يا أُمنا الحنون?..

برنامج عبادي من اعداد الشيخ حبيب الكاظمي

????????????

نشر بثواب مولانا وحبيبنا وشفيعنا الحسين صلوات الله عليه

على قدر ما اعطت ام البنين عليها السلام للإمام الحُسين عليه السلام ، فإن الله سبحانه وتعالى جعل الحاجات تُعطى باسمها …
فكم من فرحة كان مصدرها أم البنين عليها السلام

⚫ عندما تتكلم بنات النّبوة !..

•• لقد وقفت العظيمة السيدة زينب «ع» أمام جبّار إذا تنفس الرجال في حضرته لقتلهم جميعاً، ولم تخف  بل قالت له :

•(ولئن جرت عليّ الدواهي مخاطبتك )•
وأن لهذه الجملة أحتمالين () :
▪️**الأول : أرادات السيدة زينب«ع» أن تقول إن الدواهي أجبرتني على مخاطبة إنسان وضيع مثلك وإلا لولا هذه الداهية لما كلّمت أمثالك أبداً !.

▪️ الثاني : إن محادثتي لك ومخاطبتي ، بلاءٌ أجبرت عليه لأنك رجسٌ وعين الشقاء !.

• إن السيدة زينب «ع» بتلك الروح الطاهرة اللطيفة ترى أنّ مصابها كبير حينما تقف لتكلم أشقى الأشقياء وفي نفس الوقت تقول «عليها السلام»
•(وأني لأستصغر قدرك)•
من أنت ومن تكون ؟ فإنت إنسان وضيع...

•(وأستعظم تقريعك وأستكثر توبيخك)•
وكثير عليك أن تُترك هكذا،  فمن تكون حتى أوبخك و أنا أبنة بنت رسول اللّٰه «ص وآله» !

•( وأستعظم تقريعك )•
إذ إنّ تقريعك مصيبة لي عظيمة فأنت أقلّ من أن يتحدّث اليك إنسان.. !.

(**) للعلامة المجلسي «رحمة اللّٰه» .

فكد كيدك واسعَ سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا

هذا وقت الاضطرار لصاحب الزمان
واللجوء اليه... مستحيل يترك مراقد عماته.. مستحيل

**(وذكّــــــــــــــــر)
ان اهتمامك بأطفالك (عقائديا) هو الأَوْلى من كل الاهتمامات الاخرى التي تأتي تباعا للعقيدة الصحيحة ،ومما لاشك ولاشبهة في ان قضية الامام الحسين-عليه السلام - هي اصل العقيدة الصالحة ومرتكزها الاساس بل هي التي حفظت كل القيم العقائدية ونصّعت صورتها بعد ان اراد (بنو امية الطلقاء) تشويهها .
وباختصار جدا...

غذوا اطفالكم
حب الحسين الحبيب
فذلك مفتاح بيت التوفيقات جميعا ?**