‏"من كانت سجيته قلَّة الكلام سيكون ثرثارًا مع من تستأنس بهِ روحه"

14 July ?
فِي تمام الساعه الثانية عشر بعد مُنتصف الليل، أودِع سنة ماضية من سنوات عُمري، حَملت لي بين طياتُها ما أتوقع وما لا أتوقّع، وما أكره وما أُحب حتى أدركت بِها التوهج بعد الإنطفاء، والوصول بعد التيه، بِها تعلمت أن ليس كُل الطُرق تؤدي إلى روما وما نرغب بل إلى أقدارنا التي رُبما تكُن عكس شراع السفينة وتيارات الهواء.
بها ساقتني نفسي نحو منعطفات حملتني الأيام لها مُجبره لا مُقبله مُتقبله، أسير بها حافية القدمين بِلا فِكرة تحمل عقلي وأمان يطمئن قلبي و دون بوصلة عنوان ولا إشارات مشاة تقُودِني نحو المواجهه بل نحو هاوية غير معلومة.
في عُمري الجديد القادِم كُل الذي أرغب بِه أن أتصالح مع أعوامي الراحلة، والقادمة.
أن أنسى وأتخطئ وأصل وأصبر وأتصبر لأصبح أكثر قوة، أن أكون أنا كما أنا لاتُغيرني الأيام ولاتُغريني ألا أُصبح شخصًا آخر لا يشبهني.
أن تسير معي أقداري وتيارات الهواء وأشرعه السفينة ومشاة الطُرق على ما أهوى وأود وأتمنى يارب
هُنا رَهفّ كَما عادتُها كتبت ولا زالت تكتُب.
#الكاتبه_ريف57

يارب عامًا بهيّا فِي طلائعهِ
‏نهرٌ من الخيراتِ يُسقينا ويروينا

‏"رغِبت أن أتقيأ ما شعرتُ به، لم أكن أعلم أن للروح معدة تضطرِب"

⁣بمناسبة روقاني الي مايتكرر ..
مساحة بِما شِئتُم

‏"لقد هلكت تمامًا ولكني لا اعرف طريقًا آخر سوى الصبر، لعل كل شيء يتحسن."