"نجَّيتَ ياربّ موسى⁩ حينمَا انطلقَا
‏من بطشِ فرعون⁩ لما بحرُكَ انفلقَا

‏ونحنُ ياربّ هلكى فاجْلُ كربتنا
‏إنَّا نخافُ إذا لم تُنجنَا الغرقا⁩

‏لنا من الهمِّ ما نرجو إزالتـهُ
‏ومن سواكَ يُزيل الهمَّ والقلقا؟

‏وأنتَ ياربّ ذو عفوٍ ومغفرةٍ
‏فجُد علينا بفتحٍ يسبق الفلقَا

وهب لنا رحمةً، هيئ لنا رشدًا
من أمرنا واكفنا من شرِّ ما خلقا"

في ليلة عاشوراء ﴿فَأَسرِ بِعِبادي لَيلًا﴾
-كانوا مستضعفين-

وبعد الفجر مع الإشراق ﴿فَأَتبَعوهُم مُشرِقينَ﴾
-كانوا خائفين-

وفي الضحىٰ ﴿وَأَنجَينا موسى وَمَن مَعَهُ أَجمَعينَ﴾ ﴿ثُمَّ أَغرَقنَا الآخَرينَ﴾
-كانوا منتصرين-

كل هذا حصل في أقل من يوم!
ما أسرع فرج الله للمهمومين❤️

"الله عودك الجميل، فقِس على ما مضى"

«ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ
‏ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبل
‏ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ
‏كثيرٌ وربُّ العرشِ يُعطي فيجزِلُ
‏وما ضرَّ أنْ تبْلى بلاءً ثوابُهُ
‏عظيمٌ له إنْ قمتَ بالصبرِ منزلُ
‏كثيرٌ على الدنيا من الحزنِ لحظةٌ
‏فلا يأسَ إنّ البأسَ عنك سيرحلُ»

١ / ١ / ١٤٤٦هـ
"إننا نعيش الأيام كلها في غفلة، فلننتبه اليوم، ولنقف كما يقف المسافر على المحطة، ينظر کم قطع من الطريق وكم بقي عليه منه. ولنفتح دفاترنا كما يفتح دفاتره التاجر، لنرى ماذا ربحنا في سنتنا التي مضت".
-علي الطنطاوي

«وَلَا تَنْسَوْا قِيامَ الليلِ إنِّي
رأيْتُ الخَيْرَ فِي جَوْفِ الليَالِي»

"كيف شعور القلب حين يسرد الآي بلا تردد؟
‏حين يصلي بالآي من حفظه ويترنم وكأنما الروح تحلق وتطير به في السماء ؟
‏كيف شعور ذاك الحافظ حين يضع رأسه على وسادته ويأخذ يردد الآي من الأنبياء فالحج فالمؤمنون فالنور وربما غفت عينه واستيقظ ولسانه لازال يردد ‏أي سعدٍ تظنه يضم قلبه؟"?

‏«إلى الأحبــــابِ أبعثُهــا
‏بـ ِمَاءِ النُّصــحِ مَرْوِيَّــه
‏فـ نصفُ الشهرِ قــد ولَّى
‏فـ هــــل (سِتٌّ) بِمَنسِيَّهْ!
‏تدارَكْ يــــا أَخَا الهِمَّاتِ
‏شُدَّ العـــزمَ والنِّيَّــــه
‏فإنَّ اللهَ يُعليهــــا
‏بــ صــومِ الدهرِ مجزِيَّه».