الماضي لا يموت أبداً،
بل هو حتى ليس بماض انقضى وزال وحسب.

— وليم فوكنر

"أنا لا أستطيع أن أتخيل ثقافة تعمل على التنشئة الاجتماعية لشبابها بطريقة تجعلهم في شكّ مستمر حول مسار تنشئتهم الاجتماعية. إن التهكم إنما يبدو مسألة متعلقة بالحياة الخاصة"

ريتشارد رورتي

المؤمن مع نوائب الدهر يصبر في حين أن غيره يرضخ لها.

والصبر موافقة برضا، والرضوخ الموافقة كرها.

كل عام وأنتم بخير

".. إنه يوشك إن طال بكم عمر أن يُتجمل بالعلم كما يتجمل ذو البزِّ ببزه"

التابعي حبيب بن عبيد الرحبي رحمه الله

[وأهل العلم بالحديث أخص الناس بمعرفة ما جاء به الرسول، ومعرفة أقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان، فإليهم المرجع في هذا الباب، لا إلى من هو أجنبي عن معرفته، ليس له معرفة بذلك، ولولا أنه قلد في الفقه بعض الأئمة، لكان في الشرع مثل آحاد الجهال من العامة]

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

من الغرائب في مجال كتابة البحوث أن يشكرك أحدهم على المصادر التي ذكرتَها في بحثك لكنه لا يذكر بحثك في مصادره!

"مقابلة الغير عبر ما هو اجتماعي، معناه مقابلته عبر ما هو ديني"

إيمانويل لفيناس - الكلية واللامتناهي

يشير سلوتردايك أن أفكار ومقولات موت الإله - موت الإنسان - موت المؤلف - نهاية التاريخ.. إلخ الغرض منها إطالة لحظة احتضار الفلسفة؛ إذ هي تعاني من إشباع نظري دون تحقق عملي لنظرياتها.

وكما أشارت ماري شيلي في رائعتها فرانكشتاين أو بروميثيوس هذا العصر -وكما هي عادة الفنون في أسبقيتها لفهم الحالة البشرية- أن المعرفة تحولت في عصرنا هذا من قبس نوراني إلى لعنة تتعقب صاحبها وتطارده، وأضيف إنها لعنة تلعب وتلهو بلا أي حقد على مالكها أو موجدها، إنها معرفة لاهية، دون تدبر لعقبات أو مآلات حتى وهي في نزعاتها وأنفاسها المحتضرة.

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا

الكثير يعالج مسألة الشك عند الشباب من منظور عقلاني، وهو في عصرنا الراهن هندسة اجتماعية قبل أي شيء آخر!