الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه عدد كل شيء وملئ كل شيء، هنيئًا لمن ثبت؛ والوعد الآخرة ..

لدواعي تنظيميّة
• كانت الزيارة مره كل شهر
• ثم صارت مره كل عام

🔸 والآن يمكن تكرارها اذا كنت قريبًا من المسجد النبوي عبر تطبيق نُسك فُرصة كل ٢٠ د ؛ الله يكتبها لكل مشتاق ♥️

رجب ، ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرّم

{ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ }

قال الطاهر: " واعلم أن تفضيل الأوقات والبقاع، يشبه تفضيل الناس، فتفضيل الناس بما يصدر عنهم من الأعمال الصالحة، والأخلاق الكريمة، وتفضيل غيرهم مما لا إرادة له، بما يقارنه من الفضائل الواقعة فيه، أو المقارنة له.

فتفضيل الأوقات والبقاع إنما يكون بجعل الله تعالى بخبر منه، أو باطلاع على مراده، لأن الله إذا فضلها، جعلها مظان لتطلُّب رضاه، مثل كونها مظان إجابة الدعوات، أو مضاعفة الحسنات، كما قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر) [القدر: 3]، أي: من عبادة ألف شهر لمن قبلنا من الأمم، وقال النبيء صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام.

والله العليم بالحكمة التي لأجلها فُضِّل زمنٌ على زمن، وفضل مكانٌ على مكان.

والأمور المجعولة من الله تعالى: هي شؤون وأحوال أرادها الله، فقدرها، فأشبهت الأمور الكونية، فلا يبطلها إلا إبطال من الله تعالى، كما أبطل تقديس السبت بالجمعة.

وليس للناس أن يجعلوا تفضيلا في أوقات دينية: لأن الأمور التي يجعلها الناس تشبه المصنوعات اليدوية، ولا يكون لها اعتبار إلا إذا أريدت بها مقاصد صالحة؛ فليس للناس أن يغيروا ما جعله الله تعالى من الفضل، لأزمنة، أو أمكنة، أو ناس. "، اهـ [ التحرير والتنوير (10/ 184) ]

هذه التلاوة تغسل الرّوح
هذه التلاوة فيها مِن صَفعة الأمهات

كلمات الله هاهنا عظيمة فيها معانٍ جليلة هي حجر الزاوية

٢:٣٨ د

--
كثّر الله خير من كثّر سواد قناته
اللهمّ واكتبنا معه في حسنته هذه ..

ما تيسّر من سورة الأنفال - فجريات ١٤٤٤ هـ
القارئ : عمر بن جابر الرحال

#تلاوة | ٣

الأصل أن هذه الدُّنيا وإن خلقها ربنا لحكمةٍ جليلةٍ شريفة إلّا أنّها لا تساوي عنده تبارك وتعالى جناح بعوضة.
يعجب أهل الكفر والإلحاد كيف للمصائب والنوازل أن تزيد بعض المسلمين من المؤمنين إيمانًا وهدًى ويقينًا تفيض بركته على من حولهم من الضعفاء والمتذبذبين حتّى تبثت منهم من تثبّت وتهدي منهم من تهدي، ليتهم يعلمون أنهم ركنوا إليها وعباد الله يرقبون يومًا يرجعون فيه إلى الله ثم توفّى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يظلمون بل ويفيض الرحمن الرحيم برحمته على المسلمين فيغمسهم في نعيم لا يذكرون بعده من دنياهم همٌّ ولا نصّبٌ ولا تعب.
فاللهمّ اللهمّ أمتنا على هذا الدين وأحسن مسيرنا إليك وأختم لنا بخير وابقي لنا أطيب الأثر وأجوَده ينفعنا ويفيض علينا نورًا وبركة وكذا ذرارينا وأهلينا وآل مودتنا والمستضعفين في كل مكان والمسلمين أجمعين إنّك واسعٌ كريمٌ رزّاقٌ رحيم ..

انتهت الدورة بحمد الله ومنته.. وتستقبل الأسئلة (على القواعد المذكورة فقط) على البوت @ageltadaporbot

انتهت الدورة بحمد الله ومنته..
وتستقبل الأسئلة (على القواعد المذكورة فقط) على البوت
@ageltadaporbot