قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-:

الصلاح في الفقراء أكثر منه في الأغنياء؛ كما أنه إذا كان في الأغنياء فهو أكمل منه في الفقراء فهذا في هؤلاء أكثر وفي هؤلاء أكثر؛ لأنّ فتنة الغنى أعظم من فتنة الفقر فالسالم منها أقل، ومَن سلم منها كان أفضل ممن سلم من فتنة الفقر فقط.

قال رسول الله ﷺ:
(مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ؛ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ)
صحيح مسلم

قال الإمام النووي -رحمه الله-:

وينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام؛ أن يتدبّره في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحته تكلّم، وإلّا أمْسك.

قال الله تعالى : {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً}

قال العلامة السعدي - رحمه الله -:

لا أولاد، ولا مال، ولا أنصار، ليس معه إلّا عمله فيُجازيه الله، ويوفيه حسابه؛ إن خيراً فخير، وإن شرّاً فشر.

مجلس علم تجلسه خير لك من الدنيا وما فيها، وفائدة تستفيدها وتنتفع بها لا شيء يزنها ويساويها.

-السعدي رحمه الله

قال الإمام ابن عبد البّر - رحمه الله -:

‏طلب الدنيا يمنع الإستفادة من العِلْم، وأنْهُ كُلّما ازداد المرء طلباً لها؛ ازداد جهلاً، وقَلّ عمله.

قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -:

‏والعجز والكسل قريناً وهما من أسباب الألم، لأنهما يستلزمانِ فوات المحبوب؛ فالعجز يستلزم عدم القدرة، والكسل يستلزم عدم إرادته؛ فتتألم الروح لفواته بحسب تعلقها به، والتذاذها بإدراكه لو حصل.

عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أَنَّ رسُول الله ﷺ كَانَ يَقُولُ: "دعوة المرءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْد رأسه ملَكٌ مُوكَّلٌ كَلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخيرٍ قَالَ المَلَكُ المُوكَّلُ به آمين، ولك بمثل" رواه مسلم.

وعنه -رضي الله عنه- قال:
" إني لأدعو لسبعين من إخواني وأنا ساجد".

قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -:

‏إذا حَمِدَ الإنسانُ على أَكْلِهِ وَشُربِهِ كان ذلك سَبَبًا لِرِضَا اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْه، نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَحِلَّ علينا وعليكم الرِّضَا؛ إِنَّهُ على كُلِّ شيءٍ قدير.