قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week, 2 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 month, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months ago
استهداف الجزائر والجزائريين في الإعلام الفرنسي هواية قديمة، خاصة لدى اليمين المتطرف. والعلاقات الجزائرية الفرنسية يغلب عليها الفتور، وأحيانًا الهدوء (أعلم أن هذا مخالف لهراء المقاهي الذي تسمعه عادة). وأفضل فترة ربما كانت في عهد بوتفليقة.
لكن سبب بداية السعار الأخير لدى اليمين المتطرف تحديدًا هو اعتقال الجزائر لكاتب جزائري حصل على الجنسية الفرنسية الصيف الماضي فقط، بدعوى تشكيكه في الحدود الجزائرية. هذا الكاتب، الذي يدعى بوعلام صنصال، يُعتبر أيقونة تاج اليمين المتطرف الفرنسي، شخص معادٍ جدًا للإسلام والمسلمين، ويعتبرونه خبير الإسلام الأول: “أصله مسلم، وبالتالي يعرف عن ماذا يتحدث”، أو على وزن “وشهد شاهد من أهلها”. كاتب دوره في الحياة أن يُسمِعهم ما يريدون سماعه، هذا عدا علاقاته مع إسرائيل. بين ليلة وضاحها أصبح هذا الكاتب هو فولتير ورمز الحرية (مع التحفظ على فولتير كرمز للحرية، لكن هكذا يتحدثون)، رغم أنه كان يدعو لغلق المساجد، شيء لا يجرؤ على قوله أحد في فرنسا غير أمثاله.
ثم قبل أيام، ضمن حملة لملاحقة الجزائريين، قرر وزير الداخلية اعتقال مؤثر جزائري، لا يعرفه أحد، بدعوى الدعوة للعنف (رغم أنه كان يتحدث عن الشأن الجزائري). ثم، قبل محاكمته، وضعه في الطائرة وأرسله إلى الجزائر دون تنسيق مع الحكومة الجزائرية، فأعادته الجزائر في نفس الطائرة وأصدرت بيانًا بأنه ترحيل تعسفي لشخص مقيم في فرنسا منذ 36 سنة، دون محاكمة عادلة، ودون احترام البروتوكولات بين الدولتين في هكذا حالات.
طبعًا، جن جنون الحكومة الفرنسية والإعلام معها، وقالوا إن الجزائر تريد إذلال فرنسا والتصعيد ضدها، وتهديدات لا تنتهي بأشياء لا قيمة لها.
لم أَرَ في حياتي كلها ردحًا إعلاميًا متواصلًا في أي إعلام عربي، رغم شهرته بذلك، وخاصة الإعلام المصري والسعودي، كالردح والهيستيريا القائمة منذ فترة حول الجزائر في الإعلام الفرنسي. شيء لا تجده حتى في قاع الأحياء الشعبية. شيء جنوني الذي يصدر عن بعض وزراء اليمين المتطرف والشعبوي في الحكومة، وكذلك أحزاب اليمين وحتى اليسار الجمهوري. يكادون ينسون تقريبًا موضوع الحجاب.
أجواء حرب حقيقية وتصعيد طفولي لكل تفصيل تافه، ومكايدة عجائز، ونواح ثكالى، بشكل يجعلك تشعر، رغمًا عنك، بأن الجزائر تمثل لليمين واليمين المتطرف جرحًا لا يريد أن يلتئم. وبما أن الإعلام الفرنسي أصبح تقريبًا بأغلبه في يد اليمين المتطرف أو متأثرًا بخطابه، ومع إظهار ماكرون توجهًا يمينيًا أكثر تطرفًا مع مرور الوقت، فقد انفجرت مجاري الخطاب الإعلامي والسياسي في فرنسا، بالمعنى الحرفي للكلمة.
هذا البودكاست يستحق المشاهدة لمن هو مهتم بفهم السياسة الإيرانية على حقيقتها، والجميل فيه أن المتحدث لم يحاول شيطنة إيران أو تقديسها، لهذا لا ينصح بمشاهدته لمن يؤمن بنظرية المسرحية أو مثالية إيران.
أعجبني هذا التعليق، ليس لأن صاحبه يعتقد أنه قد أتاني بشيء جديد لا أحفظه عن ظهر قلب منذ سنوات طويلة، بل لأنه نموذج مثالي للسفسطة والحشو الإنشائي الذي تجده عند الليبراليين في محاولتهم رفع التناقض الصريح بين الليبرالية والديمقراطية، وتجد مثله عندهم حول معضلة المجتمع المفتوح.
في نفس العبارة، تجد الفكرة وعكسها تمامًا، ومع أن الأمر واضح وضوح الشمس ويحتاج لأن تكون متخلفًا عقليًا حتى لا تراه، إلا أن المشكلة فيك أنت، لأنك لا ترى أن الأبيض هو في الحقيقة أسود، لأنه دون النور لن ترى الأبيض إلا أسودًا.
يلقون عليك معتقداتهم وكأنها من المسلمات التي لا تحتاج إلى أي إثبات، فهي تثبت نفسها بنفسها، والذين أمامهم لا بد أنهم يُسلمون لهم بها سلفًا. وهنا يجب أن ننتبه للطابع الديني واللاهوتي لدى هؤلاء الناس، وكيف لا ينتبهون إلى أنهم يتحدثون من منطلق دوغمائي صرف، كحال عجوز تسعينية لم تغادر يومًا قريتها، وتظن البشرية كلها على دينها وتتحدث لغتها.
يلقي عليك مفاهيم مثل المساواة وحقوق الإنسان وكأنها بديهيات عقلية، فالمساواة مبدأ مثبت في القوانين الفيزيائية والرياضية، والحقوق الطبيعية تنبت على أغصان أشجار التين والتين الشوكي.
لكن في نهاية الأمر، المشكلة ليست فقط فيما يعتقد هؤلاء أنه بديهي وغير قابل للجدال، بل في النفاق والسفسطة التي تستخف بعقول الناس. فلا مشكلة في القول بأن السيادة العليا للمبادئ الليبرالية، ثم تأتي الديمقراطية كسيادة جزئية للأسباب التالية: 1، 2، 3. لكن فكرة أن تحاول الحصول على الزبدة وثمنها في آنٍ واحد، فتقول السيادة المطلقة للشعب، لكن لا يستطيع التصويت ضد المبادئ الليبرالية، فهذه محاولة لجعل العنز يطير.
ملاحظة: أتحفظ على مصطلح “الشعب”، فهو يُستعمل عادة وكأن هذا الشعب هو وحدة واحدة. لهذا أكرر دائمًا أن الديمقراطية غير ممكنة حقًا إلا في المجتمعات الصغيرة والدول المجهرية حيث نجد تجانسًا دينيًا/أيديولوجيًا وعرقيًا وحتى اجتماعيًا. أما الذي نصفه بالشعب، فهو في الحقيقة عدة شعوب، والوصف الأقرب له هو “الأمة”.
بشكل عام.. يفقد الرجل الكثير من الأفكار الذكورية مع الارتباط، ثم يكتسب قدرًا من الأفكار النسوية مع إنجابه بنتًا. كما تفقد المرأة الكثير من الأفكار النسوية مع الارتباط، ثم تكتسب قدرًا من الأفكار الذكورية مع إنجابها صبيًا.
النجاح النسبي لليمين المتطرف والشعبوي ضد حركات الشذوذ الجنسي، وخاصة التحول الجنسي، لم يكن سببه إقناع الناس بلا أخلاقية الشذوذ الجنسي، بل من خلال عرض ما سيُفعل بأبنائهم وكيف يتم حشو أدمغتهم. قبل ذلك، لم يكونوا مكترثين كثيرًا، بما في ذلك المحافظون منهم، لأن الناس، في الغالب، تعتقد أنها استثنائية، وتتصرف على أساس أن النيران التي تلتهم بيت الجار لن تصل إليهم. لكن عندما شاهدت حجم البروباغندا على شاشات أطفالها ومدارسهم، بدأت تشعر بالرعب.
لا تنجح الأيديولوجيات من خلال إقناع الناس بصحة مزاعمها، بل من خلال إقناعهم بأن مصالحهم مرتبطة بها.
عندما تنظر، مثلًا، إلى اليمين المتطرف والشعبوي في الغرب، ستجد أن خطابه ظل طويلًا على الهامش، لأنه كان خطابًا منعزلًا عن مصالح الناس، وبالأخص عن النخبة الاقتصادية التي تمتلك المال والإعلام. في المقابل، كان التقدميون مرتبطين كليًا بحاجات الاقتصاد الغربي في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهو الاقتصاد الذي كان يتفوق بشكل ساحق على بقية العالم. ونتيجة لذلك، كان هدفه الأساسي الوصول إلى أسواق جديدة دون قيود، ما أدى إلى نشوء تزاوج بين “المجتمع المفتوح” (العولمة الثقافية) و”السوق المفتوح” (العولمة الاقتصادية).
حاليًا، نشهد انقلابًا جزئيًا في هذا المشهد، وربما سينتهي إلى انقلاب كامل في المستقبل، نتيجة ظهور منافسين اقتصاديين جدد للغرب. لم يعد السوق المفتوح الوضع الأمثل لشريحة كبيرة من “البلوتوقراطية” (حكم الأثرياء)، إذ أصبحت مصالحهم مرتبطة بالحمائية وتقييد السوق لصالحهم. التحالف الحالي بين دونالد ترامب وإيلون ماسك هو مثال على التزاوج الجديد بين ما يمكن وصفه بـ”المجتمع المحافظ” و”السوق المحافظ”. إيلون ماسك، الذي كان يسخر من ترامب قبل سنوات، أصبح الآن يرى مصلحته في تقييد السوق المفتوح وخفض الضرائب محليًا لمواجهة المنافسين من الشركات الصينية. في المقابل، حصل ترامب على دعم مالي وإعلامي واسع من ماسك وغيره. ويحدث الأمر ذاته في أوروبا، حيث أدى التزاوج بين رأس المال واليمين المتطرف والشعبوي إلى حصول الأخير على مساحة إعلامية ودعم مالي لم يكن يحلم به في السابق.
أما على المستوى الشعبي، فقد تم إقناع عامة الناس (بغض النظر عن صحة هذه المزاعم) بأن السبب في تدهور مستوى معيشتهم هو المهاجرون الذين يستولون على وظائفهم، وخاصة على المساعدات الاجتماعية الممولة من ضرائبهم المرتفعة. هذا النوع من الخطاب هو ما يفهمه الناس فعلًا، وليس خطاب الهوية التقليدية الذي لا يتبنونه إلا كغلاف رومانسي. فالحقيقة أن تلك الهوية التقليدية أصبحت جثة ميتة، وهم أول من تخلّى عنها.
ملاحظة: المنشور ليس حول إيلون ماسك أو ترامب بل حول ظاهرة تتجاوز كل العصور.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 1 week, 2 days ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 month, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months ago