قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 3 weeks ago
قال الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي حفظه الله:
(ومن ذخائر العلوم التي ينبغي أن يكون للمتعلم حَظٌّ منها: كتب الوصايا، فإن كتب الوصايا من الكتب النافعة)
إلى أن قال:
(ومِن أعظمها نفعًا: وصية ابن الخطيب الوزير الأندلسي رحمه الله).
وصية_ابن_الخطيب_لأبنائه_الدرس_الواحد_الخامس_30_نسخة_1.pdf
فلا يُتجاوز في الشَّهادة للمُعيَّن ما جاء في القرآن أو السُّنَّةِ، وإنَّما يُجْزَمُ باعتبار الوصف، فيُقالُ : الكفَّارُ في النَّارِ، والأبرار في الجنَّةِ، وهلمَّ جرَّا، أما تعيين شخصٍ مِنَ الأفرادِ أنَّه مِن أهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ مِن أَهلِ النَّارِ فلا بُدَّ من دليل واضح جليِّ في ذلك، وليس الحامل على هذا -كما يقول بعضُ النَّاسِ- : أننا لا نعلم ما خُتِمَ له، فلا نعلم ما خُتِمَ للمؤمن لعلَّهُ كَفَرَ باحتضاره، ولا نعلم ما خُتِمَ للكافر لعلَّه أسلم باحتضاره؛ فإنَّ هذا قولٌ باطل؛ لأنَّ الأصل أنَّ يُتعبَّدَ النَّاسُ بالظواهر، فالأصل في المؤمن أنه مؤمن على ظاهرة حتى ينتفي هذا الظاهر، والأصل في الكافر أنه كافر على ظاهره حتى ينتفي هذا الظاهر، وإِنَّما مُنِعَ مِنَ الجزم لأحدٍ بجنةٍ أو نارٍ بعينِه مما لم يأت بالكتاب ولا السنة: لأنَّ الجنَّةَ والنَّارَ مِن أحكامِ الآخِرَةِ، وَحُكْمُ الآخرةِ مُوكُولٌ إِلى اللهِ ، وأَما الدُّنيا فإنَّنا متعبدون فيها بأحكام، فأحكام الدُّنيا إلينا بما بُيِّن شرعًا، وأحكام الآخرة فإلى الله ، ومن ذلك تنزيل أحدٍ الجنَّةَ أَوِ النَّارَ.
?أمالي الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي -حفظه الله- على شرح لمعة الاعتقاد للعلَّامة ابن عثيمين-رحمه الله-.
ومِن أمارات السَّاعة: (أحاديثُ النَّار الَّتي تَظهر)، وهي نارٌ عظيمةٌ.
وتلك النَّار - كما ذكره جماعةٌ مِن المصنِّفين في علامات يوم القيامة - نوعان:
أحدهما: نارٌ تخرج مِن أرض الحجاز، تُضيء لها أعناق الإبل مِن أرض بُصرى - هي بلدةٌ في الشَّام -؛ ثبت هذا في (صحيح مسلمٍ) مِن حديث أبي هريرةَ رضي الله عنه.
وذهب جماعةٌ مِن أهل العلم - كأبي الفداء ابن كثيرٍ وغيره - إلى أنَّها وقعت في المائة السَّابعة، فأضاءت نيرانٌ عظيمةٌ في جهات المدينة، رُئي آثار لونها في أعناق الإبل في بصرى مِن أرض الشَّام، وهذا أشبه ما يُسمَّى اليوم بالبراكين، وكأنَّها انفجرت انفجارًا شديدًا، وارتفع لهب نيرانها، وتعالى دخانها حتَّى صار مَن يلي المدينة مِن جهة الشَّام يرون انعكاس ضوء النَّار في أعناق الإبل.
والآخر: النَّار الَّتي تحشر النَّاس؛ فتَسُوقهم إلى محشرهم؛ ثبت هذا في (صحيح مسلمٍ) مِن حديث حُذيفة الغفاريِّ.
وعند مسلمٍ أنَّها تخرج مِن قُعرة عَدَنٍ؛ أي مِن أقصاها، فتخرج النَّار مِن تلك المدينة وتسوق النَّاس إلى محشرهم في أرض الشَّام.
? شرح (أعلام السُّنَّة المنشورة لاعتقاد الطَّائفة النَّاجية المنصورة للعلَّامة حافظٍ الحكميِّ) للشَّيخ صالح بن عبد الله بن حمدٍ العصيميِّ ١٤٤٣
«والعبد يلحقه نقص من أحد أمرين:
أحدهما: من عدم عزمه على الرشد، الذي هو الخير؛ فتجده كثير التَّرَدُّد والتَّلَجْلُج.
فمتى عَقَلَ المَرْء أَمْرًا حَسَنًا، ينبغي أن تكون عزيمته ماضية غير مُتَرَدَّدة
وثانيهما: أنه لا يثبت على ابتغاء هذا الأمر الذي طلبه ولا يداوم عليه.
فكم من إنسان يريد الوصول إلى شيء، لكنَّه سَرَعَانَ ما تَزِلُّ قدمه عنه، وَتَضْعُف نفسه دونه.
فإذا ثَبَتَ المرء، ورسخت قدمه في تحقيق مطلوبه؛ فإنَّه حينئذ يدركه لا محالة.»
ولهذا؛ كان دعاء النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ»
مِن أَنْفَع الأدعية وأجمعها للخيرات.
فَمَنْ أَعَانِهُ اللهُ عَلَى نِيَّة الرشد والعزيمة عَلَيْها، والثبات والاستمرار= فقد حصل له أكبر أسباب السعادة.
شرح المواهب الربانية للشيخ صالح العصيمي
ثم نبَّه المصنف رَحِمَهُ اللَّهُ: أنَّ العالم الذي لم يكن له من يفيده العلمَ بمنزلة العاقل الذي لا نسل له؛ فإذا مات مات ذكره بموته.
وأما إذا استُفيد علم العالم فإنَّه يبقى في الدنيا موجودًا وإن كان شخصه صار مفقودا، وتصديق هذا: في قول علي -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- (العلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وآثارهم في القلوب موجودة).
وفي قوله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ( وآثارهم في القلوب موجودة) تنبيه إلى المقصد الأعظم من نفع العالم الخلق؛ فليس المراد: بقاء ذكره على ألسنة الناس، ولا بقاء أثره في التأليف والقراطيس؛
ولكن الأعظم من ذلك: هو بقاء أثره في قلوب الناس بتعريفهم بطريق العبودية
الموصل إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .
فتعليم العلم، ونقل الديانة : يبقى أثره في القلب وإن لم يُصنِّف ناقله كتابًا، ولا بقي له في لسان الخَلْقِ ذِكْرٌ؛ كما ذكر العلامة ابن سعدي عن بعض أشياخه أنه رأى في منامه أحد شيوخه فقال له :(إنَّ المسألة التي قضيت بها في الفرائض وصلني أجرها في القبر).
وهذا هو المراد من(بقاء الأثر)؛ فـ(بقاء الأثر): بقاء معرفة العلم والديانة؛ بحيث يتيسر للخالف بعد السالف أن ينقل العلم للناس؛ وهذا هو أجلُّ مراتب البقاء.
وإذا انضم إلى ذلك بقاء العلم في القراطيس والذكر في الألسنة: كان نورًا على نور.
ثم ذكر ما يُصدِّق هذا المعنى في دعاء زكريا؛ إذ قال :{فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آل يَعْقُوبَ}؛ فإنَّ الوراثة المذكورة هاهنا ليست وراثة المـال والدُّنيا؛ بل وراثة العلم والنبوة.
كما قال تعالى في دعاء زكريا : {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائي}أي : خفت أنصاري وأتباعي وعصبتي من بعدي أن لا يُراعوا العلم ولا يقوموا بحقه؛ بل يحتاجون إلى نبيِّ يسوسهم؛ كما ثبت في الصحيح: (أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ كَانَتْ تَسُوسُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا مَاتَ نَبِيٌّ قَامَ نَبِيٌّ).
فافتقارهم إلى الأنبياء جعل زكريا يدعو بهذا الدعاء.
وليس مراد زكريا بالدعاء: هو طلب وارث يرث الدُّنيا؛ لأحد أمور ثلاثة:
أولها: أنَّ مقام النبيِّ أشرف من أن ينتبه لطلب وارثٍ للمال والدُّنيا.
وثانيها : أن الأنبياء لا يُورثون؛ كما صح بذلك الخبر عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فما بقي بعدهم من مالٍ فهو صدقة.
وثالثها: أنَّ زكريا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-لم يُذكر بكبير مال ودنيا بحيث يخشى فواتـه عـن وارث من صلبه بعده.
ذكر هذه الوجوه الثلاثة متفرِّقة جماعة من المفسرين؛ كـالقرطبي، وابن كثير رَحِمَهُمَا اللَّهُ
?تطريز الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي -حفظه الله- على فصول في فضل العلم وأدبه من كتاب الذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصفهاني.
ومما أنبه إليه أيضًا لما فيه من المنفعة العظيمة:
التنبيه على تـصـحـيـح الآداب، فإننا جميعًا لا نخلوا من الحاجة إلى تصحيح الأدب، فإنه بابٌ من أبواب المعاملة بين العبد وبين ربه، وبين العبد وبين غيره من الخلق.
فينبغي للإنسان أن ينظر في آدابه التي يَتَخـلَّق بها؛ فإن الإنسان إذا كان على أدبٍ جَـمّ؛ فــتـح الله عز وجل له أبواب العلم، وهيأ الله عز وجل له من شيوخه من يُِـلَـقّـنُـه العلم، ويُرضِـعُه العـلـمَ إرضـاعًـا، حتى يـرسـخ في قلبه ويستقر فيه.
وأما قليل الأدب، فإن الله عز وجل لا يجعل في قلبه علمًا.
وصلاح الأدب عنوان سعادة المرء وفلاحه، وسوء الأدب عنوان شقاء المرء وبواره، كما ذكر ابن القيم في منزلة الأدب في كتاب مدارج السالكين.
وينبغي أن يتأدب الإنسان مع أقرانه، ومعلمه، وكُتبه، ولا يتساهل في هذه المسائل.
ولمّا كان الأمر بالتعميم؛ لم أشأ كل مرة أن أقول: يا فلان افعل كذا؛ ليستفيد عموم الإخوان من هذا الأمر على وجهه.
فمن الخطأ -مثلًا- أن بعض الإخوان يأتون بكتبهم، فيقذفونها على الأرض، وهي كتب فيها آيات وأحاديث، وأقلُّ ذلك أن يضعها الإنسان وضعًا لطيفًا.
وقد دخل إسحاق بن راهويه -مع جلالته- وكان مُغضبًا أو متعبًا ومعه كتاب، فقَذَف به عند الإمام أحمد على الأرض، فقال أبو عبد الله مُغضبًا: أهـكـذا يُـفـعـل بـكـلام الأبـرار؟
فكيف إذا كان الكلام الذي تضمنته هذه الكتب ليس كلام الأبرار؛ وإنما كلامَ الجبار سبحانه وتعالى، وكلام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم.
فينبغي أن يتلطف طالب العلم في أدبه مع كتبه، وألا يضعها حال الدرس والقراءة على الشيخ في الأرض؛ بل تـكـون مَـحـمـولـةً بـيـن يـديـه؛ لأن هذا حـقـيـقـة تـعـظـيـم الـعـلـم، ومـن عَـظّـم الـعـلـم رجــعَ العلمُ عليه بالتـعـظـيـم، ومن لم يرفع إلى ذلك رأسًا؛ حُـرم العلم، ولم يدخل قلبَه شيءٌ منه.
ومن الأدب أيضًا: أن يحرص الإنسان على آداب الجلوس في حلقات العلم، ومن السنة فيها أن يجلس الناس فيها حِلَقًا حِلَقًا، أما التفرق والتشرذم؛ فهذا على خلاف السنة التي جاءت في أحاديث كثيرة.
وينبغي لطالب العلم أن يجلس جلسةً يجمع فيها نفسه على معلمه —[اقطعوا إرسال الجوالات يا إخوان، هذا الجوال بالذات أكثر من مرة]— ينبغي لطالب العلم أن ينتبه إلى جلسته في مجلس الدرس، فيجمع جلسته ليجمع قلبه على العلم، ولا ريب أن بعض الإخوان قد يلحقهم عذر في ألم ظهورهم أو طول الدروس، وأعلم أنا أنهم معذورون، فإن هذه الدروس قد تكون طويلةً، ولــكــن إذا كـانـت الـنـفـوس كــبـارًا؛ تـعـبـت فـي مـرادهـا الأجـسـام.
وإذا لم يصبر الإنسان على التعب والمشقة في طلب العلم، مــع أنـهــا والله لـذّةٌ عـلـى الحـقـيـقـة، فإن الإنسان إذا عَمَرَ قلبه بلذات المعارف؛ أشغلته عن كل عِلَّة.
وقد لقيت شيخنا علامة حائل رحمه الله، الشيخ سليمان السكيت، وكان رجلًا مصابًا بإدرار البول، الذي يحتاج صاحبه إلى الخروج بين الفينة والفينة اليسيرة ليقضي حاجته، فكنت إذا جلست إليه وقرأت عليه وتكلم في العلم؛ ربما جلس عندي أربع ساعات طِوال، وقال لي:
(يا صالح؛ إن معي مرض الإدرار، ولكنك إذا جئتني فقرأتَ علي في العلم؛ شَغَلَني ما أجد من العلم عما أجد من الألم).
فتأمل مزيد ما يجده الصادقون من لذات العلم التي تصرف عنهم عِلل الأبدان، فينبغي على الإنسان أن يتأدب.
واعلموا أن ما يظنه بعض الإخوان من أن هذه الآداب مزيدُ تَشَدّد وتَشَقّق وإظهارٍ للصرامة؛ كل هذا من الباطل والدَّجل، بل هذه آداب سَنِيّة، وأخلاق حميدة مضى عليها من مضى من السلف -رحمهم الله تعالى- ومن أدركنا من أهل العلم.
وليس هذا من الشدة؛ بل هذا من الحزم، والحزم: معاملة كل أحد بما يُصلحه، وطالب العلم لا يُصلحه بأن يُبْطَحَ له المجلسُ بَطحًا، ويَمدّ رجليه، ويتكئ على جنبه، ثم يَفغَرُ فاه، ويضع كتابه على الأرض، ويريد أن يطلب العلم!
والله إذا كان هؤلاء هم طلاب العلم؛ فحقيقٌ بأن يُصفَعوا على وجوههم؛ لأنهم لن يكونوا محلًّا للعلم، بل سيكونون وبالًا على العلم كما نراه اليوم، فإن من حضر المجالس على سوء الأدب، ثم صار عنده مسألة من هنا، ومسألة من هنا؛ رأيت من سوء ديانته، وعدم معرفته بالعلم؛ ما يشهد به العارفون الموقنون، وهو مسكين يظن أنه على علم عظيم.
تنبيهات في ختام برنامج الدرس الواحد الثالث.
في آخر مجلس الدرس المتمم للثلاثين: (وصية نافعة لعموم أهل العلم والإيمان، للعلامة فيصل آل مبارك).
الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي
وفقه الله وسدده وأحسن إليه.
وقد انعقد الإجماع على أنَّ محمَّدًا صلَّى الله عليه وسلَّم أفضل الأنبياء؛ نقله جماعةٌ؛ منهم: القاضي عياضٌ اليحصبيُّ، وأبو العبَّاس ابن تيميَّةَ الحفيد.
واختلف أهل العلم هل هو صلَّى الله عليه وسلَّم أفضل مِن آحادهم، أم أفضل مِن مجموعهم؟
فجزموا أنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم أفضل مِن آحادهم؛ أي إذا عُدل بغيره مِن الأنبياء فهو أفضل.
فإذا قيل: أيُّهما أفضل؛ محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم أم آدم عليه الصَّلاة والسَّلام؟ فالجواب: محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم، وهلُمَّ جرًّا.
وقد تقدَّم قول أبي هريرةَ عند الخلَّال وغيره: "وخيرهم محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم".
ثمَّ اختلف أهل العلم: هل هو أفضل مِن الأنبياء جميعًا؟؛ أي لو خُيِّر بينه وبين بقيَّة الأنبياء فهل يرجح بهم أم لا؟
قولان لأهل العلم؛ أصحُّهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أفضل مِن جميعهم؛ لأنَّ أمَّته صلَّى الله عليه وسلَّم تَرجُح بالأمم جميعًا، فكما فَضُلت أمَّته على جميع الأمم؛ فقد فَضُل على جميع الأنبياء والرُّسل، فهو أفضل خلْق الله.
وقد انعقد الإجماع على أنَّه أفضل خلْق الله.
وما يقع في كلام بعضهم مِن قولهم: (إنَّ العرش أفضل) غلطٌ؛* وإنَّما الصَّواب أنَّ العرش أعظم.
فأعظم مخلوقات الله: العرش، وأفضل مخلوقات الله هو محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم.
والعظمة مأخذٌ مِن مآخذ التَّفضيل، فالعرش له مقامٌ كريمٌ، لكن بمجموع ما لمحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن الفضائل فهو صلَّى الله عليه وسلَّم أفضل الخلْق على الإطلاق.
? شرح (أعلام السُّنَّة المنشورة لاعتقاد الطَّائفة النَّاجية المنصورة للعلَّامة حافظٍ الحكميِّ) للشَّيخ صالح بن عبد الله بن حمدٍ العصيميِّ ١٤٤٣
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 3 weeks ago