1️⃣ فوائد المجلس 4 + 5 : القول المفيد على كتاب التوحيد لابن العثيمين رحمه اللَّه

✓ باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

قول اللَّه تعالى { إنَّ إبراهيم كان أمَّة قَانتا للَّه حنيفًا ولم يكُ من المُشركين }

• هذا الباب مُتمم للباب الذي قبله فمن الفضل العظيم الذي يسعى إليه العاقل هو دخول الجنة بغير حساب

• من : شرطية، وفعل الشرط : حقق ؛ جوابه : دخل ، قوله بلا حساب أي لا يحاسب لا على المعاصي ولا غيرها

1/ أمة : أي قدوة وإماما معلما للخير

2/ قانتا : دوام الطاعة وإستمرار فيها في كل حال

3/ حنيفا : كما قال إبن القيم رحمه اللَّه الحنيف المقبل على اللَّه المعرض عن كل من سواه

4/ ولم يك من المـشركين: يكون فارق المشركين بالقلب واللسان والبدن وأنكر ما كانوا عليه

• لكي لا يستوحش سالك الطريق من قلة السالكين

• قانتا للَّه لا للتُجار والمترفين وحنيفا لا يميل لا يمينا ولا يسارًا وإنما في الطريق المستقيم

قوله { والذين هم بربهم لا يشركون } سبقتها آية وهي قوله : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون } اي من خوفهم منه على علم وخائفون من عذابه إن خالفوه

• المعاصي بالمعنى الأعم كما سبق شرك لأنها صادرة عن هوى مخالفة للشرع أما بالنسبة للمعنى الأخص يقسمها العلماء إلى شرك وفسوق

• لا يشركون يراد به الشرك بالمعنى الأعم اذا تحقق التوحيد لا يكون إلا بإجتناب الشرك بالمعنى الأعم ولكن ليس معنى هذا ألا تقع منهم المعاصي لأن كل ابن آدم خطاء وليس معصوم ولكن اذا عصوا فإنهم يتوبوا

• حديث حصين :

• انقض البارحة أي سقط البارحة ( أقرب ليلة مضت )

• أما إني لم أكن في صلاة : اي حقا لم أكن في صلاة وقال رحمه اللَّه هذا لكي لا يُظن إنه كان قائما يصلي فيحمد بما لم يفعل وهذا خلاف ما عليه بعضهم يفرح ان الناس يتوهمون إنه يقوم يصلي وهذا من نقص التوحيد

~ قال الفُضيل : العمل من أجل الناس شرك وترك العمل من أجل الناس رياء

• لُدغت : لدغته عقرب أو غيرها

• إرتقيت : إسترقيت أي طلبت الرقية

• فما حملك على ذلك : ما السبب أنك إسترقيت

• حديث حدثناه الشعبي : السلف يتحاورون حتى يصلون إلى الحقيقة

• لا رقية : لا قراءة أو إسترقاء على مريض أو مُصاب

• إلا من عين : هي نظرة من حساد نفسه خبيثة

• حُمَة : هي كل ذات سم والمعنى لدغته احدى ذوات السموم

~ حصين إستند على هذا الحديث ويدل على أن الرقية من العين أو الحمة مفيدة

• ويستعمل للعين طريقة أخرى غير الرقية وهو الإغتسال وهي أن يؤتى بالعائن ويطلب منه أن يتوظأ ثم يؤخذ ما تناثر من الماء من أعضائه ويصب على المصاب ويبرأ بإذن اللَّه

• وهناک طريقة أخرى وهي أن يأخذ شيء من شعاره أي ما يلي جسمه من الثياب او التراب اذا مشي عليه ويصب على ذلك ماء يرش به المصاب أو يشربه

• عرضت علي الأمم : العارض لها اللَّه وهذا في المنام فيما يظهر

• الرهط من الثلاثة إلى التسعة

• والنبي ومعه الرجل والرجلان : الواو بمعنى أو

• والنبي وليس معه أحد : اي يبعث ولا يكون معه أحد لكن يبعثه اللَّه لإقامة الحجة فإذا قامت الحجة يعذر اللَّه من الخلق ويقيم عليهم الحجة

• سواد عظيم : الظاهر هنا انه الأشخاص

• بغير حساب ولا عذاب : لا يعذبون ولا يحاسبون كرامة لهم والظاهر أنه لا في قبورهم ولا بعد قيام الساعة

• الذين صحبوا رسول اللَّه يحتمل المراد الصحبة المطلقة ويحتمل أن المراد الذين صحبوه في هجرته

• الذين ولدوا في الإسلام: من ولد بعد البعثة وأسلم

• لا يسترقون : هنا استرقىلب الرقية لا يطلبون من أحد أن يقرأ عليهم لقوة إعتمادهم على اللَّه ولعزة نفوسهم عن التذلل لغير اللَّه ومن التعلق بغير اللَّه

• ولا يكتوون : لا يطلبون من أحد أن يكويهم

• ولا يتطيرون : المصدر منه التطير والطيرة إسم المصدر وأصله التشاؤم بالطير إما مسموع أو مرئي

~ وهذا كله مما أبطله الشرع لضرره على الإنسان عقلا وتفكيرًا وكون الإنسان لا يُبالي بهذه الأمور هذا هو التوكل على اللَّه لهذا ختم المسألة بقوله { وعلى ربهم يتوكلون } فإنتفاء هذه الأمور عنهم يدل على قوة توكلهم .

• قوله : أنت منهم وقول النبي ﷺ هذا هل هو بوحي من اللَّه اقراري أو وحي إلهامي أو وحي رسول ؟

~ مثل هاته الامور يحتمل أنها وحي إلهامي أو بواسطة الرسول أو وحي إقراري يعني أن الرسول يقولها فإذا أقره اللَّه عليه صارت وحيا إقراريا لكن رواية البخاري تدخل على أن الجملة بمعنى الدعاء

• ثم قال رجل آخر فقال أدع اللَّه أن يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة : لم يرد النبيء ﷺ أن يقول له لا ولكن قال سبقك بها اي بهذه الفضيلة أو بهذه المسألة وقد إختلف العلماء لماذا قال النبي ﷺ هذا الكلام إنه كان منافقا فأراد الرسول الا يجابهه بما يكره تأليفا وقيل خاف أن ينفتح الباب فيطلبها من ليس منهم فقال هذه الكلمة التي أصبحت مثلا وهذا اقرب

تمَ بِحمدِ اللَّه المجلسُ الرابعُ 🪶

https://t.me/aldaewa_alsalafia

سِلسلةُ أحَاديثُ إصلاحِ القُلوبِ

📌 فوائدُ المجلس 7 : هدايةُ القلوب منَّةٌ إلهيَّةٌ

🔰 للشَيخ عبدالرزاق البَدر حَفظهُ اللَّهُ :

• اللَّه يُحبب الإيمان في قلب من يشاء ويزنيه في قلب من يشاء ويهدي من يشاء ويكره لقلوب عباده الكفر والفسوق والعصيان.

~ قال إبن القيم رحمه اللَّه : فتحبيبه سبحانه الإيمان إلى عباده المؤمنين هو إلقاء محبته في قلوبهم وهذا لا يقدر عليه سواه وأما تحبيب العبد الشيء إلى غيره فإنما هو بتزيينه وذكر أوصافه وما يدعو إلى محبته فأخبر سبحانه أنه جعل في قلوب عباده المؤمنين الأمرين حبه وحسنه الداعي إلى حبه وألقى في قلوبهم كراهة ضده من الكفر والفسوق والعصيان وإن ذلك محض فضله ومنته عليهم حيث لم يكلهم إلى أنفسهم بل تولى هو سبحانه هذا التحبيب والتزيين وتكريه ضده فجاد عليهم به فضلا منه ونعمة والله عليم بمواقع فضله ومن يصلح له ومن لا يصلح حكيم بجعله في مواضعه.

• المعرفة بأن هذه الهداية هبة من اللَّه تولد للعبد أنواع من الأعمال التي تستوجبها هذه المعرفة :

_ حَمد اللَّه وشُكره على نعمائه.

_ أن يُقبل العبد على اللَّه داعيا سائلاً طائعًا

_ أن يَتشعر العبد ضَعفهُ وقلة حيلته.

_ هذا الإستشعار للعطية يُبعد عن العبد غرورهُ.

_ أن العبد يجتهد على نيل الهداية ببذل أسبابها.

_ الحَذر من مَسالك طرق الزيغ والضلال.

° قال إبن القيم رحمه اللَّه :

وملاك هذا الشأن أربعة أمور :

نية صحيحة وقوة عالية يقارنهما رغبة ورهبة.فهذه الأربعة هي قواعد هذا الشأن ومهما دخل على العبد من النقص في إيمانه وأحواله وظاهره وباطنه فهو من نقصان هذه الأربعة أو نقصان بعضها.

فليتأمل اللبيب هذه الأربعة الأشياء وليجعلها سيره وسلوكه ويبني عليها علومه وأعماله وأقواله وأحواله فما نتج من نتج إلا منها ولا تخلف من تخلف إلا من فقدها.

لآ تنسَونآ من صَالحِ دعَائکُنَّ 🥀
╭┈──── •••
╰┈➢ https://t.me/aldaewa_alsalafia

_ سِلسِلةُ أحَاديث إصلاح القُلوبِ°

سِلسلةُ أحَاديثُ إصلاحِ القُلوبِ

📌فَوائدُ المجلس 6 : تَجديد الإيمَانِ في القَلبِ

🔰 للشَيخ عبدالرزاق البَدر حَفظهُ اللَّهُ :

• تجديد الإيمان يتطلب من الإنسان أن يُعنى بالأسباب التي تزيد الإيمان وتقويه وأن يتجنب الأسباب التي تضعفهُ.

• في مَعرفة هاته الأسباب فوائد عَظيمة بل إن الضرورة ماسة إلى معرفتها والعناية بها معرفة وأتصافا وذلك لأن الإيمان كمال العبد وسبيل فلاحه وهو السبب والطريق لكل خير .

• يقول العلامة عبد الرحمان السعدي : فالعبد المؤمن الموفق لا يزال يسعى في أمرين :

~ أحدهما : تحقيق الإيمان وفروعه والتحقق بها علماً وعملاً حالاً.

~ والثاني : السعي في دفع ما ينافيها وينقضها أو ينقصها من الفتن الظاهرة والباطنة. ويداوي ما قصر من الأول، وما تجرأ عليه من الثاني بالتوبة النصوح وتدارك الأمر قبل فواته

• ينبغي للمسلم أن يعلم أسباب زيادة الإيمان ليعمل بها ويحافظ عليها وأن يعرف أسباب ضعفه ليكون على حذر منها :

~ على المَرء أن يَحذر من نفسه الأمارة بالسوء ( والذي يتخلص منها إلا بتوفيق من اللَّه ) عليه أن يحاسب نفسه ويلومها

~ الحَذر من الشيطان : قال ابن الجوزي رحمه اللَّه : فالواجب على العاقل أن يأخذ حذره من هذا العدو الذي قد أبان عدوانه من زمن آدم عليه الصلاة والسلام، وقد بذل عمره ونفسه في فساد أحوال بني آدم، وقد أمر الله تعالى بالحذر منه... ثم ذكر جملة من النصوص

° قال ابن قدامة رحمه اللَّه : فإن اللَّه سبحانه وتعالى جعل الشيطان عدواً للإنسان يقعد له الصراط المستقيم، ويأتيه من كل وجهة وسبيل كما أخبر الله تعالى عنه بقوله: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين }. وحذرنا تعالى من متابعته، وأمرنا بعداوته ومخالفته، فقال سبحانه: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً} . وقال: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة} . وأخبرنا بما صنع بأبينا تحذيراً لنا من طاعته وقطعا للعذر في متابعته. وأمرنا اللَّه تعالى بإتباع صراطه المستقيم.

° قال إبن القيم رحمه اللَّه : وإيَّاك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك فإنه يفسدها عليك فساداً يصعب تداركه، ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك.

~ الحذر من قرناء السوء وخُلطاء الفساد : عن أبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلّى اللّه عليه وسلّم: “إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً”

~ الحذر من الدنيا وفِتَنها .

لآ تنسَونآ من صَالحِ دعَائکُنَّ 🥀
╭┈──── •••
╰┈➢ https://t.me/aldaewa_alsalafia

سِلسلةُ أحاديثُ إصلاحِ القلوبِ

📌🔖 فوائدُ المجلس 2 : صَلاحُ القَلبِ بالإيمانِ

🔰 للشَيخ عبدالرزاق البدر حَفظهُ اللَّهُ :

• القلب مضغة صغيرة في صدر العبد صلاحه صلاح الجسد كله وفساده فساد البدن كله

• سميت في الحديث مضغة إشارة إلى تصغير هذا العضو لأن أصل المضغة قدر ما يمضغه الإنسان في فيه

• كل حركة وسكون تقع من الإنسان وكل فعل أو ترك فرع عن مراد هذه المضغة ولا يمكن للجوارح أن تتخلف عن ذلك

• معرفة الغاية التي أوجدت القلوب لأجلها ولتحقيقها ألا وهي توحيد اللَّه وإخلاص الدين له .

• القلوب على قسمين :

~ قلب مشغول باللَّه عاقل للحق مفكر للعلم وهو بهذا يكون قد وضع في موضعه الصحيح ويكون له وجهان : وجه مقبل عن الحق علما وعملاً ووجه معرض عن الباطل منصرف عنه يقال له القلب السليم والزكي .

~ قلب منصرف إلى الباطل منحرف عن الغاية التي أوجد لها له وجهان : وجه مقبل عن الباطل مشغول به ووجه معرض عن الحق غير قابل له. وهما في الحقيقة آفات : آفة الصدود عن الحق وآفة الإقبال على الباطل ولكل منها أضرار ونتائج وخيمة

• الباطل الذي ينشغل به القلب عن هذه الغاية :

~ نوع يشغل القلب عن الحق ويزاحم الخير الذي فيه دون أن يعانده كالأفكار والهموم

~ نوع يعاند الحق الذي في القلب ويصادمه مثل الآراء والأهواء والبدع .

° الأول يزاحم القَلب والثاني يُصادم مافيه

• علاج الأول : العَودة بالقلب إلى التوحيد الخالص

• علاجُ الثاني : بالهداية لهذا الدين الحنيف

• تجتمع للمؤمن عند النِّعم والسراء :

~ نعمة حُصول ذلك المَحبوب .

~ نعمة التوفيق والشكر الذي هو أعلى من ذلك.

• يجتمع له عند الضراء ثلاث نِعمٍ :

~ نعمة تكفير السيئات

~ حصول مرتبة الصبر التي هي أعلى من ذلك

~ نعمة سُهولة الضراء عليه لأنه متى عرف حصول الأجر والثواب هانت عليه المصيبة وخف عليه حلها.

لآ تنسَونآ من صَالحِ دعَائکُنَّ 🥀
╭┈──── •••
╰┈➢ https://t.me/aldaewa_alsalafia

_ سِلسِلةُ أحَاديث إصلاح القُلوبِ°

سِلسِلةُ أحَاديثُ إصلاحِ القُلوبِ

📌🔖 فَوائدُ المجلس 1 : القَلبُ هو الأصلُ

🔰 للشَيخ عبدالرزاق البدر حَفظهُ اللَّهُ :

• صلاحُ الجوارحِ بصلاحِ القلبِ وفسادها بفسادهِ

° معرفة أحكام القلوب أعظم من معرفة أحكام الجوارح

• والمأمور نوعان : نوع هو عمل ظاهر على الجوارِحِ وهذا لا يكون إلا بعلم القلب وإرادته فالقلب هو الأصل وهذا : إما أعمال وإما أقوال ؛ اذا كانت أقوالا فالقلب أيضا أخص بها

• في حديث أبي هريرة يقول النبي ﷺ " التقوى ها هنا " أشار بيده إلى صدره ثلاث مرات . أي منبعها وأساسها وأصلها القلب

• التقوى هي عمل بطاعة اللَّه على نور من اللَّه رجاء ثواب اللَّه وترك لمعصية اللَّه على نور من اللَّه خيفة عذاب اللَّه .

• عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّهﷺ " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبهُ "

~ إستقامة القلب يعني يكون ممتلئا من محبة اللَّه ومحبة طاعته وكراهة معصيته

~ لا تستقيم أعمال العبد لأن الأعمال تسمى إيمانا

• قال ابنُ رجب رحمه اللَّه : أن أساس الصلاح في القلب صلاحه بالتوحيد للخالق، الصلاح بالتوحيد، توحيد الخالق الذي هو معنى لا إلٰه إلا اللَّه.

~ الأساس في صلاح القلب توحيد اللَّه

• والقلب السليم : هو القلب الذي سلم من الشرك والشك، وسلم من كل أمر يسخط اللَّه، وسلم من الإصرار على البدع والمعاصي .

• القلب السليم له صفات وعلامات:

~ أن يكون قلبا مرتحلا عن الدنيا مقبلا على الآخرة

~ أن تكون همته واحدة وهي نيل رضا اللَّه

~ أن يكون مجتهدا للبعد عن المعاصي والآثام

~ العناية بتصحيح العمل أكثر من العناية بالعمل نفسه إخلاصا وصدقا مع اللَه ومتابعة للنبي ﷺ

• فيكثر من سؤال اللَّه هذا الدعاء : " اللَّهم آت نفسي تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها مولاها"

• جاء في حديث أن رسول اللَّه ﷺ قال لشداد بن أوس رضي اللَّه عنه: اذا أكتنز الناس الدنانير والدراهم، فكتنزوا هذه الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما لا تعلم إنك أنت علام الغيوب .

لآ تنسَونآ من صَالحِ دعَائکُنَّ 🥀
╭┈──── •••
╰┈➢ https://t.me/aldaewa_alsalafia