وحشني اوي أيام ما كان عندي صحاب.

متخليش حد يوهمك إن فيه بدايات و نهايات والكلام الفاضي ده؛ الناس الكويسة بتفضل كويسة مفيش حاجة أسمها حلاوة بدايات ، اللي بيراعي ربنا في شريك حياته هيفضل يراعي ربنا فيه اللي كان حاجة وبقى حاجة تانية بعدين دي مش حلاوة بدايات دا حد عُمره ما حبك وأنت بس اللي مكنتش واخد بالك!

‏فى ناس لما بتبعد وترجع تاني بتكتشف عنها حاجات وبتشوفها وقتها بشكل أوضح .

اللي هي ملامحه بقت غريبة عنك، أسلوبه غريب، حتى صوته بيبقى بالنسبة غريب ومش قادر تسمعه .

بلاش تسيب شخص عزيز عليك لوحده في وقت حزنه وزعله، الحُزن بيحرق الروح، الحُزن كفيل إنه يطفي الشخص ويحوله لإنسان فاقد للأمان وفاقد الثقة في كل الناس، عشان كدا بلاش تسيب شخص بتحبه لحُزنه حتى لو هو مطلبش منك، خليك معاه، خليه يحس بوجودك، يحس باهتمامك، خليه يعرف إنه مش لوحده

‏تحمل الصدمات ده بيخلي الواحد يتحول من شخص صافي ونقي جدًا لحاجه من اتنين، يا شخص شيطان وده شئ سئ ومؤذي، يا شخص لا يمت للعالم بصله ومعندوش ذره ١٪ طاقه او روح وعنده كسره نفس وكسره مشاعر وحاجات كتير جدًا مختلطه وفالأخر برضو هتحوله لوحش أو شيطان لا مفر.

أي كلمة بتتقال بإهتمام حقيقي بتبقى عاملة زي السحر، بتتحس وبتلمسك من جواك، وبتسيب أثر أكبر، الحنيّة الوحيدة هي اللي تملّي بتكسب، "آسف وشكراً" هيخلوك ذوق، والذوق هيخليك إنسان راقي، الطبطبه على حد ف وقت تعبه بتهون عليه التعب، نظرة الإمتنان في عيون حد بتحبه بالدنيا والله وما فيها.

صادفتني جُملة بتقول: "في مواقف عاملة زي القهوة، طعمها مُر بس بتفوّقك وتخليك تصحصح" والحقيقة إن مهما كانت صعوبة اللي بتمُر بيه فأكيد ربنا عنده حكمة في إنّك تعيش الشيء دا، جايز ربنا عايز يفوّقك، يوريك حاجة إنتَ مش شايفها، ومش بعيد بعد المِحنة الصعبة دي تبدأ تعيش أحسن مراحل حياتك.. ما تستعجلش كُله بأوانه.

صادفتني جُملة بتقول: "في مواقف عاملة زي القهوة، طعمها مُر بس بتفوّقك وتخليك تصحصح" والحقيقة إن مهما كانت صعوبة اللي بتمُر بيه فأكيد ربنا عنده حكمة في إنّك تعيش الشيء دا، جايز ربنا عايز يفوّقك، يوريك حاجة إنتَ مش شايفها، ومش بعيد بعد المِحنة الصعبة دي تبدأ تعيش أحسن مراحل حياتك.. ما تستعجلش كُله بأوانه.

هيفضل الشخص اللي بيخاف ربنا والحنيّن هو الأميز على الإطلاق، تخيّل كدا حياتك فيها شخص عارف الأُصول والحلال والحرام وحنين عليك بكلامه وبأفعاله، شخص لا هيكدب ولا هيخون ولا هيجرح ولا حتى هيتخلى عنك، إيمان قلبه بيمنعه يعمل أي تصرف مؤذي ودايمًا بيفكر وبيقيس أي تصرف ع نفسه قبل ما يعمله .

فى حاجة اسمها الفرص الربانية، ودا بيحصل للإنسان بعد وقت طويل من التعب اللي بيشوفه فحياتة، يبقفل ع قلبه، بينعزل عن الناس، بيخاف من الدخول فأي علاقة، وفي وقت ما بيجيله الفرصه الربانية ف شخص يحبه بجد، ولو سألت نفسك ليه كل دا بيحصل من الأول، أكيد عشان تعرف قيمة اللي ف إيدك وتختار صح.