اعان الله الصامتين على ضجيج قلوبهم😞

أسوأ طرق المواساة؟ إنك إذا جاك شخص يشكي لك وجعه، بدل ما تسمعه وتحتويه، ترد عليه بـ: “لو تشوف أنا وش صار لي!” أو “وش ذا يبن الحلال؟ بسيطة!” كأنك تصغّر من ألمه وتقول له بطريقة غير مباشرة: “معاناتك ما تستاهل.”

يا أخي، مو لازم يكون وجعه أعظم مصيبة في الحياة عشان تتعاطف معه! أحيانًا، اللي يحتاجه الشخص منك مو حل، ولا مقارنة، بس إنه يحس إنك تفهمه، إنك حاس فيه. ترى الكلمة الطيبة ما تكلفك شيء، لكن تفرق مع اللي قدامك أكثر مما تتخيل.

تحبها؟ تبغاها؟
انوي إنك تتزوجها!

عارف إن وضعك المادي صعب، لكن صدقني، لو صدقت النية مع الله، ربي بيرزقك من حيث لا تحتسب، وهذا وعد وحق على الله. والدليل؟ قول النبي ﷺ: “ثلاثة حق على الله عونهم، منهم: الناكح الذي يريد العفاف.”

اليوم بالليل، افترش سجادتك، واصدق في نيتك، وادع الله من قلبك، واطلب منه العون. كن صادقًا في حبك ورغبتك، وخذ بالأسباب، وراقب كيف سيأتيك عطاء الله بشكل يفوق توقعاتك.

طاحت عيني على جملة حرفيا من اصدق الجمل اللي قرأتها
تقول:
“كل يراك بعين طبعه وبقدرٍ محبّتك في قلبه”
فاللي يحبك رح يشوفك بعين قلبه من احلا الناس ورح يشوف كلشي فيك حلو حتى عيوبك بيشوفها ميزات
مثل ماقال الشاعر رماك الجاسدون بكل عيب
وعيبتك ان حسنك لا يعاب
وبنفس الوقت اللي يكرهك ، مهما حاولت أن تكون افضل شخص في حياته. مارح يركز الا على اخطائك ويعظمها حتى لو كانت لحظات عابرة. وهنا نشوف الفرق بين نظرة المحب ونظرة الكاره . فخليك مطمن العيب مو منك العيب من نظرة الشخص الخطاء تجاهك.

فيه جملة مطمّئنه تقول
"اللي في قلبه حنيّة عشرته فيها الأمان"
يعني ايش؟ يعني اللي قلبه حنية حتى وهو في عز ماهو متضايق منك ومتخاصمين مع بعض ، ماراح يفكر ويخطط كيف يوجعك ، ماراح يقلل من كرامتك ولا يفكر يهينك ولا يدوس على نقطة ضعفك .. ماراح ينكر الحلو اللي شافه منك ولا يذكر لك العيوب بس ، ولا يعرف ينام عادي وهو عارف إنه زعلك؟ أيامك معاه فيها أمان على روحك وقلبك وحياتك كلها لأنه شخص يؤتمن على خاطرك .

قال سنشد عضدك بأخيك ما اختار لا ابوك ولا عمك ولا خالك ولا جدك قال بأخيك
مارح تلاقي حد يمسك بيدك اذا سقطت بعد الله الا اخوك ولا رح تلاقي حد في الدنيا كلها ممكن يقدم لك تضحيات قد اخوك … في اغلب الحالات الام والاب يروحو قبل اخوانك فما يبقى لك بالدنيا سند بعد الله الا اخوك

فلا تخلي زلة صغيرة تهدم بينكم جسر كبير انبنى بالمحبة والسنين. ترى مهما كبرت الدنيا واتسعت علاقاتك، ما راح تلقى أحد ابدا يعوض مكان أخوك. ولا رح تلقى حد يشيلك وقت يتخلى عنك الكل الا اخوك ووالله ماحد يعرف قدر و قيمة الاخ الا اللي فقده لانه عاش بعده كانه يتيم

فاخاك اخاك ان من لا اخا له
كساع الى الهيجا بغير سلاح

قارن نفسك بنفسك، لا تقارن نفسك بغيرك.
تذكر إنك في سباق مع ذاتك، مش مع الناس. اللي أمس كنت تشوفه صعب، اليوم صار أسهل. واللي اليوم يبان بعيد، بكرة يمكن توصله.
اسأل نفسك: وين كنت؟ ووين صرت؟ هل أنت أقرب من أهدافك؟ هل تحسّنّت علاقتك مع ربك؟ هل صار قلبك أنقى؟

خلّك مركز على رحلتك، لأن اللي تقارنه بنفسك ما يعرف ظروفك، ولا عارف المحطات اللي مريت فيها. قال ابن القيم: “منرضيعننفسهفهوغيرراضٍعنالله.”
فدايمًا، لا تركز على النقص، ركز على التقدم. كل خطوة للأمام هي نجاح.

أحمد الله على اللي حققته، واستعن به لتحقيق اللي تطمح له. وخلك دايم قريب منه، لأن التوفيق كله بيده.

أحب الناس الي دايما تمدح وتفرح غيرها ولو بكلمة
ودايما تلقى روحهم من جوا حلوة
لدرجة انك بس تجلس معاهم يخلوك تشوف الدنيا بمنظور ايجابي ماشفته من قبل

والناس ذول قليلين جدا، كأنهم هدية من رب العالمين،
حرفيا لان كلمة حلوة منهم او ضحكة صادقة نابعه من قلوبهم كافية انها تصنع يومك

هذول الناس وجودهم فعلاً يخلينا نؤمن إن الدنيا فيها زاوية مشرقة، وإن بعض البشر مجرد وجودهم نعمة تخليك تحس ان الدنيا فيها خير وبعدها بخير

في العَلاقات هُنَاك جَانِبٌ جَمْيل اِسمهُ
-المُرَاعَاةِ- أَنْ تُراعي مَن تُحِب وَتَمْتَنع عَمّا لا يُحب وَلَو كُنْت تَراهُ صَحيحًا، أَنْ تَفْعَل هَذا لأنّكَ تُحب أَنْ يكون مُسْتريحًا ولا يُرضيكَ أَنْ يَحزن وَيَتَأذى، هَذهِ المُرَاعاة تَكون مُبْهجةً لمَن يُحبّون بعض وَيَرون أنفسهم كيانًا واحدًا يجب أن يَستمر، وليسَ مَن يَرونَ رَغبَاتهم أهمَّ من اِسْتمرارهم مَعًا.