وقام سعيد بن عبيد البختري من بني بختر فقال:

[ يا أمير المؤمنين إن من الناس من يقدر أن يعبر بلسانه عما في قلبه ومنهم من لا يقدر أن يبين ما يجده في نفسه بلسانه فإن تكلف ذلك شق عليه وإن سكت عما في قلبه برح به الهم والبرم…]

-بحار الانوار

عن أبي شبل قال : قال لي أبو عبدالله (عليه السلام) ابتداءً منه :

[ أحببتمونا وأبغضنا الناس، وصدقتمونا وكذبنا الناس، و وصلتمونا وجفانا الناس، فجعل الله محياكم محيانا ومماتكم مماتنا، أما والله ما بين الرجل وبين أن يقر الله عينه إلا أن تبلغ نفسه هذا المكان، وأومأ بيده إلى حلقه فمد الجلدة…]

قوله عليه ‌السلام: [ وبين أن يقر الله تعالى عينه ] أي يسره برؤية مكانه في الجنة ومشاهدة النبي والأئمة صلوات الله عليهم

-مرآة العقول للعلامة المجلسي رحمه الله

عن أبي عبدالله (عليه السلام) :

[ من عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف ]

-الكافي

احن الى الكاس التي شربت بها
واهوى لمثواها التراب وما ضما

اين اذا يا الهي طول شغلهما بتربيتي ؟ واين شدة تعبهما في حراستي ؟ واين اقتارهما على انفسهما للتوسعة علي ؟
هيهات ، ما يستوفيان مني حقهما ولا ادرك ما يجب علي لهما ، ولا انا بقاض وظيفة خدمتهما

كَيفَ السُلوُّ وَكُلُّ مَوقِعِ لَحظَة
أَثَرٌ لِفَضلِكِ خالِدٌ بِإِزاءِ

فَعَلاتُ مَعروفٍ تُقِرُّ نَواظِري
فَتَكونُ أَجلَتَ جالِبٍ لِبُكائي

لَو كانَ يُبلِغُكِ الصَفيحُ رَسائِلي
أَو كانَ يُسمِعُكِ التُرابُ نِدائي

لَسَمِعتِ طولَ تَأَوُّهي وَتَفَجُّعي…

انتقلت الى رحمة الله جدتي
نسالكم الدعاء في هذه الليلة

[ وعندما كانت والدته تطلب منه ان يوقظ والده، يصعب عليه ان يناديه، فكان يمسح بوجهه وخده باطن قدم والده فيستيقظ بعد دغدغة لطيفة ويرى هذا الموقف المتواضع من ولده البار، فتدمع عيناه رافعاً يديه الى السماء، ويدعو لولده بالتوفيق. ]

-قبسات من حياة السيد المرعشي النجفي ، للسيد عادل العلوي

واعلم ان من بيده ملكوت الدنيا والاخرة قد اذن لدعائك وتكفل بإجابتك وامرك ان تساله فيعطيك وهو رحيم

-من وصايا امير المؤمنين للامام الحسن "عليهما السلام"

[ قيل للصادق (عليه السلام) صف لنا الموت فقال : ( هو للمؤمن كاطيب ريح يشمه فينعس لطيبه فينقطع التعب والالم كله عنه)

ثم اسمتع الى آخرين -المخالفين- يقولون : ان نبينا (صلى الله عليه وآله) اشتد عليه في النزع كربه وظهر انينه…ثم ينسبون الى الصحابة والصوفية الطرب ، والضحك ، والاستبشار ، والسرور عند موتهم (فذرهم وما يفترون) ]

-بشارة الشيعة للفيض الكاشاني بتصرف