**﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾

👈🏻 إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم  قد أمره الله سبحانه وتعالى بالاستمساك بالحق ، وهو المؤيد بالوحي وبالآيات .. فما بالك بنا نحن المسلمين ؟!

اللهم اجعلنا من المتمسكين  بكتابك العزيز وبسنة نبيك الكريم..🤲🏻**

قال خباب_بن_الأرت - رحمه الله - لرجلٍ :
تقرَّب إلى الله ما استطعتَ واعلم أنكَّ لن تتقرب إليه بشيءٍ هو أحبُّ إليه مِن كلامه ..🍂
📖 [ جامع العلوم و الحكم ]

**(وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)

قد تقرأ و تستمتع كثيراً الى أمثال مضروبة، لكنك لن تجد أصدق و لا أنفع لدينك من الأمثال في القرآن🖤📖

كان بعض السلف إذا مرَّ بمَثلٍ في القرآن لا يفهمه يبكي ويقول: لستُ من العالِمين، لان الله تعالى يقول :(و ما يعقلها إلا العالمون)

فالله حث على فهم الأمثال و تدبرها ،و مَدَح مَن يعقلها،و ذلك لأن أن الأمثال التي يضربها الله في القرآن إنما هي للأمور الكبار، والمطالب العالية، والمسائل الجليلة..
أما غير العلماء من الكفار و المنافقين فيقولون: (ماذا أراد الله بهذا مثلاً)..

اللهمّ يا معلم موسى علمنا، ويا مُفهّم سليمان فهّمنا، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتينا الحكمة وفصل الخطاب**

الطالبة سهام بحاح تتم ختم القرآن الكريم كاملا في قسم التحفيظ تحت إشراف الأستاذة إكرام سعدي.

**100 يوم ويحلّ علينا

الشهر الفضيل المبارك ??

اللهمّ بلّـغنا رمضـان
ونحن في صحة و عافية ?**

**﴿وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ﴾ [البروج ١٤]

﴿وَهُوَ الْغَفُورُ﴾ الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب، ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأناب.

﴿الْوَدُودُ﴾ الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شيء فكما أنه لا يشابهه شيء في صفات الجلال والجمال، والمعاني والأفعال، فمحبته في قلوب خواص خلقه، التابعة لذلك، لا يشبهها شيء من أنواع المحاب، ولهذا كانت محبته أصل العبودية، وهي المحبة التي تتقدم جميع المحاب وتغلبها، وإن لم يكن غيرها تبعًا لها، كانت عذابًا على أهلها،

وهو تعالى الودود، الواد لأحبابه، كما قال تعالى: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ والمودة هي المحبة الصافية، وفي هذا سر لطيف، حيث قرن ﴿الودود﴾ بالغفور، ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبهم، فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين.

بل الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجل له راحلة، عليها طعامه وشرابه وما يصلحه، فأضلها في أرض فلاة مهلكة، فأيس منها، فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت، فبينما هو على تلك الحال، إذا راحلته على رأسه، فأخذ بخطامها، فالله أعظم فرحًا بتوبة العبد من هذا براحلته، وهذا أعظم فرح يقدر.

فلله الحمد والثناء، وصفو الوداد، ما أعظم بره، خيره، وأغزر إحسانه، وأوسع امتنانه".

?تفسير السعدي**

● رابط مجموعة تسميع المتون بالإجازة بالسند (إناث) :

https://t.me/+NiZEhnLWzR1mY2Q0

**قال ابن بطال المالكي:

"من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب، فليغتنم ملازمة مكان مصلاه بعد الصلاة؛
ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له، فهو مرجو إجابته لقوله: (ولا يشفعون إلا ‌لمن ‌ارتضى) [الأنبياء: 28]"

شرح البخاري 2/95.**