قال رسول اللهﷺ:
(ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻨﻔﺮﻳﻦ ﻓﺄﻳﻜﻢ ﺃﻡّ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻠﻴﺘﺠﻮﺯ )

ابن عثيمين رحمه الله :
ﻣﻨﻔﺮﻳﻦ: ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻨﻔﺮﻭﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺩﻳﻦ اﻟﻠﻪ، ﻭﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﺗﺼﻠﻮا ﺻﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ، ﻟﻜﻨﻪ ﻧﻔﺮﻫﻢ ﺑﻔﻌﻠﻪ؛ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﻳﻞ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ، ﻓﻨﻔﺮ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬا ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻳﻨﻔﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ- ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﻴﺮ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺮ ﻋﻦ ﺩﻳﻦ اﻟﻠﻪ.

? شرح رياض الصالحين (3/617)

(تحذير مهم للغاية)
معاشر المسلمين، بلغني أن امرأة يقال لها ليلى عبد اللطيف، تنشر بين الناس ما يسمونه توقعات أو تنبؤات.
وهذا من تغيير الحقائق، فانتبهوا أيها المسلمون، فإن طريقة المذكورة هذه هي عين فعل الكهنة والعرافين والسحرة، الذين نهانا ديننا عن تصديقهم، وحذر شديد التحذير من ذلك حتى صار المتتبع لما يقولونه، ما بين من لا تقبل له صلاة أربعين ليلة، وبين كافر بما نزل على محمد عليه الصلاة والسلام، فانتبه أن يحملك شغفك بالأخبار السياسية أو غيرها على الإنصات لهذه الكاهنة العرافة.
احذروا وحذروا منها ومن تكهناتها وحافظوا على توحيدكم ربكم، والله المستعان.

كتبه/ الشيخ صلاح كنتوش -وفقه الله-

‏قـال ربنا سبحانه:
‏{لقد خلقنا الإنسان في كبـد}

‏قال الشيخ / ابن عثيمين (رحمه الله )
‏
والإنسـان في هذه الدنيـا لا يمكن ان يبقى مسروراً دائماً بل هو يوم يسر ويوم يحزن ويوم يأتيه شي ويوم لا ياتيه فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي ‏تصيب الانسان ولكن المؤمن أمره كله له خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له.

________‏

?{شـرح ريـاض الصالحيـن صـ118/1}

‏قال ‎ابن القيم رحمه الله :
من ذاق لذة القــرب من الله ثم انتكس، فإنه يعيــش في الدنيــا معــذبا لا راحة الجاهليــن، ولا لذة العــارفين .

مدارج السالكين ١ / ٢٦

أنشر ما ينفع إخوانك ولك الأجر

‏قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
"مَن نشر ما ينفع النّاس يكون لهُ مثل أُجور مَن انتفع بِذلك".
[ مجموع الفتاوى ]

قال ﷺ : ( ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضانُ ثُم انْسَلَخَ قبلَ أن يُغفرَ لهُ ) صحيح الجامع : ٣٥١٠

لما كثرت أسباب المغفرة في رمضان كان الذي تفوته المغفرة فيه محرومًا غاية الحرمان.

?ابن رجب ، لطائف المعارف (٢١١)

قال سماحة الشيخ ‎صالح اللحيدان رحمه الله:

شهر رمضان من أعظم أسباب إجابة الدعاء.

⚪|اغتنام فرصة الخير في رمضان|

"‏تتسارع أيام رمضان وتنقضي لياليه،
والناس بين مرحوم ومحروم، وبين مقبل ومدبر،
فتزوّد يا رعاك الله قبل أن تُفجع بانقضاء لياليه وذهاب نفحاته".
الشيخ: محمد بن غالب العُمري -حفظه الله-.

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :

أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم، ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس، فقائم الليل وصائم النهار؛ إن لم يحفظ لسانه أفْلَس يوم القيامة .

? التمهيد : (443/17)