَ أن تدعوَ الله بأمرٍ
وكلّ الأسبابِ من حولكَ
تخبركَ أنّه لن يتحقق
لكنَّ إيماناً أكيداً في قلبك
ينبؤكَ أنّ اللهَ سيستجيب"

نسأل الله أن يعجل برفع الغمة عن إخواننا المستضعفين في غزة، ويخزي ويذل الصهاينة المحتلين، وكل من عاونهم من أوليائهم المتصهينين

‏اللهم انصر من نصر الإسلام والمسلمين، وأخذل من خذل إخواننا في فلسطين ..
اللهم ارحم موتاهم وتقبل شهداءهم .. اللهم أبدل خوف الأحياء منهم أمنًا، وأورثهم عزا وسؤددا، وأقر أعيننا بهلاك أعداءهم المجرمين..

‏لم يفت الوقت بعد لحفظ القرآن الكريم
تعلَّمَ ابنُ الجوزيِّ القراءاتِ العشر
وعمرهُ ثمانين سنة

مهما كان عمرك يُمكنك أن تبدأ.

‏﴿وَتَوَكَّل عَلَى الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ وَسَبِّح بِحَمدِهِ﴾

"‏تَدري ما مَعنى أن تفوِّض أمرك إلى الله؟

﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ﴾

قال الطبري رحِمه الله في تَفسيره أي: وأسلِّم أمري إلى الله وأجعَله إليه وأتوكَّل عليه، فإنَّه الكافِي من توكَّل عليه.

كان من دُعاء النَّبي ﷺ:
اللَّهُمَّ إنِّي أسلَمت وجهي إليك، وفوَّضت أمري إليك.

فالتَّفويض هو روح التَّوكُّل!" ?

(سيروا إلى الله عرجى ومكاسير، ولا تنتظروا العافية، فإن انتظار العافية بطالة) أي سر إلى الله ولو كنت مثقلا من الذنوب، ولا تنتظر عافيتك بأن تتخلص من ذنوبك حتى ترجع إلى الله، فإن انتظرت ذلك فقد يذهب عمرك كله ولم تصل، فكن مقبلا على خالقك مهما كانت حالتك .
.

"ادعوا لإخوتكم.
لا تغفلوا عنهم.
لا تلهيكم الدنيا عن ذكرهم.
أخوك مصابه جلل عظيم، يصبح على الذي يمسي عليه، موجوع جائع نازح فقد بيته وذويه وأمانه، ولولا لطف الله بقلبه لهلك!
الله وحده يعلم كم يخاف في يومه وكم يذوق الموت وكم يقلق على غيره!
وهو في ذلك ضعيف جسده قد هَزُل؛ لا يجد الزاد يستسيغه ويهنأ به!
فَالله الله في إخوتكم!
لا تلهيكم الدنيا عن ذكرهم."

??