"وقد استقرَّ في نفسي أَن أعيش في هذا العالم مُنفردًا كمجتمع، وغائبًا كحاضر، وبعيدًا كقريب، وأن ألهو بشأنِ نفسي عن كلِّ شأنٍ سواه، وأن أَستعين علىٰ نسيانِ الماضي باجتنابِ مواطنه ومظاهِره"

المنفلوطي.🍂

‏" اعلموا أن الدنيا متاع قليل، سريعة الزوال والانهيـار ، واسألوا ربكم الثبات على الحق إلى الممات ."

الفتـاویٰ | ابن عثيمين(٣٨٩/٢٠).

همسة لمن ضاقت بهم الحياة.

أ.د. حسن البخاري-المدرّس بالمسجد الحرام-.
-

﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ﴾.

"يُحرم إدخال الحُزن علىٰ المُسلم، فإنَّ الحُزن إيذاء، وإيذاءُ المُسلمِ حرامٌ."

- ابنُ حجر رحمهُ الله.

كثير منّا يبحث عن النتائج، لا يُهمه السّعي ولا كيفية السعي، فنرى أناساً تتهافت نحو الأرباح مثلاً أو الشهادة العلمية، وينسون تماماً أننا نحن متعبْدون بالعمل، وأما الجزاء والنتائج لا شأن لنا بها.
صدقني، مهمتك الأولى والأخيرة أن تبذل وسعك، وأن تَسلك كُل الطّرق وألا تتوقف مهما كانت العثرات والعراقيل، وتمضي حقباً نحو هدفك، تَغُضُّ الطرف عن النتائج، هي مكتوبة لك حتماً عند الله، إن نلتها في الدنيا كان بها واستقبلها وافرح بها، وإن لم تجدها، عندها عليك أن تؤمن أنها تنتظرك هناك في الجنة.

أَحْبُـو لِبَابِكَ مُثْقَلًا
وَيْلِي إِذَا يَدْنُو العِبَـادُ وَأُطْرَدُ!

بكيتُ، بكاء التّائهِ، الذي لاَ يعرفُ أين يذهب، وكلّ الأماكن لاَ تألفهُ، حتّى جدرانُ غرفتهِ ملّت من سماعِ شكواهُ، ياربّ أعنّي عليّ، على ضُعفي وقلّة صبري، وضيّق نفسِي وطاقتِي والدّنيا.

كأنَّما رُوحه التّي بين جنبيه تُنتزعُ منه..!