أصبحنا نسألك أن تُآنِس خطواتنا بالخير والبركة، وتجعل سعينا لنا لا علينا يا ربّ".

‏حين يراودنى اليأس، أقول لنفسي: لا يصح ولا يجوز لأنني من حزب النمل، من حزب قشة الغريق، أتشبث بها ولا أفلتها أبداً من يدي، من حزب العناد نمقت الهزيمة، لا نقبلها؛ فإن قضت علينا، نموت كالشجر واقفين.
ننجز أمرين كلاهما جميل:
شرف المحاولة،
وخبراتٌ ثمينة.

–رضوى عاشور

كل الدُنيا منذ خُلِقت إلى أن تَفنى، رَكعتيّ الفَجر خَيّرٌ منها.

- ابن عثيمين.

وأخبرهم أنّ الجنة طيّبة التربة،
عذبةُ الماء، وأنَّها قيعان، وأنّ غراسها:

"سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".

على قارِعةِ الطَّرِيقِ بعدَ ركضٍ طويلٍ جلَسنا،
لم يَنتَهِ المِشوارُ،
ولم تُصَب أقدامُنا بِأيِّ أذى
في أرواحِنا كانَ الأذى، وفي القُلوب.

- هيا ظاهر عودة.

”نحنُ مساكين واللهِ؛ لكلّ منَّا جانب تخفُّ فيهِ حِكمته، ويغلب فيهِ طيشه؛
وما منَّا من أحدٍ إلّا وشيطانه واقِف على بابِ نزواتِه يجرّب مفاتيحَها، يُوشك أن يجِدها.. لولا ستر الله!“.

- بدر آل مرعي.

«لو كان القلب حيًا لأحزنه ارتكاب الذنب, وغاظه وصعب عليه .. فإذا لم يحس القلب بذلك فما لجرحٍ بمَيْت إِيْلَامُ».

-ابن القيم رحمه الله.

-
سُئل الشَّيخ ابن عثَيمِين -رحمهُ الله- عَن صِيَّام ست مِنْ شَوال تكُون مُتتابعات أَو مُتفرقات !؟

فَأجَاب: تجزِئ سوَاء صَامهَا مُتَفرقَة أَو مُتتابعة، وَسواء صَامها ثانِي يَوم العِيد أَو أخَّرهَا إلىٰ النصفِ أَوْ إلىٰ العِشْرِين، المُهم ألاَّ يخرجَ شوَّال إلَّا وقَدْ صَام، مَا لَم يكُن هُنَاك عُذر.
__

‏- فكيف ينامُ في الأسحارِ عَبدٌ
لهُ في النَفسِ عِند الله حاجةٌ؟

للـهِ درُّ الحاجات، كم قَادتنا إلى الله، وعلَّمتنا كيف نَنطـرحُ ببابهِ، وأحيَتْ قلوبنا بِـ الدُّعاء.

متنسوش قيام اللَّيل= شرفُ المُؤمِن.

وأظلُّ أرسم بعينيَّ
أمنياتٍ رائعة،
بيتًا مُسلمًا
يخرجُ مِنهُ ذريةً تُرضيك
يا رب،
صُوت القرآن يَملأ أركان المنزل
وأبناءً يُرتلون آياتِ كتابك
تباركت ربنا وتعاليت
ويُسارعون ويتسابقون على مغفرتِك،
لا يحملون هَمَّ الدنيا على ظُهورهم
بل يحملون هَمَّ الدين
ويُعلون مِنهُ،
ولا يشقون بأرواحِهم،
كُلٌّ لهُ خبيئة معك،
يَشعلون أنوار غُرفتهم
يقيمون الليل ويكونون من الذين قُلت عنهم:
"تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا"،
يَكونون مُباركين،
مفاتيح للخير
ومغاليقَ للشر،
رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكرك.

علياء ياسر