?عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَیهِ السَّلامُ:

?فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ - فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ - قَالَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ فَعَلَى النَّاسِ أَنْ يَسْأَلُوهُمْ وَ لَيْسَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُجِيبُوا ذَلِكَ إِلَيْهِمْ إِنْ شَاءُوا أَجَابُوا وَ إِنْ شَاءُوا لَمْ يُجِيبُوا.

?بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏23، ص: 178

? @biharalanwar

☘️?داستان های بحارالانوار?☘️

? نه ضرر کردن و نه ضرر رساندن ?

?سمره پسر جندب درخت خرمایی در باغ مردی از انصار داشت. او گاهی به درخت خود سر می زد، بدون اجازه و اعلام این کار را انجام می داد. و ضمنا چشم چرانی هم می کرد!

روزی مرد انصار گفت:
سمره! تو مرتب، ناگهانی وارد منزل می شوی که خوشایند ما نیست هرگاه قصد ورود داشتید، اجازه بگیرید و بدون اعلام وارد نشوید.

سمره حرف او را نپذیرفت و گفت:
راه از آن من است و حق دارم بدون اجازه وارد شوم!

?ناچار مرد انصاری به رسول خدا صلی الله علیه و آله وسلم شکایت کرد و گفت:
این مرد بدون اطلاع داخل می شود و خانواده ام از چشم چرانی محفوظ نیستند بفرمایید بدون اعلام وارد نشود.

✨حضرت دستور داد سمره را آوردند و به او فرمود:
فلانی از تو شکایت دارد و می گوید: تو بدون اطلاع از خانه او عبور می کنی و قهراً خانواده او نمی توانند به خوبی خود را از نامحرم حفظ کنند. بعد از این اجازه بگیر و بدون اطلاع وارد نشو!

سمره فرمایش پیغمبر را نیز قبول نکرد.

? پیامبر فرمود:
- پس درخت را بفروش!
سمره حاضر نشد. حضرت قیمت را به چند برابر بالا برد، باز هم راضی نشد. همین طور قیمت را بالا می برد سمره حاضر نمی شد!! تا این که فرمود:
اگر از این درخت دست برداری درختی به تو داده می شود.
سمره باز هم تسلیم نشد و اصرار داشت که نه از درخت خودم دست بر می دارم و نه حاضرم هنگام ورود به باغ اجازه بگیرم.

?در این وقت پیغمبر خدا صلی الله علیه و آله وسلم فرمود:
تو آدم زیان رسان و سختگیری هستی و در دین اسلام نه زیان دیدن مورد قبول است و نه زیان رساندن. سپس رو کرد به مرد انصاری فرمود:
برو درخت خرما را بکن و جلوی سمره بینداز! آنان رفتند و این کار را کردند در این موقع، حضرت به سمره فرمود:

?- حالا برو درختت را، هر کجا خواستی بکار.

?بحارالانوار ج 22، ص 135

? @biharalanwar

‼️ مَکانُ قَلبِ الاَحمَقِ ‼️

? عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَلَیهِ السَّلامُ:
قَالَ:
☘️ قَلْبُ الْأَحْمَقِ فِي فَمِهِ وَ فَمُ الْحَكِيمِ فِي قَلْبِهِ‏ ☘️

? بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏68، ص: 312

@biharalanwar

عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها " قال: والمتعة من ذلك.

تفسیر علی بن ابراهیم: امام جعفر صادق علیه السّلام فرمودند: در کلام خداوند آمده است: «ما یَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَهٍ فَلا مُمْسِکَ لَها وَ ما یُمْسِکْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزیزُ الْحَکیم» و امام علیه السّلام فرمودند: و متعه نیز از جمله رحمت های خداست.

وقد كان جاء أبوسفيان

إلى باب رسول الله صلى الله عليه و آله

وعلي عليه السلام والعباس متوفران على النظر في أمره ، فنادى :

بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم
ولا سيما تيم بن مرة أو عدي
فما الامر إلا فيكم وإليكم
وليس لها إلا أبوحسن علي
أبا حسن فاشدد بها كف حازم
فإنك بالامر الذي تبتغي ملي

ثم نادى بأعلى صوته :

يا بني هاشم
يا بني عبد مناف ،
أرضيتم
أن يلي عليكم أبوفصيل الرذل بن الرذل ؟

أما والله لو شئتم لاملانها عليهم خيلا ورجلا ،

فناداه أمير المؤمنين عليه السلام :

ارجع يا أبا سفيان فوالله ما تريد الله بما تقول وما زلت تكيد الاسلام وأهله ، ونحن مشاغيل برسول الله صلى الله عليه و آله وعلى كل امرئ ما اكتسب وهو ولي ما احتقب ، فانصرف أبوسفيان الخ .

بحار

وقيل للصادق عليه السلام: إن عمارا الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة فقال له القاضي: قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء فقال له ابن أبي ليلى: أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسوءك…

وقيل للصادق عليه السلام: إن عمارا الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة فقال له القاضي: قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء فقال له ابن أبي ليلى: أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسوءك أن يقال لك رافضي فتبرأ من الرفض فأنت من إخواننا، فقال له عمار: يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت، ولكن بكيت عليك وعلي، أما بكائي على نفسي فإنك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي ويحك لقد حدثني الصادق عليه السلام أن أول من سمي الرفضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتبعوه، ورفضوا أمر فرعون، واستسلموا لكل ما نزل بهم، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه، فالرافضي كل من رفض جميع ما كره الله، وفعل كل ما أمره الله، فأين في هذا الزمان مثل هذا؟.
وإن ما بكيت على نفسي خشيت أن يطلع الله عز وجل على قلبي وقد تلقبت هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي عز وجل ويقول: يا عمار أكنت رافضا للأباطيل، عاملا بالطاعات كما قال لك؟ فيكون ذلك بي مقصرا في الدرجات إن سامحني، وموجبا لشديد العقاب علي إن ناقشني، إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم.
وأما بكائي عليك فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي وشفقتي الشديدة عليك من عذاب الله أن صرفت أشرف الأسماء إلي، وإن جعلته من أرذلها كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه؟.
فقال الصادق عليه السلام: لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات و الأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عز وجل حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرة.

بحار?

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حبّنا أهل البيت يكفّر الذنوب، ويضاعف الحسنات، وإنّ الله تعالی ليتحمّل عن محبّينا أهل البيت ما عليهم من مظالم العباد، إلّا ما كان منهم فيها على إضرار وظلم للمؤمنين فيقول للسيّئات: كوني حسنات.

بحار

قال الحارث بن المغیرة: قال الباقر (عليه السلام): العارف منكم هذا الأمر، المنتظر له، المحتسب فيه الخير، كمن جاهد _ والله _ مع قائم آل محمّد (عليهم السلام) بسيفه، ثمّ قال (عليه السلام): بل _ والله _ كمن جاهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسيفه، ثمّ قال (عليه السلام) الثالثة: بل _ والله _ كمن استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في فسطاطه، وفيكم آية في كتاب الله، قلت: وأيّ آية؟ جعلت فداك … قال (عليه السلام): قول الله تعالی: ﴿وَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ﴾، ثمّ قال: صرتم _ والله _ صادقين، شهداء عند ربّكم.

بحار

قال منهال القصّاب: قلت للصادق (عليه السلام): ادع الله أن يرزقني الشهادة، فقال (عليه السلام): المؤمن شهيد، ثمّ تلا: ﴿وَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ﴾.

بحار عن مجمع البیان