قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 2 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 2 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months, 2 weeks ago
الملعقة:
فكرة المنشور السابق تتلخص في التالي:
– لا تحكم على قرار ما من خلال النتائج فقط (ركز جيدا مع "فقط").
– لا تحكم على قرار ما دون فهم سياقه وما هو متاح في لحظته.
– لا توافق قرارا ما ثم تأتي بعد ذلك لتتنصل منه، وكأنك كنت ستفعل غير الذي كان (في بعض المواقف يعتبر هذا نفاق).
– إن كنت في الأساس غير مهتم بقضية ما فلا قيمة لأحكامك، هو مجرد تذاكي أو إدعاء للطهارة.
– كل ما سبق لا يعني أن ظروف أي قرار تنفي عنه الخطأ، لكن الظروف توضح لما إتخذ صاحب القرار ذلك القرار.
– لا أحد يستطيع التحكم في مجرى التاريخ، فأفضل قرار في وقته قد يتحول إلى أسوء قرار، وأسوء قرار في وقته قد يتحول إلى أفضل قرار، والأمثلة على هذا من التاريخ لا تنتهي.
عندما قتل جساس كليب، فرح بذلك كثير من قومه من بني شيبان، لأن كليبًا أذلهم وضيّق عليهم معيشتهم إلى حد تجويعهم. لكن ذلك أدى إلى نشوب حرب دامت 40 سنة، أسرف فيها المهلهل في القتل حتى كاد يُبيد بني شيبان وأحلافهم من بكر، الأمر الذي جعل كثيرًا ممن ابتهجوا بقتل كليب في البداية ينقلبون على فعل جساس، ويضعون كل اللوم عليه بوصفه السبب في مآسيهم، لا على ما فعله كليب ثم أخوه المهلهل ببني شيبان وبني بكر عمومًا. وتناسوا بذلك أنهم فرحوا أشد الفرح بفعل جساس يوم وقوعه، وأي واحد منهم كان يمكن أن يكون هو جساس، لأنهم كانوا متفقين على أن ذلك هو المخرج الوحيد وفق المعطيات المتوفرة آنذاك، بعد أن أغلق كليب كل باب للحل وأصر على رأيه. ولا أحد منهم كان يتصور أو يخطر على باله أن المهلهل سيشترط بعد ذلك عودة أخيه حيًا.
لكن أن يأتي شيباني مكلوم بعد زمن، مدفوعًا بعواطفه التي يمكن تفهمها من خلال العواطف أيضًا، لجعل قرار جساس يبدو غير عقلاني في لحظته، وهو كان موافقًا له، فهذا حكم بأثر رجعي يستطيع حتى الأطفال استنتاجه. وحتى جساس كان سيفكر ألف مرة قبل الإقدام على ذلك لو كانت لديه كرة سحرية تخبره بالمستقبل، خاصة وأنه هو نفسه قُتل في بدايات الحرب. وهناك طبعًا المتذاكي الذي سيتظاهر وكأنه لم يكن سعيدًا وموافقًا يوم مقتل كليب. وللأسف، لم تكن توجد وقتها مواقع تواصل تسجل ما قاله الجميع في ذلك اليوم ما لم يحذفوه. بالإضافة طبعًا إلى البكري الذي كان ضد جساس منذ البداية، ليس لأنه كان يخشى العواقب كما يحب أن يُظهر نفسه، بل لأنه كان راضيًا بحياة قومه وضد قتل كليب في حد ذاته مهما كانت التبعات.
بعد 40 سنة، انتصر البكريون وانتهت الحرب بتفرق التغلبيين ورحيلهم عن الديار (كان يمكن ألا يحدث هذا وتكون النهاية مأساوية لبكر). السؤال هنا: ما هي النتيجة الحقيقية في هذه القصة، وما هو رأي الأجيال التي وُلدت بعد الحرب؟ هل سيكون: يا ليت جساسًا لم يفعل فعلته، أم من الجيد أنه فعل ذلك وإلا كنا الآن نعيش في ذل وجوع تحت حكم التغلبيين؟
إذًا، هناك دائمًا معضلة في تعامل البشر مع الماضي، إذ يحكمون على أحداث وقرارات معينة من خلال نتائجها فقط (وقد تكون النتائج غير نهائية) لا من خلال سياقها أيضًا، وكأن أحدهم كان يقينًا سيفعل غير الذي تم فعله. وإذا كان موافقًا في الأساس ثم انقلب (تغيير الرأي والاعتراف بالخطأ ليس عيبًا، العيب في التنصل منه)، فهو إما مكلوم يفضفض أو ثرثار يستسهل التذاكي. وفي كل الأحوال، لا جدوى من رأيهما لأن الذي حدث قد حدث ولا يمكن العودة عنه.
هذا لا يعني أنه لا توجد قرارات خاطئة في التاريخ أو لا ينبغي الحكم عليها بالخطأ، لكن يجب الاعتدال في الحكم وفهم الظروف. وإلا، فإنه من السهل على أي أحد القول بأن نابليون والرسام الألماني مغامران أحمقان قد أخطآ في غزو روسيا بعد أن تبينت النتائج، ومن السهل الحكم على مديري إنتل ونوكيا وكوداك بأنهم حمقى غير مغامرين لأنهم رفضوا تبني أفكار كانت تبدو مخاطرها عالية.
« يصرخ المعتدي: "إنهم يذبحونني!" حيلة قديمة قدم موسى. »
— لويس-فرديناند سيلين (1937)
تكملة
لماذا نتحدث عن هذه التقسيمات، ولماذا نحتاج معرفتها وفهمها؟
بالنسبة لبيير بورديو كمفكر ماركسي هدفه تحقيق المساواة فإنه يحتاج إلى هذه التقسيمات لفهم آلية هيمنة الطبقة البرجوازية وكيف تستعمل مختلف أشكال رأس مال لتحافظ على مكتسباتها، فالتعليم مثلا بالنسبة له ما هو سوى واجهة خادعة توحي بأنها تقدم فرصا متساوية للجميع، في حين أن دورها الحقيقي هو شرعنة الهيمنة البرجوازية من خلال فكرة أن النجاح كان من نصيب من يستحقونه. كذلك بالنسبة للرأس المال الاجتماعي الذي تنسج من خلاله البرجوازية شبكتها الاجتماعية التي تسمح لأفرادها بخدمة بعضهم البعض بعيدا عن بقية الطبقات، ومن أجل ذلك تُنشأ البرجوازية مثلا أحياءها ومدارسها الخاصة ونواديها الرياضية والترفيهية ومناطقها السياحية ..إلخ التي توضع لها حواجز أمام دخول غيرها من الطبقات من خلال الأسعار الخيالية والشروط الاجتماعية والثقافية والرمزية الخاصة بالبرجوازية. نفس الفكرة يسحبها بورديو على رأس المال الرمزي، حيث يرى أن البرجوازية تعطي بعض الصفات أو العادات أو الأماكن أو العلامات قيمة غير حقيقية لتميز نفسها وتعطيها بريستيج خاصا بها مثل لعب الغولف أو التنس أو التحدث بلغة أجنبية أو بلكنة مختلفة.
الذي سبق هو ما وصفناه في بداية المنشور بأنه من أهداف صاحب الفكرة التي قد تنفر من يخالفه أيديولوجيا وتبعده عن جوهر الفكرة. فبورديو هنا غايته البحث عن سبيل لتحقيق المساواة والتكافؤ المطلق في الفرص، الأمر الذي قد يعتبره آخرون طوباوية مستحيلة وأن السعي لتحقيقها هو ما يأتي بالجحيم، لأن من طبيعة البشر والحياة عموما اللامساواة. لهذا فإن الذي يهمنا هنا من فهم تقسيمات رأس المال أمرين:
الأول هو إدراك أن خطاب التنمية البشرية والعصامية و Self-made man ما هو سوى وهم يوحي للناس أن الحياة مؤسسة على الجدارة فقط، وأن الاجتهاد في العمل والاستيقاظ مبكرا لوحده كاف لتحقيق الثروة، وهذا ما ينتهي –في غالب الأحيان– بالصدمة أمام الواقع. وهنا يستعمل كثيرا أصحاب خطاب العصامية مغالطة تعرف بـ "انحياز البقاء" Survivorship bias التي يركز فيها على حالات النجاح الاستثنائية (الأشخاص الناجين) ويتناسون تماما حالات الفشل التي تمثل الغالبية الساحقة، فتجدهم مثلا يقولون لك إن فلانا قد أصبح أغنى رجل في العالم ولم يكن يملك سوى مستودع والديه وكأن هذه الحالة قابلة للتكرار ملايين المرات، وحتى في هذه الحالة الاستثنائية لا يركزون سوى على رأس المال الاقتصادي ويغضون الطرف عن رأس المال الثقافي والاجتماعي لشخص كان يدرس في أرقى جامعات العالم (هارفرد) وشبكته الاجتماعية تختلف تماما عن شبكة ابن فلاح بسيط في الريف الأمريكي.
الثاني من أجلك كفرد، لأن فهم هذه التقسيمات يجعل فهم خيارات الناس التي تبدو غير منطقية معقولة تماما، كما يساعدك كفرد على اتخاذ قراراتك ضمن ما هو ممكن، لأنك قد تجد أحيانا شابا لا يستوعب قيمة الشهادة الجامعية التي حصل أو سيحصل عليها ما لم تقدم له وظيفة مباشرة، لأنه لا يرى ما تقدمه له الشهادة من رأس مال اجتماعي وثقافي ورمزي، فهو لا يدرك أنه لو ترك الدراسة مبكرا فستكون شبكته الاجتماعية محدودة أكثر ولا تملك أفقا واسعا قد يساعده على الخروج من حالته، في حين أنه كلما إرتفع في السلم الدراسي كلما تحسنت نوعية شبكته الاجتماعية. وهنا طبعا يبدأ في استعمال مغالطة انحياز البقاء، ويضرب لك المثل بفلان الذي ترك الدراسة في الابتدائي وهو حاليا تاجر ناجح دون أن تكون له دراية بما يملكه هذا الشخص من رؤوس أموال غير الشهادة ساعدته في النجاح تجاريا في حين أن صاحبنا لا يملك منها شيء. وحتى وإن لم يستفد من شهادته بشيء فسيفيد أبنائه منها لكونه شخص له خبرة دراسية وأصبحت له معرفة بأفضل الخيارات وأي الأخطاء يجب على أبناءه تجنبها. وهكذا بالنسبة للعديد من القرارات التي قد يتخذها الإنسان مثل أي حي أو مدينة يختارهما للسكن أو أي مدرسة يختارها لأبنائه ..إلخ.
1- هل سبق لك أن قرأت بنود عقد تأمين سيارتك؟
2- أبدا، لماذا تسأل؟
1- هل كنت تعلم أن شركات التأمين قد تحرمك من التعويض عن سرقة سيارتك ما لم تكن قد جهزتها بجهاز إنذار؟
2- لم أكن أعلم، لكن أين هي مشكلتك؟
1- أحقا لا ترى مشكلة في أن تسرق سيارتك ثم لا تأخذ تعويضا لمجرد أنك لم تضع لها جهاز إنذار؟ أهذا منطقي بالنسبة لك؟
2- نعم، منطقي جدا، المال السايب يعلم الناس السرقة
1- من أين تأتي بهذه الأمثال المتخلفة؟
2- قد تكون "متخلفة" لكنها تعبر عن حقيقة
1- هذا اسمه "لوم الضحية"، أنت تريد تبرئة السارق
2- ولماذا أبحث عن تبرئته، هل سآخذ نصيبا مما سرق؟
1- بل ربما أنت سارق سيارات، فلا تفسير آخر لكلامك
2- افهم يا بني آدم، لا أحد يريد تبرئة السارق، السارق سيلقى جزاءه، لكن هذا لا يعفيك من المسؤولية اتجاه نفسك
1- أنا لا أتحمل أي مسؤولية عن السرقة، اذهب للسارق وجعله لا يسرق
2- مرة ثانية افهم، لا مانع من أن نعدم السارق إن شئت، لكن أنت أيضا يجب أن تأخذ حذرك لتتجنب كل هذا الصداع
1- أولا أنا لست متخلفا لأوافق على عقوبة الإعدام، وثانيا كل ما أريده هو أن تتوقف عن التبرير للسارق
2- ذاك الذي أريد أن أعدمه!؟
1- نعم، حتى لو أعدمته فهذا لا يعطيك الحق في التبرير له. أما أنا فمن حقي أن لا أضع جهاز إنذار لسيارتي، ومن حقي أن أتركها مفتوحة ونوافذها مفتوحة والمفتاح بداخلها دون أن تُسرق
2- هذه حتما ستُسرق
1- هل تعلم أن هناك سيارات جهزها أصحابها بكل أنواع أجهزة الأمان ومع ذلك سرقت؟
2- نعم ممكن أن يحدث هذا، لكن ما هو احتمال وقوع ذلك؟
1- لا يهم ما هو الاحتمال، المهم أنه موجود
2- كيف لا يهم، هل الـ0،01٪ مثل 99٪؟
1- أنت تعلم أني لا أحب التمييز والعنصرية، بالنسبة لي لا فرق بين الـ1 والمليون
2- وكيف استطعت أن تعيش إلى هذا العمر بهذا المنطق، كان يجب أن تموت منذ الصغر مع أول احتمال واجهك؟
1- هذا ما تقوله أمي دائما
2- أظنها كانت ذكية، لهذا ما تزال أنت على قيد الحياة، لكن لا أظن أن ابنك سيحظى بنفس الفرصة بذكاءك هذا، أقل شيء سيغتصبه أحدهم وستقول: أنا ضحية لا تلوموني
كسر بعض الصور النمطية والأفكار المتشددة في المجتمع:
- أنا نباتي، لكني آكل الشاورما
- أنا نسوية، لكني أطيع زوجي
- أنا اشتراكي، وكاتبي المفضل هو ميلتون فريدمان
- أنا بيئي، لكني أملك 4x4 ديزل
- أنا مدافع عن الحيوانات، لكني أعشق رحلات الصيد
- أنا مناهض للعنصرية، لكني عضو في KKK
- أنا مناضل ضد الإتجار بالبشر، وهذه أولغا، اشتريتها منذ شهرين
- أنا ديموقراطي واسمي كيم جونغ أون
البعض في كل الأحوال حتى لو ضرب بمدفع وبترت رجليه ويديه وفقئت عينه وتهشم نصف دماغه، سيقولون مسرحية، ردة فعل غريزية عندهم لا يمكن مقاومتها.
حرمنا ببضع سنتمترات من حرب أهلية مشوقة كان ينتظرها العالم بسبب غباء أحدهم لا يعرف كيف يسدد… غبي
إذا وضعنا جانبا التحيزات العاطفية والمصلحية فإن الذي يرجح كفة فكرة ما على أخرى في أعين أغلب الناس ليس صوابها بل ذكاء وكاريزمية صاحبها الذي يحسن صياغتها وتقديمها، لأن الفكرة تلبس لباس حاملها لا العكس. هي فكرة ذكية إن كان صاحبها ذكيا، وحمقاء إن كان صاحبها أحمقا. الفكرة الحمقاء في فم الذكي تستحيل إلى فكرة ذكية تثير الإعجاب، والفكرة الذكية في فم الأحمق تستحيل إلى فكرة حمقاء تثير السخرية.
ما سبق هي القاعدة التي خسر بسببها أقصى اليمين الفرنسي RN الانتخابات الأخيرة رغم قربه من الفوز بها في الدور الأول، لأنه حزب مكون من غالبية حمقى لا يمكنهم حتى الدفاع عن أصح الأفكار وأبسطها، ولا يعني هذا أن أفكارهم صحيحة، لكنهم كأشخاص ليسوا بمستوى بقية التيارات ويعتمدون كثيرا على تحيزات الناس البسيطة (لهذا هو شعبوي)، لكن إذا طلبت من أحدهم شرح أفكاره بشكل واقعي ومفصل فإنك تجده يكاد يغرق في فنجان.
هذا الأمر لم يكن واضحا في الدور الأول لأن الإعلام منقسم بين إعلام منحاز تماما وبشكل فج إلى اليمين المتطرف (ظهور هذا الإعلام مع قدوم الملياردير بولوري هو السبب الرئيسي لصعود اليمين المتطرف في السنوات الأخيرة) أو إعلام ماكروني كان موجها في الدور الأول ضد تحالف اليسار وبالتحديد ضد اليسار المتطرف (فرنسا الأبية)، لكن مع تصدر اليمين المتطرف للدور الأول بشكل كبير تحول الإعلام الماكروني نحو عيوب مترشحي اليمين المتطرف خاصة في الأرياف والمدن الصغيرة.
حزب التجمع الوطني الفرنسي RN، اشتغل كثيرا على تحسين صورة قادته في السنوات الأخيرة، ويقال أنهم أخذوا دروسا مطولة على يد خبراء إعلاميين ليتعلموا ما ينبغي عليهم قوله وما لا ينبغي عليهم قوله أو بالأحرى كيف يكونون صائبين سياسيا دون أن يتخلوا عن جوهر أفكارهم (التقية)، بالإضافة إلى تعلم الحديث بلباقة والإبتسام للكاميرات (كثيرا ما يبدو التصنع واضحا)، وفي النهاية نجحوا فعلا في تحسين صورتهم، لكن مشكلتهم أن ذلك المجهود اقتصر على نخبة الحزب ولم يكترثوا للقواعد التي ظهرت في الدور الثاني بشكل منفلت ويثير الخوف وكأنها في كرنفال أو سرك مفتوح، مع كمية غباء تثير الفزع، الواحد منهم يشعرك وكأنه بذكاء حبة فول سوداني أو متخلف عقليا (أحدهم يدعى Thierry Mosca حُكم عليه فعلا السنة الماضية بالحجر لتخلفه العقلي) بحيث تراه غير قادر حتى على صياغة جملة مفيدة، أما برنامج الحزب على بساطته فلا يعرفون عنه شيئا سوى: "وقف الهجرة هي الحل لكل شيء" وحتى هذه يجدون صعوبة في التعبير عنها. مشهد هؤلاء المترشحين كان صادما ومحل سخرية شديدة لدى كثير من الناخبين الفرنسيين، وهذا ما جعل الحزب ا–لذي منع قواعده في الأيام الأخيرة من الظهور في مناظرات– يخسر لأنه توقف تقريبا عند عدد من انتخبوه في الدور الأول من المقتنعين أساسا الذين لن يغيروا رأيهم مهما حدث، ولم يجذب من صوتوا على المترشحين الخاسرين والمنسحبين في الدور الأول.
بغض النظر عن اليمين المتطرف الفرنسي بالتحديد، صفة الغباء متجذرة في اليمين المتطرف الغربي عموما بما في ذلك نخبته التي تجعلك تنفر منها حتى وهي تتحدث عن فكرة توافقها الرأي فيها تماما، بالإضافة إلى صفات أخرى منفرة مثل الكذب وسوء النية. أما اليسار فتجد نخبته أكثر ذكاءاً بشكل واضح، رغم أنك قد لا توافقها أبدا وترى افكارها حمقاء كليا، لكن طريقة كلامها واتساع معرفتها بحيث يمكن أن تتعلم منها أشياء جديدة يجعلك تتحمل الاستماع والقراءة لها في كثير من الأحيان، وإن كان مستوى هذا اليسار في تراجع شديد في السنوات الأخيرة.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 2 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 2 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months, 2 weeks ago