إلى حبيبات القلب
مصمماتنا المبدعات،

بكل الحب والتقدير أقدم لكن أصدق عبارات الشكر والثناء. إن نجاح قناتنا وتميزها ينبع من بصماتكن الفريدة ولمساتكن الإبداعية التي أضفت على كل مشروع روحًا جديدة وجمالًا خاصًا.

شكرًا لكن من القلب، فأنتم سر تألق هذه القناة، ونجاحها المستمر هو انعكاس لتميزكن الذي لا يُضاهى.

**شكرًا من القلب، ودمتم دائمًا في القمة!

🤍اشهد الله بحبكم 🤍**

‏
"مع مرور الوقت لن يتعارض وِردك القُرآنيّ مع أعمالك وأشغالك، لأن النّفس ستُقدم ما اعتادت عليه وارتاحت له طوال فترة ماضية، فاحرص على تقديم الوِرد حتى تألفه النّفس وترتَاحه، فتُقدمُهُ على كلّ شيء فيكون رَاحتها وأُنسها وأنيسها"

-

ولتعلمي يا حبيبة؛ أنَّه ما من أحدٍ حفظ القُرآن فِي ظُروف وردية..

ومَن كانت ظُروفَه ورديَة في الحَفظ ساءت في المُراجعَة❗

لابُدّ مِن ضَمـة شَديدَة تَضم الحَافظ كمَا ضَمّ جَبريل عَليه السَّلام رَسول الله صَلى الله عَليه وسلّم ثَلاثًا ثُم تَركه فَقرأ بعدهَا القُرآن ..
ثُم بَعد رَوع الضمّ لَم يَقل الله لَه نَم يَا مُحمد؛ حتَى يَذهب عنكَ الرَوع??
بَل نَاداه نداءً يَبقى مَا بَقي القُرآن :
{ يَا أيُّها المُدّثر قُم فَأنذِر }

هَكذا القُرآن وَ هكذا مَن يُريد أخذَه، تَضمُّه الشَّدائد ثُم تُرسله ثُم تَضمه ثُم تُرسله
فَيتنغم بَعدها بِالقرآن حتَى يَرى مَنزلَه..

• فيَا أحبَتِي خُذوا الكِتاب بِقوَة..

أفَحسبتِ أنَّك تتوج وَ تَحظي بَولاية أهْل الله وَخَاصته وَ لمّا يَعلم الله مُجاهدتُك وَ تعاهُدك وَ استِماعُك وَ تَكرارُك وَ تَسميعُك ؟!
ألا إنَّ تِيجانُ الله غَالية
وَ ما يُتوج بِها إلا الذين اصطّبرُوا
وَ ما يَحظى بهَا إلا ذُو قَلب عَظيم ")

•| ??