‏ما أعذب وصف الرافعي لحافظ إبراهيم والذي يشبه حالة الكثيرين:

"وكان حزينًا، ولكنه أنيس الطلعة؛ وكان بائسًا، ولكنه سليم الصدر، وكان في ضيقٍ، ولكنه واسع الخُلُق!" 💕

مرة ست كبيرة قالتلي :
" ربنا يجعل طلتك في عيون عبادُه مُريحة "
والحقيقة دي من أجمل الدعوات اللي سمعتها
قد إيه جميل إن الإنسان طلته تكون مُقترنة بالراحة النفسية في قلوب الناس ، اللي يشوفه ويتكلم معاه يحس إنه يعرفه من زمان ، ومحدش يستثقل حضوره أو كلامه.
ربنا يجعل طلتنا مُريحة وخفيفة ومحبوبة ♡

•«ٱللَّهُمّ اغفِر تَقصيرنَا، وَاجعَل خِتام أعمَالنَا فيهِ خيرًا كثيرًا».

»
إنَّه الله المَلاذ في الشِّدة والأنيس في الوحشة والنَّصير في القلِّة، النَّاس أعجز من أن يَلحقوا ضررًا لم يأذن بهِ الله، وأن يجرّوا نفعًا لم يأذن بهِ الله، فعلِّق قلبَك بالله كلُّ الحبال تنصرم إلَّا حبلهُ وكلَّ الأبواب تُوصد إلَّا بابَه.

﴿أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السُّوءَ﴾

"تجلّي القلب لمعاني العبوديّة، تتآتى تلمُّسًا وأثرًا حينما يتعبّد ربُّه بأوصافه! يخفض رأسه ضُعفًا، ويخرّ بأعضائه إخباتًا، ويذرف عباراته سكبًا لما في روحه من دغل، تأنس بعد ذلك نفسه، وينزاح الغطاء أمام روحه، وتبدأ تتفتّح له تلك المعاني السّميّة التي بها يجد الإقامة على كلّ أمر، وماسكٌ بزمامه عيش تلك الجواهر والمفاتيح من نورِ ربّه!".

أن يحفظ الإنسان القُــرآن يعني
‏ أنَّهُ يعمِّـر بستانًــا في جوفــه ..?

وَمَنْ تَكُنِ العَلْياءُ هِمَّةَ نَفْسِهِ
فَكُلُّ الَّذِي يَلْقَاهُ فيها مُحَبَّبُ

‏خُذوا علمكم بقوة وجدٍّ واجتهاد وفهمٍ وإتقان ..
فالأمة تنتظر إنجازكم وتفرح بنجاحكم.
فأنتم على ثغر من ثغور الأمة، فأروا الله من أنفسكم صدقًا وخيرًا.

واعلموا أن هذا العلم نور :

» قال إبراهيم بن أدهم:
”من عرف شرف ما يطلب، هان عليه ما يبذل“.

" ثمّ إنّ القُـــــــــــــــــــــــرآن
أعظمُ ما رُتّبت به بعثرةُ الأرواح،
وأجلّ ما هُذّب به شعثُ السّرائر،
وأنقى ما جُمع به شتاتُ القُلوب "

شُؤم المعصية!

"تأتي المعصية فيرحل معها القرآن، والصلاة، وقيام الليل، والخوف من الله، ثم يلحق بهم الذكر، ثم تذهب الطمأنينة ويأتي عُسر الحال وقلة البركة في الوقت والمال، وإنّ أصعب الحرام أوله، ثم يسهُل، ثم يُستساغ، ثم يُؤلف، ثم يحلو، ثم يُطبع على القلب، ثم يبحث القلب عن حرام آخر، وهذه خطوات الشيطان"

#شؤم_المعصية