أما فِي الْبَريَّة من ينتبه
يهني بك الْعِيدَ.. لَا أَنْت بِه

وَإِن وَقعت شُبْهَة فِي الْهلَال
فَأَنت على الْعينِ لَا تشتبه

#ابن_الجكر_الصواف
@haarf

أكثَرتُ مِن لَيتَنِى لو كانَ يَنفَعُنِى
وَمِن مُنَى النَّفسِ لَو تُعطَى أَمانِهَا

ودُونَها قَومُ سَوءٍ يَنذُرُونَ دَمِى
فَالمَوتُ إِتيانُها وَالمَوتُ هَجرِيهَا

يا قاتَلَ اللهُ سَلمى كَيفَ تُعجِبُنِى
وَأُخبِرُ النَّاسَ أَنِّى لا أُبالِيهَا

إِنِّى لَيَأخُذُنِى مِن حُبِّها عَرَضٌ
عِندَ الصَّلاةِ فأَنسَى أَن أُصَلِّيهَا

لَنظرَةٌ مِن سُلَيمَى اليَومَ وَاحِدةٌ
أَشهَى إِلىَّ مِنَ الدُّنيا وما فِيهَا

#ابن_الدمينة
@haarf

تَقولُ خليلتي لما رأتني
وَقد أزمَعتُ عَن وطني غُدُوا

:أقِم واطلُب مرَامكَ من صديقٍ
فَقلتُ لَهَا :يصير إِذاً عدوا

#إبن_قتلمش
@haarf

كأن الغمامَ لها عاشقٌ
يُسايرُ هودَجها حيثُ سارا

وفي الأرضِ من حُبِها صُفرةٌ
فما تُنبتُ الأرضُ إلا بهارا

#أبو_العلاء_المعري
@haarf

لي حَبيبٌ لم أُصغ فِيهِ لِلومِ
غَابَ عني فَمَا انتفعتُ بنومِ

لم أخُن عَهدَهُ وخانَ عُهودي
يَا لِقومي لِقاتلي يَا لِقومي

كل يَوْمٍ وِدادُهُ فِي انتقاصٍ
وودادي يزِيدُ فِي كل يَوْمِ

كِدتُ وَالله أَن أكونَ غريقاً
فِي دموعي لَوْلَا احتيالي وعَومي

#ابن_مشرق_السلمي
@haarf

فَتَكاتُ طَرفكِ أم سيوفُ أبيكِ
وكؤوسُ خمركِ أم مراشفُ فيكِ

أجلادُ مُرهفةٍ وفتكُ محاجرٍ
لا أنتِ راحمةٌ ولا أهلوكِ

#ابن_هانئ_المغربي
@haarf

مَاذَا على الْغُصْنِ المياسِ لَو عَطَفا
وَمَالَ عَن طُرقِ الهجرانِ وانحَرَفا

وَعَاد لي عَائِدٌ مِنْهُ إِلَى صِلةٍ
حسبي من الشوقِ مَا لاقيتهُ وَكفى

صفا لَهُ الْقلبُ حَتَّى لَا يُمَازِجُه ُ
شَيْءٌ سواهُ وَأما قَلبُهُ فَصَفا

وزارَني طيفُهُ وَهناً ليُؤنِسَنِي
فاستَصحبَ النَّومَ من عَيْني وانصرفا

ورمتُ من خَصرِهِِ برءاً فزِدتُ ضنى
وطالبُ الْبُرْءِ وَالْمَطْلُوبُ قد ضَعُفَا

حكى الدجى شَعرَهُ طُولاً فحاكَمَهُ
فَضَاعَ بَينهمَا عُمري وَمَا انتصفا

#أبو_جلنك
@haarf

أُقَطِّبُ حِينَ أرمُقُهُ
كَأَنِّي لستُ أعشقُهُ

وَأحذرُ أعينَ الرُقبَاء
ترشُقُني وترشُقُهُ

حَبيبٌ صدَّ عَن جفنِي
كَرَاهُ فَلَيْسَ يَطرُقُهُ

قصَصتُ عَلَيْهِ مَا يَجني
عَليَّ فكِدتُ أُحرِقُهُ

وَيُقسِمُ أَنهُ مِثلّي
وَلَكِن.. مَن يُصدِّقُهُ؟

أيا قمراً تحكمَ فِيَّ
مغرِبُهُ ومشرِقُهُ

وَيَا غُصُناً يؤرِقُنِي
إِذا مَا اهتَزَ مُورِقُهُ

أهيمُ إِلَى سُلافٍ بَات
ثَغرُكَ لِي يُعَتِّقُهُ

فأصحو مِن تلألُؤِهِ
ويُسكِرُني تَنَشُقُهُ

إِذا لَم تُطفِ لوعَاتي
بِِهِِ فَلِمَنْ تُروِقُهُ

#مجهول
@haarf

الأغنية مجتزأة من مسرحية أبي الطيب المتنبي
للرائع منصور الرحباني